دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من يشعر بالجوع ويتوق لقطعة من الحلوى مليئة بالبكتيريا، أو تناول رقائق من البطاطا المقرمشة المغمسة بالصلصة والبكتيريا، أو قطعة من الخبز المحمص تغطيها البكتيريا بعدما وقعت على الأرض؟
أما الحصول على بعض البكتيريا في طعامك فهو الخطر الذي تواجهه لدى تناول كعكة الميلاد، بعد نفخ الشموع عليها، أو تغميس قطعة من رقائق البطاطا في صلصة يشاركك فيها غيرك من الأشخاص، أو تناول قطعة من الخبز وقعت على الأرض لخمس ثوان فقط.
وقال عالم الأغذية والبروفيسور في جامعة كليمسون بول داوسون، إنه قضى 30 عاماً، لفهم عاداتنا الغذائية المشتركة، وإمكانية نشرها للبكتيريا. وفيما يلي، بعض عادات تناول الطعام والمشروبات والتي تسبب الإصابة بالبكتيريا:
التغميس المزدوج:
ويقول معارضو التغميس المزدوج إن هذه العادة تنشر البكتيريا، من الفم على الأطعمة المشتركة. وعمد داوسون إلى اختبار هذه النظرية، حيث وضع رقائق البطاطس في صلصات مختلفة. ولم يتم العثور على بكتيريا الفم في الصلصات، عندما غُمست رقائق البطاطا لمرة واحدة، ولكن، انتشرت البكتيريا بسبب الحصول التغميس المزدوج في الصلصات.
خمس ثوان على الأرض:
وأشارت بعض النظريات إلى أنه إذا وقعت قطعة من الخبز على الأرض، وقمت بالتقاطها في غضون خمس دقائق، فيمكنك تناولها، بسبب عدم مرور الوقت الكافي لتلوثها.
ونشر داوسون وفريق عمله بكتيريا السالمونيلا على البلاط، والسجاد، والخشب. وبعد مرور خمس دقائق، وضعوا قطعة من الخبز وتركوها هناك لمدة خمس ثوان، و 30 ثانية و 60 ثانية. وقاموا بفعل الأمر ذاته، عندما نشروا البكتيريا على الأرض، لمدة ساعتين، وأربع ساعات، وثماني ساعات، و24 ساعة. وقال داوسون إن خلال خمس ثوان فقط، انتقلت البكتيريا إلى قطعة الخبز، ما يُثبت أنها ليست فكرة جيدة أبداً تناول الطعام من على الأرض.
أسوأ الأماكن لانتقال الجراثيم: الحفلات
إطفاء الشموع على كعكة الحلوى، يسبب انتقال البكتيريا من الفم إلى قالب الحلوى. واكتشف داوسون أنه عندما تنفخ الشموع على كعكة الحلوى، فإن الأمر يتسبب بـ1400 في المائة أو 15 مرة أكثر لوجود البكتيريا على قالب الحلوى، مقارنة بقالب الحلوى الذي لم تُنفخ بعد الشموع عليه.
توخى تناول الفشار من وعاء مشترك
تقاسم وعاء من الفشار في الأفلام، والأحداث الرياضية، والمعارض، والحفلات الموسيقية، هو ممارسة شائعة، ولكنه يؤدي إلى خطر منخفض جداً لانتقال البكتيريا.
وقام داوسون وفريقه بنشر بكتيريا إي كولاي على أيدي الناس، ومن ثم قياس كمية البكتيريا التي انتقلت إلى وعاء الفشار. ورغم أنهم وجدوا أن البكتيريا انتقلت إلى الفشار في الأيدي، والفشار في الوعاء، إلا أن معدل انتقال البكتيريا كان يبلغ فقط نسبة 0.2 في المائة، ونسبة 0.0009 في المائة بالتوازي.
شرائح الليمون ومكعبات الثلج في المشروبات
قد ترغب بالطلب من النادل بإضافة شريحة من الليمون في كوب الماء الخاص بك. ولكن، يجب أن تحذر وخصوصاً أن شرائح الليمون في المطاعم تُترك في أوعية مفتوحة، في درجة حرارة الغرفة، حيث يمكن للجميع استخدامها. كما أن العمال ليس بالضرورة أن تكون أيديهم نظيفة لدى التقاط شرائح الليمون. كما أن مكعبات الثلج وكيفية حفظها والتقاطها باليد، يمكن أن تؤدي إلى انتشار البكتيريا أيضاَ.
