جنيف - توم مايلز (رويترز) - قالت الأمم المتحدة إن العاصمة اليمنية صنعاء اتسمت بالهدوء يوم الثلاثاء بعد قتال استمر خمسة أيام بلغ ذروته بقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح وأشارت إلى هبوط طائرات تابعة للأمم المتحدة والصليب الأحمر في مطار المدينة.
وقال جيمي مكجولدريك منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن إن المعارك توقفت في شوارع صنعاء بعد 25 ضربة جوية أثناء الليل. ومن المتوقع تشييع جنازة صالح يوم الثلاثاء بعد أن قتله الحوثيون، حلفاؤه السابقون، يوم الاثنين بعد يومين من إعلانه تغيير ولائه ومعارضتهم.
وتدور معارك بين حلفاء عائلته وبين الحوثيين منذ الأسبوع الماضي في تحول مفاجئ في الصراع الذي شهد حالة من الجمود على مدى السنوات الثلاث الأخيرة. وتقول الأمم المتحدة إن نقص الغذاء الناتج عن قطع الأطراف المتحاربة طرق الإمدادات تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم وربما يموت الملايين في واحدة من أسوأ المجاعات في العصر الحديث.
وقال مكجولدريك ”بدأ الناس يخرجون الآن من منازلهم بعد خمسة أيام كانوا محبوسين خلالها كالسجناء“. وأضاف ”إنهم الآن ينشدون الأمان وينقلون أسرهم تحسبا لتوتر الأوضاع مرة أخرى وفي الوقت نفسه ينشدون الرعاية الصحية ويحاولون تهدئة الأطفال الذين روعهم القصف وإطلاق النار والضربات الجوية والبرية التي استمرت بلا هوادة على مدى خمسة أيام“.
وتابع أن القصف الجوي ليل الاثنين أصاب مباني حكومية وقصورا وجسورا وبدأ الناس الآن يتحسبون لمزيد من الغارات الجوية أو القتال المحتمل ووصف الوضع بأنه يتسم بالغموض الشديد. وقال ”نعلم أن التحالف الذي تقوده السعودية وجه رسائل لأهالي صنعاء بالبقاء بعيدا عن منشآت الحوثيين خوفا من الضربات الجوية، لذلك فإننا نحاول التريث لنرى ما سيحدث عندما تتضح الأمور بعض الشيء ويمكننا التحرك بحرية أكبر“.
ونيابة عن حكومة اليمن التي تتخذ مقرا لها في جنوب البلاد، يقاتل تحالف عسكري تقوده السعودية حركة الحوثي الشيعية المدعومة من إيران والتي تحالفت مع صالح وتسيطر على أغلب أرجاء البلاد بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وقال مكجولدريك إن نحو 125 شخصا قتلوا حتى الآن في أحدث قتال بالعاصمة وأصيب نحو 200 آخرين لكنه أضاف أن موظفي الإغاثة ستكون لديهم على الأرجح فكرة أفضل عن عدد القتلى في وقت لاحق يوم الثلاثاء.
وليس لدى مكجولدريك تفاصيل عن تشييع جنازة صالح يوم الثلاثاء ولا يعلم ما إذا كانت ستتزامن مع حدث يحضر له الحوثيون للاحتفال بقتله. وقال إن تقريرا ورد عن إقامة مراسم حول المسجد الرئيسي وإن بعثة الأمم المتحدة ستتجنب المنطقة بسبب التكدس المروري المتوقع.
وقال جيمي مكجولدريك منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن إن المعارك توقفت في شوارع صنعاء بعد 25 ضربة جوية أثناء الليل. ومن المتوقع تشييع جنازة صالح يوم الثلاثاء بعد أن قتله الحوثيون، حلفاؤه السابقون، يوم الاثنين بعد يومين من إعلانه تغيير ولائه ومعارضتهم.
وتدور معارك بين حلفاء عائلته وبين الحوثيين منذ الأسبوع الماضي في تحول مفاجئ في الصراع الذي شهد حالة من الجمود على مدى السنوات الثلاث الأخيرة. وتقول الأمم المتحدة إن نقص الغذاء الناتج عن قطع الأطراف المتحاربة طرق الإمدادات تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم وربما يموت الملايين في واحدة من أسوأ المجاعات في العصر الحديث.
وقال مكجولدريك ”بدأ الناس يخرجون الآن من منازلهم بعد خمسة أيام كانوا محبوسين خلالها كالسجناء“. وأضاف ”إنهم الآن ينشدون الأمان وينقلون أسرهم تحسبا لتوتر الأوضاع مرة أخرى وفي الوقت نفسه ينشدون الرعاية الصحية ويحاولون تهدئة الأطفال الذين روعهم القصف وإطلاق النار والضربات الجوية والبرية التي استمرت بلا هوادة على مدى خمسة أيام“.
وتابع أن القصف الجوي ليل الاثنين أصاب مباني حكومية وقصورا وجسورا وبدأ الناس الآن يتحسبون لمزيد من الغارات الجوية أو القتال المحتمل ووصف الوضع بأنه يتسم بالغموض الشديد. وقال ”نعلم أن التحالف الذي تقوده السعودية وجه رسائل لأهالي صنعاء بالبقاء بعيدا عن منشآت الحوثيين خوفا من الضربات الجوية، لذلك فإننا نحاول التريث لنرى ما سيحدث عندما تتضح الأمور بعض الشيء ويمكننا التحرك بحرية أكبر“.
ونيابة عن حكومة اليمن التي تتخذ مقرا لها في جنوب البلاد، يقاتل تحالف عسكري تقوده السعودية حركة الحوثي الشيعية المدعومة من إيران والتي تحالفت مع صالح وتسيطر على أغلب أرجاء البلاد بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وقال مكجولدريك إن نحو 125 شخصا قتلوا حتى الآن في أحدث قتال بالعاصمة وأصيب نحو 200 آخرين لكنه أضاف أن موظفي الإغاثة ستكون لديهم على الأرجح فكرة أفضل عن عدد القتلى في وقت لاحق يوم الثلاثاء.
وليس لدى مكجولدريك تفاصيل عن تشييع جنازة صالح يوم الثلاثاء ولا يعلم ما إذا كانت ستتزامن مع حدث يحضر له الحوثيون للاحتفال بقتله. وقال إن تقريرا ورد عن إقامة مراسم حول المسجد الرئيسي وإن بعثة الأمم المتحدة ستتجنب المنطقة بسبب التكدس المروري المتوقع.