• ◘ أمن وأنظمة

    رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا حملة وطن ((بلغ عنهم))  لا حرج في ركوب المرأة للخيل 
ولا مانع شرعي من ذلك متى ما كانت: 
محتشمة ملتزمة بالأحكام الشرعية
  • 3 أسباب وراء هجوم العريش الدموى (مسجد الروضة)

    القاهرة (الدستور) : تناولت عدة تقارير فرنسية، الهجوم الإرهابي الذي وقع في مسجد الروضة الصوفي، أثناء صلاة الجمعة- اليوم- في قرية بئر العبد، والذي خلَّف 155 شهيدًا، و122 مصابا. وقالت إذاعة «يورب 1» الفرنسية، في تقرير لها، إن الحادث الدموي يأتي قبيل ساعات من فتح معبر رفح الذي كان مقررًا غدًا السبت، وهو الأمر الذي يؤكد استهداف الإرهابيين وتنظيم «داعش» الذي لم يُعلن مسئوليته عن الهجوم، إلا أن الصور التي تم نشرها على المواقع الإخبارية تثبت أن المهاجمين من الموالين الذين أعلنوا ولاءهم للتنظيم الإرهابي.



    وأوضح التقرير أن الحادث يأتي وسط انتصارات دبلوماسية وسياسية للقاهرة على جميع الأصعدة، وحل الأزمات الإقليمية، وعلى رأسها «لم شمل الصف الفلسطيني»، وأيضًا في ظل دعوات الفلسطينيين بعدم استسلام القاهرة، واستمرارها في المفاوضات بين الفصائل؛ لتنفيذ خطة السلام، وتحسين المعيشة في غزة والأراضي الفلسطينية، حيث سعت الحكومة المصرية لطمأنه الشعب الفلسطيني بقرارها فتح معبر رفح غدًا، ما يجعل الحادث توجيها لفكرة أن فتح المعبر فكرة خاطئة في الوقت الحالي، ومن ثم تأجيل عدة بنود في المصالحة، وهو ما يصب في مصلحة الإرهاب ورعاته بالمنطقة.

    وأشار إلى أن هناك هدفًا آخر، أكبر من الهجوم، وهو أن معظم الضحايا من قبيلة «السواركة» التي أعلنت- في وقت سابق من هذا العام- دعمها للجيش المصري والحكومة في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي في سيناء، ونشرت بيانا قالت فيه: إنه «على ضوء التطورات التي تشهدها سيناء في مواجهة عصابات الإرهاب، أصبح لزاما علينا نحن أحرار قبيلة السواركة، أن نحدد موقفنا من المواجهة المسلحة المباشرة مع هذه الجماعات الإرهابية».



    وفي تقرير لوكالة «فرانس 24»، أوضح أن استهداف «مسجد صوفي» تحديدًا هو أمر واضح، حيث إن تنظيم «داعش» الإرهابي، يُكفِّر الصوفيين، ويستهدفهم- مثل استهدافه للمسيحيين فى مصر- خاصة وسط صلاتهم فى المسجد.

    وقد وَصَفَت قبيلة السواركة، تنظيم داعش في سيناء، بأنه امتداد سرطاني للتنظيم الرئيسي فى المنطقة، وحلقة من حلقات المشروع التكفيري الواسع الذي يهدف إلى هدم الأوطان وتقسيم المنطقة إلى دويلات تتقاتل فيها الشعوب طائفيًّا.

    وكانت القبيلة، قد أكدت أنها ستستمر في مواجهة الإرهاب حتى القضاء النهائي عليه، وإعلان سيناء «منطقة خالية من الإرهاب»، وتشكيل قيادة مشتركة مركزية للقبائل، تعمل بالتنسيق مع القوات المسلحة، وتغيير قواعد الاشتباك العسكري مع العصابات الإرهابية، بالتعاون مع تشكيلات الجيش الموجودة على مسرح العمليات، وتعبئة إعلامية منظمة ومدروسة يديرها خبراء من أبناء القبائل، وتكوين مؤسسة رسمية لرعاية أسر الشهداء والجرحى من أبناء القبائل تعتمد على مصادر ثابتة ومستقلة للتمويل.

    ارتفاع ضحايا حادث العريش الإرهابي لـ155 شهيدًا و120 مصابًا
    العريش (الدستور) : ارتفع عدد ضحايا حادث مسجد الروضة في بئر العبد بالعريش، إلى 155 شهيدًا، و120 مصابًا - وفقًا للتليفزيون المصري. وكان إرهابيون، نفذوا هجومًا خسيسًا - خلال صلاة الجمعة، اليوم - على مسجد الروضة في قرية الروضة التابعة لمدينة بئر العبد بالعريش.



    مراقبون: تفجير العريش يفضح انهيار الجماعات الإرهابية
    بور سعيد (الدستور) : أكد المراقبون أن العملية الإرهابية الدنيئة التي استهدفت مسجد الروضة بالعريش، ظهر اليوم الجمعة، تحمل العديد من الدلالات على التحول النوعي في فكر الجماعات التكفيرية، المنهكة من وطأ الضربات التي نفذها الجيش المصري ضد عناصرها.


    صورة تعبيرية صورة تعبيرية - الدستور

    وأوضح المراقبون أن استهداف مسجد الروضة، الواقع في نطاق مركز بير العبد علي الطريق العام الدولي، يكشف عن مخطط الإرهابيين لاستهداف مناطق بعيدة عن المراقبات الأمنية الشديدة في العريش ورفح، بعد تمكن قوات الأمن من فرض سيطرتها على مسرح عملياتهم السابق، لافتين إلى أن استهداف المدنيين في وقت صلاة الجمعة، هي محاولة من الإرهابيين لنشر أكبر قدر من الرعب على المستويين الشعبي والإعلامي.

    وأضاف المراقبون، أن التكتيك البسيط الذى انتهجه الإرهابيين في تنفيذ العملية الإجرامية يكشف عن عدم قدرتهم علي استكمال العمليات المعقدة القوية، التي تعتمد على الهجوم بأعداد كبيرة، وتكتيكات معقدة، واسلحة حديثة، مما يدل على أن الضربات والحملات الأمنية التي نفذتها قوات الأمن أتت بثمارها في فقد الجماعات الإرهابية قدرتهم التسليحية والتكتيكية.
  • □ ثقافة اتقان عصر جديد

  • ▲ لن ينجو أياً كان

  • مزادات

  • ▲ قناة السنة النبوية


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا