بيشة - محمد الطفيل (واس) : يطل "جبل الصايرة البيضاء" أو كما يوصف بالجبل الجليدي برأسه على محافظة بيشة جنوب المملكة، متميزًا بارتفاعه وطبيعة مكوناته التي تختلف عن كل الجبال المحيطة به، مكتسيًا باللون الأبيض المطرز ببعض الأحجار الملونة الممتدة على مسافة ثلاثة كيلو مترات تقريبًا باتجاه جنوب شرق المحافظة.
ويُخيل للناظر إلى الجبل من بعيد أنه أمام كتلة من الجليد الأبيض اللامع، ويعد نادرًا في شكله وصورته، بل ويقف على أرض سليلة تعلوها الهضاب والجبال الصغيرة، متوسطًا مجموعة من جبال بيشة السوداء والحمراء.
ويتكون جبل صايرة البيضاء كما يطلق عليه أهالي بيشة من كتلة من أحجار (المرو) التي تحتوي على معدن (الكوارتز) المستخدم في صناعة الزجاج، كما أفاد الرحّال إبراهيم بن عبد الكريم، إذ قال: إن معدن الكوارتز كان تستخدم أحجاره للزينة في السابق، أما الآن فيستخدم في صناعة التحف الجمالية، مبينًا أن أهالي بيشة وزوارهم يقصدون الجبل بحثاً عن الراحة والاستجمام.
ويتطلع أهالي بيشة إلى أن تقوم جهات الاختصاص باستغلاله كموقع سياحي من خلال تزويد الموقع بكل ما يحتاج من مقومات السياحة كالخدمة الكهربائية والتشجير، كون الموقع ليس بعيداً عن الخدمات الضرورية، كما أنه من المواقع المناسبة لزراعة أشجار الظل إضافة إلى ما يتمتع به الجبل من لون مميز وارتفاع شاهق جعل منه المعلم الأبرز في بيشة قديماً وحديثا.
ومن ناحية لون الجبل، فقد أفاد الباحث علي بن عبد الله المقوشي أن مثل صفات هذه الجبال ذُكرت في كتاب الله في قول الله تعالى: (ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود)، وجبل الصايرة من الجبال الرسوبية الطبقية المشار إليها في القرآن بالجدد البيض، وتُصنف أيضاً أنها صخور حامضية وفوق الحامضية.
وتشمل عائلة الجرانيت التي تتكون من معادن (المرو الأبيض ) والفلسبار والبوتاسي المقارب إلى الحمرة والبايوتات التي يتراوح بين اللونين الأصفر والبني المائل إلى الحمرة أو العسلي، وتصنف على أنها الصخور المتوسطة التي تشمل عائلة الدايورايت التي تتكون اساساً من المرو الأبيض البلاجيو كليز الكلسي والصودي والأمفيبول التي تتراوح ألوانها بين الأبيض والأحمر والرمادي.
ويُخيل للناظر إلى الجبل من بعيد أنه أمام كتلة من الجليد الأبيض اللامع، ويعد نادرًا في شكله وصورته، بل ويقف على أرض سليلة تعلوها الهضاب والجبال الصغيرة، متوسطًا مجموعة من جبال بيشة السوداء والحمراء.
ويتكون جبل صايرة البيضاء كما يطلق عليه أهالي بيشة من كتلة من أحجار (المرو) التي تحتوي على معدن (الكوارتز) المستخدم في صناعة الزجاج، كما أفاد الرحّال إبراهيم بن عبد الكريم، إذ قال: إن معدن الكوارتز كان تستخدم أحجاره للزينة في السابق، أما الآن فيستخدم في صناعة التحف الجمالية، مبينًا أن أهالي بيشة وزوارهم يقصدون الجبل بحثاً عن الراحة والاستجمام.
ويتطلع أهالي بيشة إلى أن تقوم جهات الاختصاص باستغلاله كموقع سياحي من خلال تزويد الموقع بكل ما يحتاج من مقومات السياحة كالخدمة الكهربائية والتشجير، كون الموقع ليس بعيداً عن الخدمات الضرورية، كما أنه من المواقع المناسبة لزراعة أشجار الظل إضافة إلى ما يتمتع به الجبل من لون مميز وارتفاع شاهق جعل منه المعلم الأبرز في بيشة قديماً وحديثا.
ومن ناحية لون الجبل، فقد أفاد الباحث علي بن عبد الله المقوشي أن مثل صفات هذه الجبال ذُكرت في كتاب الله في قول الله تعالى: (ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود)، وجبل الصايرة من الجبال الرسوبية الطبقية المشار إليها في القرآن بالجدد البيض، وتُصنف أيضاً أنها صخور حامضية وفوق الحامضية.
وتشمل عائلة الجرانيت التي تتكون من معادن (المرو الأبيض ) والفلسبار والبوتاسي المقارب إلى الحمرة والبايوتات التي يتراوح بين اللونين الأصفر والبني المائل إلى الحمرة أو العسلي، وتصنف على أنها الصخور المتوسطة التي تشمل عائلة الدايورايت التي تتكون اساساً من المرو الأبيض البلاجيو كليز الكلسي والصودي والأمفيبول التي تتراوح ألوانها بين الأبيض والأحمر والرمادي.