الرياض (واس) : بدأت اليوم، أعمال ملتقى "أمن وحماية البيئة"، تحت شعار "أرض واحدة وعالم واحد"، الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ممثلة بمركز الدراسات والبحوث، وإدارة المؤتمرات بالجامعة، بحضور معالي الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة، وذلك بمقر الجامعة بالرياض.
ويشارك في أعمال الملتقى الذي يقام خلال الفترة من 24 إلى 25 ربيع الأول الجاري، 300 متخصصاً ومتخصصة من العاملين في وزارات البيئة، والداخلية، والطاقة، ومنسوبو الجامعات والمعاهد العليا في العالم العربي، ومنسوبو المؤسسات والمراكز البحثية المختصة ذات الاهتمام بالبيئة والمنظمات الأهلية غير الحكومية N.G.O.S، ومنظمات المجتمع المدني المعنية بقضية الملتقى، وممثلو منظمات وبرامج الامم المتحدة، والمنظمات العربية الإقليمية المعنية بالبيئة.
وبدء حفل الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة عميد مركز الدراسات والبحوث بالجامعة الدكتور تحسين أحمد الطروانة الذي استعرض أهمية الملتقى وأهدافه ومحاوره، مؤكداً أن العالم يواجه اليوم العديد من المشاكل البيئية التي تهدد الحياة على الأرض نتيجة التلوث بجميع أشكاله واستنزاف الموارد الطبيعية والافتقار للرشد في استغلالها، مشيراً إلى أن مركز الدراسات والبحوث بالجامعة يسعى لإيجاد حلول علمية وعملية المشكلات البيئية من خلال استضافة المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية ذات الصلة في هذا المجال.
عقب ذلك ألقى معالي رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالحضور في رحاب بيت الخبرة الأمنية العربية الذي حظي باستضافة عربية كريمة من المملكة العربية السعودية قلب العروبة النابض بالخير لأمته والعالم حتى تبوأ مكانة متميزة في خارطة الإنجاز العربي.
وأوضح معاليه أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار جهود الجامعة لمعالجة القضايا المطروحة على الساحة العربية والدولية التي تلامس احتياجات واهتمامات المجتمعات العربية، حيث تحتل قضايا أمن وحماية البيئة مكانة رئيسة في التوجهات والخيارات والسياسات التنموية المستدامة لدول العالم كافة، خاصة في ظل ما تواجهه البيئة في الوقت الراهن من تحديات وأخطار تهدد الأمن البيئي للإنسان ولكل الكائنات الحية على كوكب الارض.
وأضاف معاليه أن هذا الملتقى يأتي ضمن التوجيهات كريمة لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة للاهتمام
بالشأن البيئي ويندرج ضمن الجهود العلمية والاكاديمية التي تقوم بها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية انطلاقا من تصورها للأمن بمفهومه الشامل وبالنظر إلى البيئة بحسبانها إرثا انسانيا مشتركا يفرض ضرورة تضافر الجهود بين دول الارض كافة، وفي سياق نظرة تضامنية وتشاركية للعمل من أجل توفير وضمان بيئة آمنة ومحمية من كل الأضرار المحدقة بها، وضمانا لحقوق البشر جميعهم في بيئة سليمة ونظيفة، وفي تنمية مستدامة تراعي حقوق الاجيال القادمة في نصيب عادل من الثروات الحاضرة.
وأشار الدكتور بن رقوش في كلمته إلى أن الجامعة وفي إطار التعاون القائم بينها وبين المؤسسات الدولية ذات العلاقة نفذت عدداً من الندوات والدورات والمؤتمرات حول أمن البيئة، كما أصدر مركز الدراسات والبحوث في الجامعة مجموعة من الدراسات والإصدارات في هذا المجال.
وأعرب معالي رئيس الجامعة عن أمله في أن يحقق الملتقى الذي أستقطب له نخبة من المختصين في الوطن العربي والعالم أهدافه بالوصول إلى توصيات تؤدي إلى صياغة رؤية علمية تسهم بفعالية في تحقيق أمن البيئة إدراكاً من الجامعة أن تمازج الخبرات والمعارف الذي تستهدفه اللقاءات العلمية والبرامج التدريبية هو المفتاح الحقيقي للولوج لمساحة أرحب من النماء المعرفي الذي يلامس كل تضاريس العمل الأمني آخذا بعين الاعتبار إفرازات الثقافة والتقانة المعاصرة.
واختتم معاليه كلمته برفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية ــ حفظهم الله جميعاً ــ وأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على ما يولونه من رعاية واهتمام ودعم لامحدود لهذا الصرح العلمي العربي حتى أضحى أحد أنجح مشروعات العمل العربي المشترك.
