برلين - ع. م (دويتشه ïيله) : بات فصل الشتاء على الأبواب، وكثرت الأمراض ونزلات البرد. لكن لا داعي للقلق. فالأدوية متوفرة وبسيطة، لمكافحة كافة أعراض نزلات البرد، مثل: السعال والصداع وانسداد الأنف، تجدها في صيدلية المنزل الكبرى، ألا وهي: (المطبخ).
مع تغير المناخ بقدوم الشتاء، تزداد الإصابة بأمراض مختلفة، وخصوصاً نزلات البرد التي تستغرق وقتا محددا لتزول سواء مع اللجوء للأدوية الطبية أو بدونها. غير أن استخدام بعض العلاجات المنزلية المتواجدة في الصيدلية الطبيعية للمنزل، قد يكون جيداً للتخفيف من شدة الأعراض التي ترافق نزلات البرد كالسعال والعطس والحمى، والصداع وغيرها. وربما قد يكون أفضل ما يمكن أن تفعله، هو ألا تفعل شيئاً!
قد تتذكر كلام الجدة أو والديك عند إصابتك بنزلة برد، "عليك بالأعشاب"، ويحضرون إليك مباشرة شاي البابونج الساخن، أو الميرمية، أو الزنجبيل بالليمون، فضلاً عن الشال، الذي تدفئ به عنقك لعدة أيام قادمة، غير أنك لن تقتنع بهذه التوصيات إلى أن يوصيك الطبيب حرفياً بهذه الأشياء، عوضاً عن تناول الأدوية الكيميائية. وكل ذلك، لأن نزلة البرد تستغرق وقتها. إذ يبدأ الجسم بتحديد العدو، وتفعيل الخلايا المناعية، ومحاربة المهاجمين، وإصلاح الخلايا التالفة، الأمر الذي قد يستغرق مدة زمنية تترواح بين 4-7 أيام، أو حتى قد تستمر لأسبوعين. بحسب ما نشره موقع ( إن دي أر. دي إيه) الألماني.
أدوية طبيعية بسيطة من المطبخ المنزلي:
بالنسبة للسعال الناتج عن البرد، عادة ما يتوقف بعد أسبوعين أو ثلاثة دون تناول دواء، غير أن تحضير مهدئ طبيعي بسيط، مثل الزعتر، والميرتول، يقاوم السعال، ويخفف من حدته. وهنا بعض التوصيات:
وهناك المزيد من العلاجات المنزلية لنزلات البرد، متواجدة، ومتوفرة، وبسيطة، والأهم أنها آمنة.
مع تغير المناخ بقدوم الشتاء، تزداد الإصابة بأمراض مختلفة، وخصوصاً نزلات البرد التي تستغرق وقتا محددا لتزول سواء مع اللجوء للأدوية الطبية أو بدونها. غير أن استخدام بعض العلاجات المنزلية المتواجدة في الصيدلية الطبيعية للمنزل، قد يكون جيداً للتخفيف من شدة الأعراض التي ترافق نزلات البرد كالسعال والعطس والحمى، والصداع وغيرها. وربما قد يكون أفضل ما يمكن أن تفعله، هو ألا تفعل شيئاً!
قد تتذكر كلام الجدة أو والديك عند إصابتك بنزلة برد، "عليك بالأعشاب"، ويحضرون إليك مباشرة شاي البابونج الساخن، أو الميرمية، أو الزنجبيل بالليمون، فضلاً عن الشال، الذي تدفئ به عنقك لعدة أيام قادمة، غير أنك لن تقتنع بهذه التوصيات إلى أن يوصيك الطبيب حرفياً بهذه الأشياء، عوضاً عن تناول الأدوية الكيميائية. وكل ذلك، لأن نزلة البرد تستغرق وقتها. إذ يبدأ الجسم بتحديد العدو، وتفعيل الخلايا المناعية، ومحاربة المهاجمين، وإصلاح الخلايا التالفة، الأمر الذي قد يستغرق مدة زمنية تترواح بين 4-7 أيام، أو حتى قد تستمر لأسبوعين. بحسب ما نشره موقع ( إن دي أر. دي إيه) الألماني.
أدوية طبيعية بسيطة من المطبخ المنزلي:
بالنسبة للسعال الناتج عن البرد، عادة ما يتوقف بعد أسبوعين أو ثلاثة دون تناول دواء، غير أن تحضير مهدئ طبيعي بسيط، مثل الزعتر، والميرتول، يقاوم السعال، ويخفف من حدته. وهنا بعض التوصيات:
- توصي منظمة الصحة العالمية بتناول العسل: الذي يستخدم في ثقافات مختلفة لمحاربة نزلات البرد. إذ يحتوي العسل على مضادات أكسدة، التي تعمل على تقوية المناعة، وتساعد على تهدئة السعال.
- أن لا تفعل شيئاً: من أهم الأمور التي تساعد على علاج نزلات البرد بسرعة أكبر. إذ يطلق الجسم عند وجود برد إفرازا يعمل مباشرة على مركز النوم. لذا يحتاج الجسم للنوم لمحاربة الفيروسات وتقوية جهاز المناعة.
