الإقتصادية - عبد الله البصيلي - الرياض : أكد الدكتور محمد التويجري الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في الجامعة العربية، عزم الجامعة تبني خطة لمحاربة الفقر في الدول العربية، عبر تنفيذ مشروعات تتعلق بالاتصالات وتقنية المعلومات تعمل على خلق وظائف جديدة وتحد من البطالة في الدول الأعضاء.
وقال التويجري إن قطر ستحتضن الإثنين المقبل ''قمة توصيل العالم العربي'' التي جاءت في إطار مبادرة الاتحاد الدولي للاتصالات، بالتعاون مع مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، مبيناً أنها ستركز على الارتقاء بالدول العربية من حيث نشر كل ما له صلة بالمعرفة الرقمية، بالنظر إلى دورها المؤثر في الحد من الفقر وخلق فرص العمل.
وأضاف التويجري قائلاً: ''الفقر في الدول العربية يعد عند نسب عالية، وقد زادت هذه النسب خلال الأعوام الأخيرة، بالنظر إلى وجود الأزمات الاقتصادية العالمية والتحولات السياسية المتمثلة في الربيع العربي، وبالتالي فإن الجامعة العربية تتبني مشروعاً يعتمد على نشر تقنية المعلومات والاتصالات سيحد من تفاقم الفقر في الدول العربية''.
وأشار الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في الجامعة العربية إلى أن القمة التي ستعقد في قطر جاءت كنتاج لمخرجات القمة العالمية حول مجتمع المعلومات بمرحلتيها في جنيف وتونس، وتحقيقا لأهداف الألفية الرامية إلى القضاء على ظاهرة الفقر على المستوى العالمي.
وأوضح التويجري أن القمة التي ستمتد على مدى ثلاثة أيام تعد الثالثة من نوعها التي ينظمها الاتحاد بعد قمة توصيل إفريقيا، وقمة توصيل الكمنولث، كما أنها تسبق قمة توصيل الأمريكتين المزمع انعقادها خلال نفس العام الجاري، وقمة توصيل آسيا والباسفيك التي تأتي الأخيرة من حيث دور الانعقاد.
وأفاد التويجري قائلاً: ''قمة توصيل العالم العربي تهدف إلى جمع الحكومات العربية والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل والمنظمات الإقليمية والدولية والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني ومؤسسات التعليم من أجل تعاون جميع أصحاب المصلحة لتفعيل دور قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في محاربة الفقر وخلق فرص العمل للشباب العربي، وتسخير التقنيات الحديثة لدعم اقتصاديات المنطقة، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطن العربي بشكل عام''.
ولفت التويجري خلال حديثه إلى أنه في إطار أعمال التحضير للقمة، شكل مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات فريق عمل فني متخصص بالتعاون مع أجهزة الاتحاد الدولي للاتصالات ويضم خبراء من حكومات الدول العربية ومن المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في المجال، وممثلين عن كبريات شركات القطاع الخاص التي تعمل في مجال الاتصالات وخدمات الإنترنت والخدمات الإلكترونية ومصنعي أجهزة وبرامج الحاسب الآلي.
وأبان أن فريق العمل عقد ثلاثة اجتماعات فعلية، وداوم على التواصل افتراضيا لوضع مقترحات لأهداف ومحاور القمة، ومناقشة مخرجات القمة المحتملة من بيان القادة العرب والمشروعات المقترحة وأنواع الالتزامات والبرامج التي من شأنها تحقيق الأهداف وخدمة المحاور المقترحة.
وأوضح التويجري أن الفريق توصل إلى تسمية أربعة محاور للقمة وهي: البنية التحتية والنفاذ، المحتوى الرقمي العربي، الابتكار، بناء الثقة والأمن في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ووضع أوراق العمل الخاصة بكل منها، مبيناً أن الفريق اقترح أيضاً أن يكون للتمويل وبناء القدرات والبرامج الخاصة بالشباب خطوط عمل تتقاطع مع جميع المحاور المقترحة.
وقال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في الجامعة العربية إلى أن القمة تولي اهتماما خاصا بالدول العربية الأقل نموا وذات الأوضاع الخاصة خلال الفترة الحالية، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق على الإبقاء على الصفحة الخاصة باقتراح البرامج على موقع الاتحاد الدولي للاتصالات فيما بعد انعقاد القمة، بهدف إثراء القائمة التي تضم 17 مشروعا ونحو 45 مذكرة تعريف لمشروعات محتملة، تعمل جميعا لخدمة محاور القمة وتحقيق أهدافها.