يذكر أن الملتقى سيناقش موضوعاته من خلال عدد من المحاور هي: الأطر المفاهيمية والقانونية والمؤسسية لأمن وحماية البيئة، وآليات الالتزام بها وتنفيذها، والتحديات والتهديدات التي تهدد أمن البيئة علي المستويين العربي والعالمي، ودور منظمات وبرامج الأمم المتحدة، والمنظمات الاقليمية والحكومات العربية في الادارة الرشيدة للبيئة و ضمان أمنها وحمايتها في العالم العربي، والمقاربات الحقوقية لحق الانسان في بيئة آمنة ومحمية، إضافة إلى التجارب العربية الوقائية الضامنة لأمن وحماية البيئة، والرؤى المستقبلية للأمن والحماية المستدامة للبيئة.
وناقش الملتقى في جلسته الأولى اليوم برئاسة معالي الدكتور زهير عبد الحفيظ نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية ورقة علمية موضوعها "النباتات الغازية وخطرها على الأمن البيئي"، قدمها الدكتور أحمد علي الغامدي من جامعة حائل، ثم قدم الدكتور رضا عبد الواحد أمين من الجامعة الأهلية في مملكة البحرين ورقة موضوعها "مهددات الأمن البيئي عربياً : مقاربة اعلامية ودينية"، تلتها ورقة بعنوان "التحديات والمهددات التي تحيق بالأمن البيئي ــ تلوث الغذاء نموذجاً" قدمها الدكتور مجذوب بخيت محمد توم.
ثم اختتمت الجلسة الأولى بمناقشة ورقة علمية موضوعها "التلوث البيئي وأمراض العيون" قدمها الدكتور كمال الدين هاشم رئيس جامعة النيلين بجمهورية السودان.
وفي الجلسة الثانية للملتقى التي رأسها معالي الدكتور خليل مصلح الثقفي الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ورئيس الهيئة السعودية للحماية الفطرية نوقشت ورقة "واقع المحميات الطبيعية والتنوع الحيوي في منطقة غرب آسيا") قدمها الدكتور من هيئة الأمم المتحدة، بعدها قدمت الدكتورة رانيا محمود الكيلاني من جامعة طنطا ورقة علمية موضوعها "دور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة الوعي البيئي ... دراسة ميدانية على البرامج التثقيفية في الجامعات المصرية"، أعقبتها ورقة بعنوان "دور منظمات وبرامج الأمم المتحدة والمنظمات الاقليمية والحكومات العربية في الإدارة الرشيدة للبيئة وضمان أمنها وحمايتها في العالم العربي"، قدمها الدكتور محمد عبد الستار عبد الوهاب من جامعة القصيم.
واختتمت الجلسة الثانية بمناقشة ورقة الدكتورة بوحنية قوي من جامعة قاصدي مرباح الجزائرية وعنوانها "تشريعات حماية البيئة في الجزائر في ظل اتجاهات الحوكمة المحلية"، وسيناقش الملتقى في يومه الثاني موضوعات عن "النظام القانوني لحماية البيئة في دول مجلس التعاون الخليجي"، و "والحماية التشريعية في ظل قوانين دول مجلس التعاون" و "مهددات الأمن البيئي وأساليب مواجهتها" و "الأدوات القانونية لحماية البيئة بين التطوير والاستحداث" و "حق الأمن في الوطن وعلاقته بمقاصد الشرع و أثر البعد القيمي في تعزيز الأمن البيئي وحماية الموارد الطبيعية ثلاثية الفاعل القيمي وأثرها في تعزيز الأمن البيئي" و "دور المدرسة في تحقيق متطلبات أمن وحماية البيئة" و " سياسة الاتصال البيئي ورهان التنمية المستدامة لدى المؤسسات الصناعية في الجزائر" و "دور المصافي في المحافظة على البيئة " و "السياسات الاقتصادية الخاصة بمواجهة التلوث البيئي ــ تجارب دولية" و "نحو مدارس صديقة للبيئة"، و "أمن وحماية البيئة وتكنولوجيا السلوك : نحو رؤية مستقبلية جديدة"، إضافة إلى تجارب الدول والوفود المشاركة.
يذكر أن الملتقى يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها: التعريف بالأطر المفاهيمية والقانونية والمؤسسية لأمن وحماية البيئة، وآليات الالتزام بها وتنفيذها، ورصد وتحليل أبرز التحديات والتهديدات التي تهدد أمن البيئة علي المستويين العربي والعالمي، والتعرف على المقاربات الحقوقية لحق الانسان في بيئة آمنة ومحمية، والتعرف على الجهود التي تبذلها منظمات وبرامج الأمم المتحدة والمنظمات الاقليمية والحكومات العربية لأجل الادارة الرشيدة للبيئة وضمان أمنها وحمايتها في العالم العربي، وإبراز التجارب العربية الوقائية الضامنة لأمن وحماية البيئة، وطرح رؤى مستقبلية للأمن والحماية المستدامة للبيئة.
