دبلن - (رويترز) - أفادت دراسة أن كبار السن الذين يعانون فقدان السمع ربما أكثر عرضة للإصابة بتدهور الوظائف العقلية والإدراكية مقارنة بنظرائهم الذين لا يعانون مثل هذه المشكلة.
وفحص الباحثون بيانات من 36 دراسة سابقة بلغ عدد المشاركين فيها 20264 شخصا خضعوا لتقييم عمليات الإدراك ولاختبارات السمع. وتوصلت الدراسة إلى أن من يعانون فقدان السمع المرتبط بتقدم العمر أكثر عرضة بمقدار المثلين لضعف الإدراك وأكثر عرضة بمقدار 2.4 مرة للإصابة بالخرف.
وقال ديفيد لاوري كبير الباحثين في الدراسة والباحث في كلية الطب في دبلن ”تقدم النتائج دليلا إضافيا على أن فقدان السمع قد يكون عاملا يهدد بتراجع وضعف الإدراك ويزيد مخاطر الإصابة بالخرف“.
وتفيد إحصاءات معاهد الصحة الوطنية الأمريكية أن واحدا تقريبا من كل ثلاثة بالغين تتراوح أعمارهم بين 65 و74 يعانون فقدان السمع وأن نصف من تزيد أعمارهم عن 75 تقريبا يواجهون صعوبة في السمع.
وقال لاوري في رسالة بالبريد الإلكتروني ”يرجع احتمال أن يتسبب تراجع السمع في ضعف الإدراك إلى الحاجة لاستهلاك طاقة عقلية أكبر لفهم الكلام، مما يترك مصادر أقل للقيام بعمليات الإدراك الأخرى مثل الذاكرة“.
وتابع قائلا إن ”الدراسة تشير أيضا إلى احتمال وجود ارتباط بين عوامل مثل الاكتئاب والوحدة وزيادة خطر الإصابة بالخرف“.
وتوصلت الدراسة لوجود صلة محدودة ولكن مهمة من الناحية الإحصائية بين تراجع السمع وضعف قدرات إدراكية مختلفة تشمل الذاكرة وسرعة الاستيعاب وبين ما يعرف بالقدرة الإبصارية المكانية أي تحديد أماكن الأشياء في حجرة أو موقع كلمة أو صورة في صفحة.
وأفادت الدراسة أن استخدام السماعات الطبية ربما يحمي من هذه المشاكل.
وفحص الباحثون بيانات من 36 دراسة سابقة بلغ عدد المشاركين فيها 20264 شخصا خضعوا لتقييم عمليات الإدراك ولاختبارات السمع. وتوصلت الدراسة إلى أن من يعانون فقدان السمع المرتبط بتقدم العمر أكثر عرضة بمقدار المثلين لضعف الإدراك وأكثر عرضة بمقدار 2.4 مرة للإصابة بالخرف.
وقال ديفيد لاوري كبير الباحثين في الدراسة والباحث في كلية الطب في دبلن ”تقدم النتائج دليلا إضافيا على أن فقدان السمع قد يكون عاملا يهدد بتراجع وضعف الإدراك ويزيد مخاطر الإصابة بالخرف“.
وتفيد إحصاءات معاهد الصحة الوطنية الأمريكية أن واحدا تقريبا من كل ثلاثة بالغين تتراوح أعمارهم بين 65 و74 يعانون فقدان السمع وأن نصف من تزيد أعمارهم عن 75 تقريبا يواجهون صعوبة في السمع.
وقال لاوري في رسالة بالبريد الإلكتروني ”يرجع احتمال أن يتسبب تراجع السمع في ضعف الإدراك إلى الحاجة لاستهلاك طاقة عقلية أكبر لفهم الكلام، مما يترك مصادر أقل للقيام بعمليات الإدراك الأخرى مثل الذاكرة“.
وتابع قائلا إن ”الدراسة تشير أيضا إلى احتمال وجود ارتباط بين عوامل مثل الاكتئاب والوحدة وزيادة خطر الإصابة بالخرف“.
وتوصلت الدراسة لوجود صلة محدودة ولكن مهمة من الناحية الإحصائية بين تراجع السمع وضعف قدرات إدراكية مختلفة تشمل الذاكرة وسرعة الاستيعاب وبين ما يعرف بالقدرة الإبصارية المكانية أي تحديد أماكن الأشياء في حجرة أو موقع كلمة أو صورة في صفحة.
وأفادت الدراسة أن استخدام السماعات الطبية ربما يحمي من هذه المشاكل.