تعكف الدول العربية حالياً على تبني ملف اقتصادي يهدف إلى القضاء على البطالة
والفقر اللذين تزايدا في الدول بشكل لافت عبر نشر مشروعات المعرفة الرقمية
د. محمد التويجري
والفقر اللذين تزايدا في الدول بشكل لافت عبر نشر مشروعات المعرفة الرقمية
تعقد في قطر تحت شعار «قمة توصيل العالم العربي»
د. محمد التويجري
وقال التويجري إن قطر ستحتضن الإثنين المقبل ''قمة توصيل العالم العربي'' التي جاءت في إطار مبادرة الاتحاد الدولي للاتصالات، بالتعاون مع مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، مبيناً أنها ستركز على الارتقاء بالدول العربية من حيث نشر كل ما له صلة بالمعرفة الرقمية، بالنظر إلى دورها المؤثر في الحد من الفقر وخلق فرص العمل.
وأضاف التويجري قائلاً: ''الفقر في الدول العربية يعد عند نسب عالية، وقد زادت هذه النسب خلال الأعوام الأخيرة، بالنظر إلى وجود الأزمات الاقتصادية العالمية والتحولات السياسية المتمثلة في الربيع العربي، وبالتالي فإن الجامعة العربية تتبني مشروعاً يعتمد على نشر تقنية المعلومات والاتصالات سيحد من تفاقم الفقر في الدول العربية''.
وأشار الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في الجامعة العربية إلى أن القمة التي ستعقد في قطر جاءت كنتاج لمخرجات القمة العالمية حول مجتمع المعلومات بمرحلتيها في جنيف وتونس، وتحقيقا لأهداف الألفية الرامية إلى القضاء على ظاهرة الفقر على المستوى العالمي.
وأوضح التويجري أن القمة التي ستمتد على مدى ثلاثة أيام تعد الثالثة من نوعها التي ينظمها الاتحاد بعد قمة توصيل إفريقيا، وقمة توصيل الكمنولث، كما أنها تسبق قمة توصيل الأمريكتين المزمع انعقادها خلال نفس العام الجاري، وقمة توصيل آسيا والباسفيك التي تأتي الأخيرة من حيث دور الانعقاد.
وأفاد التويجري قائلاً: ''قمة توصيل العالم العربي تهدف إلى جمع الحكومات العربية والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل والمنظمات الإقليمية والدولية والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني ومؤسسات التعليم من أجل تعاون جميع أصحاب المصلحة لتفعيل دور قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في محاربة الفقر وخلق فرص العمل للشباب العربي، وتسخير التقنيات الحديثة لدعم اقتصاديات المنطقة، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطن العربي بشكل عام''.
ولفت التويجري خلال حديثه إلى أنه في إطار أعمال التحضير للقمة، شكل مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات فريق عمل فني متخصص بالتعاون مع أجهزة الاتحاد الدولي للاتصالات ويضم خبراء من حكومات الدول العربية ومن المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في المجال، وممثلين عن كبريات شركات القطاع الخاص التي تعمل في مجال الاتصالات وخدمات الإنترنت والخدمات الإلكترونية ومصنعي أجهزة وبرامج الحاسب الآلي.
وأبان أن فريق العمل عقد ثلاثة اجتماعات فعلية، وداوم على التواصل افتراضيا لوضع مقترحات لأهداف ومحاور القمة، ومناقشة مخرجات القمة المحتملة من بيان القادة العرب والمشروعات المقترحة وأنواع الالتزامات والبرامج التي من شأنها تحقيق الأهداف وخدمة المحاور المقترحة.
وأوضح التويجري أن الفريق توصل إلى تسمية أربعة محاور للقمة وهي: البنية التحتية والنفاذ، المحتوى الرقمي العربي، الابتكار، بناء الثقة والأمن في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ووضع أوراق العمل الخاصة بكل منها، مبيناً أن الفريق اقترح أيضاً أن يكون للتمويل وبناء القدرات والبرامج الخاصة بالشباب خطوط عمل تتقاطع مع جميع المحاور المقترحة.
وقال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في الجامعة العربية إلى أن القمة تولي اهتماما خاصا بالدول العربية الأقل نموا وذات الأوضاع الخاصة خلال الفترة الحالية، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق على الإبقاء على الصفحة الخاصة باقتراح البرامج على موقع الاتحاد الدولي للاتصالات فيما بعد انعقاد القمة، بهدف إثراء القائمة التي تضم 17 مشروعا ونحو 45 مذكرة تعريف لمشروعات محتملة، تعمل جميعا لخدمة محاور القمة وتحقيق أهدافها.