ويشارك في أعمال الملتقى الذي يقام خلال الفترة من 24 إلى 25 ربيع الأول الجاري، 300 متخصصاً ومتخصصة من العاملين في وزارات البيئة، والداخلية، والطاقة، ومنسوبو الجامعات والمعاهد العليا في العالم العربي، ومنسوبو المؤسسات والمراكز البحثية المختصة ذات الاهتمام بالبيئة والمنظمات الأهلية غير الحكومية N.G.O.S، ومنظمات المجتمع المدني المعنية بقضية الملتقى، وممثلو منظمات وبرامج الامم المتحدة، والمنظمات العربية الإقليمية المعنية بالبيئة.
وبدء حفل الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة عميد مركز الدراسات والبحوث بالجامعة الدكتور تحسين أحمد الطروانة الذي استعرض أهمية الملتقى وأهدافه ومحاوره، مؤكداً أن العالم يواجه اليوم العديد من المشاكل البيئية التي تهدد الحياة على الأرض نتيجة التلوث بجميع أشكاله واستنزاف الموارد الطبيعية والافتقار للرشد في استغلالها، مشيراً إلى أن مركز الدراسات والبحوث بالجامعة يسعى لإيجاد حلول علمية وعملية المشكلات البيئية من خلال استضافة المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية ذات الصلة في هذا المجال.
عقب ذلك ألقى معالي رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالحضور في رحاب بيت الخبرة الأمنية العربية الذي حظي باستضافة عربية كريمة من المملكة العربية السعودية قلب العروبة النابض بالخير لأمته والعالم حتى تبوأ مكانة متميزة في خارطة الإنجاز العربي.
وأوضح معاليه أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار جهود الجامعة لمعالجة القضايا المطروحة على الساحة العربية والدولية التي تلامس احتياجات واهتمامات المجتمعات العربية، حيث تحتل قضايا أمن وحماية البيئة مكانة رئيسة في التوجهات والخيارات والسياسات التنموية المستدامة لدول العالم كافة، خاصة في ظل ما تواجهه البيئة في الوقت الراهن من تحديات وأخطار تهدد الأمن البيئي للإنسان ولكل الكائنات الحية على كوكب الارض.
وأضاف معاليه أن هذا الملتقى يأتي ضمن التوجيهات كريمة لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة للاهتمام
بالشأن البيئي ويندرج ضمن الجهود العلمية والاكاديمية التي تقوم بها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية انطلاقا من تصورها للأمن بمفهومه الشامل وبالنظر إلى البيئة بحسبانها إرثا انسانيا مشتركا يفرض ضرورة تضافر الجهود بين دول الارض كافة، وفي سياق نظرة تضامنية وتشاركية للعمل من أجل توفير وضمان بيئة آمنة ومحمية من كل الأضرار المحدقة بها، وضمانا لحقوق البشر جميعهم في بيئة سليمة ونظيفة، وفي تنمية مستدامة تراعي حقوق الاجيال القادمة في نصيب عادل من الثروات الحاضرة.
وأشار الدكتور بن رقوش في كلمته إلى أن الجامعة وفي إطار التعاون القائم بينها وبين المؤسسات الدولية ذات العلاقة نفذت عدداً من الندوات والدورات والمؤتمرات حول أمن البيئة، كما أصدر مركز الدراسات والبحوث في الجامعة مجموعة من الدراسات والإصدارات في هذا المجال.
وأعرب معالي رئيس الجامعة عن أمله في أن يحقق الملتقى الذي أستقطب له نخبة من المختصين في الوطن العربي والعالم أهدافه بالوصول إلى توصيات تؤدي إلى صياغة رؤية علمية تسهم بفعالية في تحقيق أمن البيئة إدراكاً من الجامعة أن تمازج الخبرات والمعارف الذي تستهدفه اللقاءات العلمية والبرامج التدريبية هو المفتاح الحقيقي للولوج لمساحة أرحب من النماء المعرفي الذي يلامس كل تضاريس العمل الأمني آخذا بعين الاعتبار إفرازات الثقافة والتقانة المعاصرة.
واختتم معاليه كلمته برفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية ــ حفظهم الله جميعاً ــ وأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على ما يولونه من رعاية واهتمام ودعم لامحدود لهذا الصرح العلمي العربي حتى أضحى أحد أنجح مشروعات العمل العربي المشترك.
