لندن (رويترز) - عثر أطباء في فرنسا على أول دليل على أن عقارا يستخدم في معالجة سرطان الرئة والكلى والجلد قد يكون قادرا على القضاء على خلايا مصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب (إتش.آي.في) في أشخاص مصابين بالإيدز.
وقال الأطباء إن رجلا يبلغ من العمر 51 عاما عولج بمركب (نيفولوماب) الذي يباع تجاريا باسم (أوبديفو) مما أدى إلى ”انخفاض جذري ومستمر“ في مستودع الفيروس داخل الخلايا حيث يختبئ فيروس (إتش.آي.في) بشكل طبيعي ويقاوم العلاجات الاعتيادية.
ونشرت تفاصيل حالة المريض الموجود بمستشفى بيتي سالبترير في باريس في تقرير بدورية علم الأورام والتي نشر فيها نفس الأطباء دراسة حالة لمريض آخر أعطي (أوبديفو) ولكنه لم يجد معه نفعا.
وقال جان-فيليب سبانو الاستاذ ورئيس قطاع السرطان في المستشفى ”يجب أن نبقى حذرين خاصة أن هذه حالة واحدة“. وأضاف ”هذه هي الحالة الاولى التي يحدث فيها انخفاض جذري في مستودع الفيروس لكن لدينا حالة أخرى لم تشهد انخفاضا“.
ويعاني نحو 37 مليون شخص حول العالم من فيروس (إتش.آي.في) المسبب للإيدز. ويحاول العلماء منذ سنوات إيجاد طريقة لتطهير مستودعات الفيروس بهدف التمكن من القضاء على الفيروس تماما وبالتالي توفير علاج يشفي من الإيدز.
وتتواجد هذه المستودعات داخل الخلايا المصابة بالفيروس في الجهاز المناعي في أماكن مثل المخ والنخاع الشوكي والجهاز التناسلي. وتستقر هذه المستودعات مختبئة و خاملة ولا يمكن الوصول إليها بمضادات فيروس (إتش.آي.في) العادية.
وحال التوقف عن العلاج الاعتيادي أو عدم المواظبة عليه تستغل مستودعات الفيروس هذه الفرصة وتبدأ في التناسخ لتصيب مزيدا من الخلايا وهو ما يجعل الجهاز المناعي للمريض ضعيفا للغاية غير قادر على المقاومة.
وقال الأطباء إن رجلا يبلغ من العمر 51 عاما عولج بمركب (نيفولوماب) الذي يباع تجاريا باسم (أوبديفو) مما أدى إلى ”انخفاض جذري ومستمر“ في مستودع الفيروس داخل الخلايا حيث يختبئ فيروس (إتش.آي.في) بشكل طبيعي ويقاوم العلاجات الاعتيادية.
ونشرت تفاصيل حالة المريض الموجود بمستشفى بيتي سالبترير في باريس في تقرير بدورية علم الأورام والتي نشر فيها نفس الأطباء دراسة حالة لمريض آخر أعطي (أوبديفو) ولكنه لم يجد معه نفعا.
وقال جان-فيليب سبانو الاستاذ ورئيس قطاع السرطان في المستشفى ”يجب أن نبقى حذرين خاصة أن هذه حالة واحدة“. وأضاف ”هذه هي الحالة الاولى التي يحدث فيها انخفاض جذري في مستودع الفيروس لكن لدينا حالة أخرى لم تشهد انخفاضا“.
ويعاني نحو 37 مليون شخص حول العالم من فيروس (إتش.آي.في) المسبب للإيدز. ويحاول العلماء منذ سنوات إيجاد طريقة لتطهير مستودعات الفيروس بهدف التمكن من القضاء على الفيروس تماما وبالتالي توفير علاج يشفي من الإيدز.
وتتواجد هذه المستودعات داخل الخلايا المصابة بالفيروس في الجهاز المناعي في أماكن مثل المخ والنخاع الشوكي والجهاز التناسلي. وتستقر هذه المستودعات مختبئة و خاملة ولا يمكن الوصول إليها بمضادات فيروس (إتش.آي.في) العادية.
وحال التوقف عن العلاج الاعتيادي أو عدم المواظبة عليه تستغل مستودعات الفيروس هذه الفرصة وتبدأ في التناسخ لتصيب مزيدا من الخلايا وهو ما يجعل الجهاز المناعي للمريض ضعيفا للغاية غير قادر على المقاومة.