وحدد داوسون وفريق عمله، معدل اختبار نقل البكتيريا إلى كل من شرائح الليمون ومكعبات الثلج من خلال تلويث أيديهم ببكتيريا إي كولاي. وقد انتقلت نسبة مائة في المائة من البكتيريا إلى الليمون الرطب، ولكن فقط نسبة 30 في المائة، انتقلت إلى الليمون الجاف. وقد نُقلت نسبة 66 في المائة من البكتيريا لمكعبات الثلج.
قوائم الطعام
بمجرد الجلوس في مطعم، فإن النادل يسلمك قائمة الطعام، لاختيار أنواع المأكولات التي تريد تناولها، ولكن قوائم الطعام هذه يمكن أن تكون سبباً لانتقال البكتيريا.
وبعد جمع عينات عشوائية من قوائم المطاعم واختبار مدى انتشار البكتيريا عليها، اكتشف داوسون وفريقه أنه في غالبية الأحيان، تنتشر كميات قليلة من البكتيريا عليها.
وعندما لوّث الباحثون القوائم ببكتيريا إي كولاي، نُقلت نسبة 11 في المائة من هذه البكتيريا إلى أيدي الناس. كما تمكنت كميات قليلة من البكتيريا من البقاء على قيد الحياة على القوائم خلال فترة يوم أو يومين.
أما الحصول على بعض البكتيريا في طعامك فهو الخطر الذي تواجهه لدى تناول كعكة الميلاد، بعد نفخ الشموع عليها، أو تغميس قطعة من رقائق البطاطا في صلصة يشاركك فيها غيرك من الأشخاص، أو تناول قطعة من الخبز وقعت على الأرض لخمس ثوان فقط.
وقال عالم الأغذية والبروفيسور في جامعة كليمسون بول داوسون، إنه قضى 30 عاماً، لفهم عاداتنا الغذائية المشتركة، وإمكانية نشرها للبكتيريا. وفيما يلي، بعض عادات تناول الطعام والمشروبات والتي تسبب الإصابة بالبكتيريا:
التغميس المزدوج:
ويقول معارضو التغميس المزدوج إن هذه العادة تنشر البكتيريا، من الفم على الأطعمة المشتركة. وعمد داوسون إلى اختبار هذه النظرية، حيث وضع رقائق البطاطس في صلصات مختلفة. ولم يتم العثور على بكتيريا الفم في الصلصات، عندما غُمست رقائق البطاطا لمرة واحدة، ولكن، انتشرت البكتيريا بسبب الحصول التغميس المزدوج في الصلصات.
التغميس المزدوج: ويقول معارضو التغميس المزدوج إن هذه العادة تنشر البكتيريا، من الفم على الأطعمة المشتركة. وعمد داوسون إلى اختبار هذه النظرية، حيث وضع رقائق البطاطس في صلصات مختلفة. ولم يتم العثور على بكتيريا الفم في الصلصات، عندما غُمست رقائق البطاطا لمرة واحدة، ولكن، انتشرت البكتيريا بسبب الحصول التغميس المزدوج في الصلصات.
وأشارت بعض النظريات إلى أنه إذا وقعت قطعة من الخبز على الأرض، وقمت بالتقاطها في غضون خمس دقائق، فيمكنك تناولها، بسبب عدم مرور الوقت الكافي لتلوثها.
خمس ثوان على الأرض: وأشارت بعض النظريات إلى أنه إذا وقعت قطعة من الخبز على الأرض، وقمت بالتقاطها في غضون خمس دقائق، فيمكنك تناولها، بسبب عدم مرور الوقت الكافي لتلوثها. ونشر داوسون وفريق عمله بكتيريا السالمونيلا على البلاط، والسجاد، والخشب. وبعد مرور خمس دقائق، وضعوا قطعة من الخبز وتركوها هناك لمدة خمس ثوان، و 30 ثانية و 60 ثانية. وقاموا بفعل الأمر ذاته، عندما نشروا البكتيريا على الأرض، لمدة ساعتين، وأربع ساعات، وثماني ساعات، و24 ساعة. وقال داوسون إن خلال خمس ثوان فقط، انتقلت البكتيريا إلى قطعة الخبز، ما يُثبت أنها ليست فكرة جيدة أبداً تناول الطعام من على الأرض.
أسوأ الأماكن لانتقال الجراثيم: الحفلات
إطفاء الشموع على كعكة الحلوى، يسبب انتقال البكتيريا من الفم إلى قالب الحلوى. واكتشف داوسون أنه عندما تنفخ الشموع على كعكة الحلوى، فإن الأمر يتسبب بـ1400 في المائة أو 15 مرة أكثر لوجود البكتيريا على قالب الحلوى، مقارنة بقالب الحلوى الذي لم تُنفخ بعد الشموع عليه.