يذكر أن الملتقى سيناقش موضوعاته من خلال عدد من المحاور هي: الأطر المفاهيمية والقانونية والمؤسسية لأمن وحماية البيئة، وآليات الالتزام بها وتنفيذها، والتحديات والتهديدات التي تهدد أمن البيئة علي المستويين العربي والعالمي، ودور منظمات وبرامج الأمم المتحدة، والمنظمات الاقليمية والحكومات العربية في الادارة الرشيدة للبيئة و ضمان أمنها وحمايتها في العالم العربي، والمقاربات الحقوقية لحق الانسان في بيئة آمنة ومحمية، إضافة إلى التجارب العربية الوقائية الضامنة لأمن وحماية البيئة، والرؤى المستقبلية للأمن والحماية المستدامة للبيئة.
وناقش الملتقى في جلسته الأولى اليوم برئاسة معالي الدكتور زهير عبد الحفيظ نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية ورقة علمية موضوعها "النباتات الغازية وخطرها على الأمن البيئي"، قدمها الدكتور أحمد علي الغامدي من جامعة حائل، ثم قدم الدكتور رضا عبد الواحد أمين من الجامعة الأهلية في مملكة البحرين ورقة موضوعها "مهددات الأمن البيئي عربياً : مقاربة اعلامية ودينية"، تلتها ورقة بعنوان "التحديات والمهددات التي تحيق بالأمن البيئي ــ تلوث الغذاء نموذجاً" قدمها الدكتور مجذوب بخيت محمد توم.
ثم اختتمت الجلسة الأولى بمناقشة ورقة علمية موضوعها "التلوث البيئي وأمراض العيون" قدمها الدكتور كمال الدين هاشم رئيس جامعة النيلين بجمهورية السودان.
وفي الجلسة الثانية للملتقى التي رأسها معالي الدكتور خليل مصلح الثقفي الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ورئيس الهيئة السعودية للحماية الفطرية نوقشت ورقة "واقع المحميات الطبيعية والتنوع الحيوي في منطقة غرب آسيا") قدمها الدكتور من هيئة الأمم المتحدة، بعدها قدمت الدكتورة رانيا محمود الكيلاني من جامعة طنطا ورقة علمية موضوعها "دور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة الوعي البيئي ... دراسة ميدانية على البرامج التثقيفية في الجامعات المصرية"، أعقبتها ورقة بعنوان "دور منظمات وبرامج الأمم المتحدة والمنظمات الاقليمية والحكومات العربية في الإدارة الرشيدة للبيئة وضمان أمنها وحمايتها في العالم العربي"، قدمها الدكتور محمد عبد الستار عبد الوهاب من جامعة القصيم.
واختتمت الجلسة الثانية بمناقشة ورقة الدكتورة بوحنية قوي من جامعة قاصدي مرباح الجزائرية وعنوانها "تشريعات حماية البيئة في الجزائر في ظل اتجاهات الحوكمة المحلية"، وسيناقش الملتقى في يومه الثاني موضوعات عن "النظام القانوني لحماية البيئة في دول مجلس التعاون الخليجي"، و "والحماية التشريعية في ظل قوانين دول مجلس التعاون" و "مهددات الأمن البيئي وأساليب مواجهتها" و "الأدوات القانونية لحماية البيئة بين التطوير والاستحداث" و "حق الأمن في الوطن وعلاقته بمقاصد الشرع و أثر البعد القيمي في تعزيز الأمن البيئي وحماية الموارد الطبيعية ثلاثية الفاعل القيمي وأثرها في تعزيز الأمن البيئي" و "دور المدرسة في تحقيق متطلبات أمن وحماية البيئة" و " سياسة الاتصال البيئي ورهان التنمية المستدامة لدى المؤسسات الصناعية في الجزائر" و "دور المصافي في المحافظة على البيئة " و "السياسات الاقتصادية الخاصة بمواجهة التلوث البيئي ــ تجارب دولية" و "نحو مدارس صديقة للبيئة"، و "أمن وحماية البيئة وتكنولوجيا السلوك : نحو رؤية مستقبلية جديدة"، إضافة إلى تجارب الدول والوفود المشاركة.
يذكر أن الملتقى يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها: التعريف بالأطر المفاهيمية والقانونية والمؤسسية لأمن وحماية البيئة، وآليات الالتزام بها وتنفيذها، ورصد وتحليل أبرز التحديات والتهديدات التي تهدد أمن البيئة علي المستويين العربي والعالمي، والتعرف على المقاربات الحقوقية لحق الانسان في بيئة آمنة ومحمية، والتعرف على الجهود التي تبذلها منظمات وبرامج الأمم المتحدة والمنظمات الاقليمية والحكومات العربية لأجل الادارة الرشيدة للبيئة وضمان أمنها وحمايتها في العالم العربي، وإبراز التجارب العربية الوقائية الضامنة لأمن وحماية البيئة، وطرح رؤى مستقبلية للأمن والحماية المستدامة للبيئة.