القاهرة - محمد الريس (الأناضول) : شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمبر بوتين، اليوم الإثنين، توقيع عدد من الاتفاقات، بينها وثيقة إشارة بدء العمل فى المشروع النووي بمدينة الضبعة غربي مصر. ووفق لقطات مصورة بثها التلفزيون المصري الرسمي وقع البلدان اتفاقات للتعاون الثنائي، إضافة إلى وثيقة يتم بموجبها إعطاء إشارة بدء العمل فى مشروع الضبعة النووي.
ووصل بوتين إلى القاهرة، اليوم، في زيارة غير محددة المدة، تبحث دفع أطر التعاون الثنائي مع مصر، وتطورات الأوضاع الإقليمية، وهي الثانية له خلال رئاسة السيسي، التي بدأت في 8 يونيو/حزيران 2014.
وفي 19 نوفمبر/تشرين ثان 2015، وقعت مصر وروسيا اتفاقًا مبدئيًا لإنشاء وتشغيل محطة الطاقة النووية في الضبعة، وتمويلها عبر قرض بقيمة 25 مليار دولار.
وتبلغ قدرة المحطة الإنتاجية من الكهرباء نحو 4800 ميجاوات، ويكتمل إنشاؤها بحلول 2022. ومع تولي السيسي الرئاسة تنامت العلاقات المصرية- الروسية، لا سيما على مستوى التعاون العسكري.
وشاب هذه العلاقات بعض التوتر حين علقت روسيا الرحلات الجوية المدنية إلى مصر، إثر تفجير متشددين لطائرة روسية تقل سياحًا في منطقة سيناء المصرية (شمال شرق)، في أكتوبر/تشرين أول 2015، ما أودى بحياة 224 شخصًا.
وتعزز مصر علاقاتها مع روسيا في وقت يخيم فيه التوتر على العلاقات بين القاهرة وواشنطن، خاصة منذ أن قررت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أغسطس/ آب الماضي، حرمان مصر من مساعدات بقيمة 95.7 مليون دولار، وتعليق تسليم 195 مليون دولار أخرى، لعدم إحراز السلطات المصرية تقدمًا في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية، وفق الخارجية الأمريكية.
ووصل بوتين إلى القاهرة، اليوم، في زيارة غير محددة المدة، تبحث دفع أطر التعاون الثنائي مع مصر، وتطورات الأوضاع الإقليمية، وهي الثانية له خلال رئاسة السيسي، التي بدأت في 8 يونيو/حزيران 2014.
وفي 19 نوفمبر/تشرين ثان 2015، وقعت مصر وروسيا اتفاقًا مبدئيًا لإنشاء وتشغيل محطة الطاقة النووية في الضبعة، وتمويلها عبر قرض بقيمة 25 مليار دولار.
وتبلغ قدرة المحطة الإنتاجية من الكهرباء نحو 4800 ميجاوات، ويكتمل إنشاؤها بحلول 2022. ومع تولي السيسي الرئاسة تنامت العلاقات المصرية- الروسية، لا سيما على مستوى التعاون العسكري.
وشاب هذه العلاقات بعض التوتر حين علقت روسيا الرحلات الجوية المدنية إلى مصر، إثر تفجير متشددين لطائرة روسية تقل سياحًا في منطقة سيناء المصرية (شمال شرق)، في أكتوبر/تشرين أول 2015، ما أودى بحياة 224 شخصًا.
وتعزز مصر علاقاتها مع روسيا في وقت يخيم فيه التوتر على العلاقات بين القاهرة وواشنطن، خاصة منذ أن قررت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أغسطس/ آب الماضي، حرمان مصر من مساعدات بقيمة 95.7 مليون دولار، وتعليق تسليم 195 مليون دولار أخرى، لعدم إحراز السلطات المصرية تقدمًا في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية، وفق الخارجية الأمريكية.