أسوأ الأماكن لانتقال الجراثيم: الحفلات إطفاء الشموع على كعكة الحلوى، يسبب انتقال البكتيريا من الفم إلى قالب الحلوى. واكتشف داوسون أنه عندما تنفخ الشموع على كعكة الحلوى، فإن الأمر يتسبب بـ1400 في المائة أو 15 مرة أكثر لوجود البكتيريا على قالب الحلوى، مقارنة بقالب الحلوى الذي لم تُنفخ بعد الشموع عليه.
تقاسم وعاء من الفشار في الأفلام، والأحداث الرياضية، والمعارض، والحفلات الموسيقية، هو ممارسة شائعة، ولكنه يؤدي إلى خطر منخفض جداً لانتقال البكتيريا.
وقام داوسون وفريقه بنشر بكتيريا إي كولاي على أيدي الناس، ومن ثم قياس كمية البكتيريا التي انتقلت إلى وعاء الفشار. ورغم أنهم وجدوا أن البكتيريا انتقلت إلى الفشار في الأيدي، والفشار في الوعاء، إلا أن معدل انتقال البكتيريا كان يبلغ فقط نسبة 0.2 في المائة، ونسبة 0.0009 في المائة بالتوازي.
شرائح الليمون ومكعبات الثلج في المشروبات
قد ترغب بالطلب من النادل بإضافة شريحة من الليمون في كوب الماء الخاص بك. ولكن، يجب أن تحذر وخصوصاً أن شرائح الليمون في المطاعم تُترك في أوعية مفتوحة، في درجة حرارة الغرفة، حيث يمكن للجميع استخدامها. كما أن العمال ليس بالضرورة أن تكون أيديهم نظيفة لدى التقاط شرائح الليمون. كما أن مكعبات الثلج وكيفية حفظها والتقاطها باليد، يمكن أن تؤدي إلى انتشار البكتيريا أيضاَ.
شرائح الليمون ومكعبات الثلج في المشروبات قد ترغب بالطلب من النادل بإضافة شريحة من الليمون في كوب الماء الخاص بك. ولكن، يجب أن تحذر وخصوصاً أن شرائح الليمون في المطاعم تُترك في أوعية مفتوحة، في درجة حرارة الغرفة، حيث يمكن للجميع استخدامها. كما أن العمال ليس بالضرورة أن تكون أيديهم نظيفة لدى التقاط شرائح الليمون. كما أن مكعبات الثلج وكيفية حفظها والتقاطها باليد، يمكن أن تؤدي إلى انتشار البكتيريا أيضاَ. وحدد داوسون وفريق عمله، معدل اختبار نقل البكتيريا إلى كل من شرائح الليمون ومكعبات الثلج من خلال تلويث أيديهم ببكتيريا إي كولاي. وقد انتقلت نسبة مائة في المائة من البكتيريا إلى الليمون الرطب، ولكن فقط نسبة 30 في المائة، انتقلت إلى الليمون الجاف. وقد نُقلت نسبة 66 في المائة من البكتيريا لمكعبات الثلج.
قوائم الطعام
بمجرد الجلوس في مطعم، فإن النادل يسلمك قائمة الطعام، لاختيار أنواع المأكولات التي تريد تناولها، ولكن قوائم الطعام هذه يمكن أن تكون سبباً لانتقال البكتيريا.
اختيار الأطعمة من قائمة الطعام بمجرد الجلوس في مطعم، فإن النادل يسلمك قائمة الطعام، لاختيار أنواع المأكولات التي تريد تناولها، ولكن قوائم الطعام هذه يمكن أن تكون سبباً لانتقال البكتيريا. وبعد جمع عينات عشوائية من قوائم المطاعم المحلية واختبار مدى انتشار البكتيريا عليها، اكتشف داوسون وفريقه أنه في غالبية الأحيان، تنتشر كميات قليلة من البكتيريا عليها. وعندما لوّث الباحثون القوائم ببكتيريا إي كولاي، نُقلت نسبة 11 في المائة من هذه البكتيريا إلى أيدي الناس. كما تمكنت كميات قليلة من البكتيريا من البقاء على قيد الحياة على القوائم خلال فترة يوم أو يومين.
وعندما لوّث الباحثون القوائم ببكتيريا إي كولاي، نُقلت نسبة 11 في المائة من هذه البكتيريا إلى أيدي الناس. كما تمكنت كميات قليلة من البكتيريا من البقاء على قيد الحياة على القوائم خلال فترة يوم أو يومين.