دبي - أندرو تورشيا (رويترز) - ارتفعت البورصة السعودية يوم الأحد بعدما أعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عن حزمة مزايا للمواطنين السعوديين تعويضا لهم عن غلاء المعيشة، بينما كانت بورصة قطر صاحبة أقوى أداء بين أسواق الأسهم في المنطقة قبل الإعلان عن توزيعات أرباح.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المئة. وارتفعت أسهم معظم الشركات في قطاع التجزئة، والتي قد تستفيد من الحزمة التي ستعزز القدرة الشرائية للمستهلكين، مع صعود سهم جرير للتسويق 2.6 في المئة مسجلا أعلى مستوياته منذ أوائل أكتوبر تشرين الأول.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط يوم الأحد عن عواد العواد وزير الثقافة والإعلام السعودي قوله إن منح هذا العام، والتي تتضمن بدل غلاء معيشة لموظفي الدولة وتحمل الحكومة ضريبة القيمة المضافة في بعض الحالات مثل شراء المنازل لأول مرة، ستكلف الحكومة نحو 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار).
ويقدر ذلك بنحو 1.9 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لهذا العام. وهناك أيضا 30 مليار ريال إضافية ستنفق هذا العام على برنامج مساعدات أعلن عنه سابقا لذوي الدخول المتوسطة والمحدودة.
ومن المستبعد أن تعطي تلك الخطوات دفعة كبيرة للاستهلاك. فبعض خبراء الاقتصاد بالقطاع الخاص يقدرون أن الحكومة ستجمع نحو 40 مليار ريال في 2018 من تطبيق ضريبة القيمة المضافة، في حين من المتوقع أن تكلف زيادة أسعار البنزين، التي بدأ سريانها هذا الشهر، المستهلكين عشرات المليارات من الريالات.
لكن المنح تعد مؤشرا على حرص السلطات السعودية على الحد من تضرر الطلب المحلي بسبب الإجراءات التقشفية هذا العام، وعلى أن زيادة أسعار البنزين تساعدها على القيام بذلك.
وارتفع سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) اثنين في المئة بعدما قالت الشركة إن عشر وحدات من 12 وحدة في مرحلة توسعها الثانية حققت إنتاجا مطابقا للمواصفات والمقاييس، بينما سيبدأ تشغيل الوحدتين المتبقيتين في الربع الحالي.
وصعد مؤشر بورصة قطر 1.4 في المئة مدعوما بمكاسب أسهم من بينها سهم بروة العقارية الذي ارتفع 2.9 في المئة وسهم مصرف الريان الذي زاد 4.3 في المئة.
ومن المنتظر أن تعلن الشركات القطرية توزيعات الأرباح للربع الأخير من العام الماضي أو التوزيعات السنوية في الأسابيع القليلة القادمة. وتصرف الشركات القطرية عادة توزيعات أرباح مرتفعة، وربما تتعزز التوزيعات هذا العام مع هبوط أسعار الأسهم بفعل المقاطعة الاقتصادية التي فرضتها أربع دول عربية على قطر.
وسجلت سوقا الأسهم في الإمارات العربية المتحدة أداء ضعيفا رغم قوة الأسهم العالمية. وزاد مؤشرا دبي وأبوظبي 0.2 في المئة لكل منهما، وإن كان سهم أرابتك للبناء قفز 6.5 في المئة في أنشط تداول له منذ يوليو تموز، بعدما قالت الشركة إن إحدى وحداتها فازت بعقد قيمته 250 مليون درهم (68 مليون دولار) من إعمار العقارية.
وأغلقت البورصة المصرية في عطلة عامة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المئة. وارتفعت أسهم معظم الشركات في قطاع التجزئة، والتي قد تستفيد من الحزمة التي ستعزز القدرة الشرائية للمستهلكين، مع صعود سهم جرير للتسويق 2.6 في المئة مسجلا أعلى مستوياته منذ أوائل أكتوبر تشرين الأول.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط يوم الأحد عن عواد العواد وزير الثقافة والإعلام السعودي قوله إن منح هذا العام، والتي تتضمن بدل غلاء معيشة لموظفي الدولة وتحمل الحكومة ضريبة القيمة المضافة في بعض الحالات مثل شراء المنازل لأول مرة، ستكلف الحكومة نحو 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار).
ويقدر ذلك بنحو 1.9 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لهذا العام. وهناك أيضا 30 مليار ريال إضافية ستنفق هذا العام على برنامج مساعدات أعلن عنه سابقا لذوي الدخول المتوسطة والمحدودة.
ومن المستبعد أن تعطي تلك الخطوات دفعة كبيرة للاستهلاك. فبعض خبراء الاقتصاد بالقطاع الخاص يقدرون أن الحكومة ستجمع نحو 40 مليار ريال في 2018 من تطبيق ضريبة القيمة المضافة، في حين من المتوقع أن تكلف زيادة أسعار البنزين، التي بدأ سريانها هذا الشهر، المستهلكين عشرات المليارات من الريالات.
لكن المنح تعد مؤشرا على حرص السلطات السعودية على الحد من تضرر الطلب المحلي بسبب الإجراءات التقشفية هذا العام، وعلى أن زيادة أسعار البنزين تساعدها على القيام بذلك.
وارتفع سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) اثنين في المئة بعدما قالت الشركة إن عشر وحدات من 12 وحدة في مرحلة توسعها الثانية حققت إنتاجا مطابقا للمواصفات والمقاييس، بينما سيبدأ تشغيل الوحدتين المتبقيتين في الربع الحالي.
وصعد مؤشر بورصة قطر 1.4 في المئة مدعوما بمكاسب أسهم من بينها سهم بروة العقارية الذي ارتفع 2.9 في المئة وسهم مصرف الريان الذي زاد 4.3 في المئة.
ومن المنتظر أن تعلن الشركات القطرية توزيعات الأرباح للربع الأخير من العام الماضي أو التوزيعات السنوية في الأسابيع القليلة القادمة. وتصرف الشركات القطرية عادة توزيعات أرباح مرتفعة، وربما تتعزز التوزيعات هذا العام مع هبوط أسعار الأسهم بفعل المقاطعة الاقتصادية التي فرضتها أربع دول عربية على قطر.
وسجلت سوقا الأسهم في الإمارات العربية المتحدة أداء ضعيفا رغم قوة الأسهم العالمية. وزاد مؤشرا دبي وأبوظبي 0.2 في المئة لكل منهما، وإن كان سهم أرابتك للبناء قفز 6.5 في المئة في أنشط تداول له منذ يوليو تموز، بعدما قالت الشركة إن إحدى وحداتها فازت بعقد قيمته 250 مليون درهم (68 مليون دولار) من إعمار العقارية.
وأغلقت البورصة المصرية في عطلة عامة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 7318 نقطة.
دبي.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 3471 نقطة.
أبوظبي.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 4556 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 1.4 في المئة إلى 8751 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.8 في المئة إلى 6505 نقاط.
البحرين.. صعد المؤشر 0.5 في المئة إلى 1319 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 5119 نقطة.
دبي.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 3471 نقطة.
أبوظبي.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 4556 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 1.4 في المئة إلى 8751 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.8 في المئة إلى 6505 نقاط.
البحرين.. صعد المؤشر 0.5 في المئة إلى 1319 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 5119 نقطة.