- تناول الفواكه والخضار وخصوصاً البرتقال، والليمون، والغريب فروت، التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي، الذي يقوي المناعة ويساعد على التخلص من الأعراض بسرعة أكبر.
- كما يعرف الزنجبيل: بفعاليته القوية في علاج نزلات البرد، فضلاً عن استطبابات أخرى، كالصداع، والروماتيزم، ويفضل استهلاك الزنجبيل الطازج، وليس المجفف.
- تناول حساء التمر الهندي: لما يحتويه التمر الهندي من مضادات أكسدة، وأملاح معدنية مفيدة لجسم الإنسان. وينصح بتناول حساء الدجاج أيضاً، والإكثار من شرب السوائل بشكل عام.
- كما يوصي الأطباء بغسيل الأنف بمحلول ملحي، والذي يساعد في حالة انسداد الأنف، حيث يصب المحلول بفتحة أنف واحدة، ليخرج من الفتحة الأنفية الأخرى، وبذلك يساعد على تنظيف الجيوب الأنفية، بحسب ما نشره موقع مجلة (سبيكترم) الألماني.
- أن لا تفعل شيئاً: من أهم الأمور التي تساعد على علاج نزلات البرد بسرعة أكبر. إذ يطلق الجسم عند وجود برد إفرازا يعمل مباشرة على مركز النوم. لذا يحتاج الجسم للنوم لمحاربة الفيروسات وتقوية جهاز المناعة.
- تناول الفواكه والخضار وخصوصاً البرتقال، والليمون، والغريب فروت، التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي، الذي يقوي المناعة ويساعد على التخلص من الأعراض بسرعة أكبر.
- كما يعرف الزنجبيل: بفعاليته القوية في علاج نزلات البرد، فضلاً عن استطبابات أخرى، كالصداع، والروماتيزم، ويفضل استهلاك الزنجبيل الطازج، وليس المجفف.
- تناول حساء التمر الهندي: لما يحتويه التمر الهندي من مضادات أكسدة، وأملاح معدنية مفيدة لجسم الإنسان. وينصح بتناول حساء الدجاج أيضاً، والإكثار من شرب السوائل بشكل عام.
- كما يوصي الأطباء بغسيل الأنف بمحلول ملحي، والذي يساعد في حالة انسداد الأنف، حيث يصب المحلول بفتحة أنف واحدة، ليخرج من الفتحة الأنفية الأخرى، وبذلك يساعد على تنظيف الجيوب الأنفية، بحسب ما نشره موقع مجلة (سبيكترم) الألماني.
وهناك المزيد من العلاجات المنزلية لنزلات البرد، متواجدة، ومتوفرة، وبسيطة، والأهم أنها آمنة.
خضر وفواكه تحميك من نزلات البرد في الشتاء
من المعروف أن للحمضيات قيمة غذائية متعددة، فهي غنية بالألياف وبالفيتامينات والمعادن وكذلك هي مصدر للسكريات التي تزود الجسم بالطاقة. ويبقى البرتقال على سبيل المثال، العلاج المثالي لمقاومة نزلات البرد وأهم مصدر مضاد للفيروسات.
رغم أن الأناناس من الفاكهة الاستوائية، إلا أنها تنتشر في أغلب دول العالم. ويحتوى الأناناس على كميات كبيرة من السكر وغني جدا بالفيتامينات وبالخصوص فيتامين (ج) الذي يلعب دورا مهما في الوقاية من حالات الإنفلونزا والبرد خاصة في فصل الشتاء.
ينتشر التفاح في جميع أنحاء العالم وفوائده لا تعد ولا تحصى، و100 غرام من التفاح تحتوي على 85 في المائة من الماء و30 نوع من الفيتامينات والمعادن. إضافة إلى ذلك يوفر التفاح كمية كبيرة من الطاقة عن طريق سكر الفركتوز كما يحتوي على نواتج أيضية ثانوية مضادات للأكسدة وتقوي الجهاز المناعي.
يعد الثوم من أقدم النباتات على مر العصور واستعمل لعلاج العديد من الأمراض في حضارات قديمة، وقد أظهرت الدراسات أن تناول الثوم بانتظام يساعد على تقوية جهاز المناعة لدى الانسان ويقيه من الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء.
جذر الشمندر، أو ما يطلق عليه "البنجر"، هو خضار شتوي غني بالكثير من العناصر الغذائية، أما المسؤول عن اللون الأحمر القاتم في هذه النبتة فهو التركيز العالي لمادتي البيتانين والبوليفينول المسؤولتين أيضا على تقوية جهاز المناعة في الجسم.
رغم أن السبانخ ليست غنية جدا بالسعرات الحرارية لكنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية الصحية وجزء لا بأس به من البوتاسيوم والكالسيوم. كما تحتوي السبانخ على الكاروتينات المهمة جدا لبشرة الجلد أيام فصل الشتاء القاسية.
لا تخلو العديد من الأطباق والمأكولات من الجزر لثرائه بالعناصر والمواد الغذائية الهامة. ويحتوي الجزر على طليعة الفيتامين (A)، المؤثر المباشر على العين، كما أنه غني جدا بالبيتاكاروتين الذي يحافظ على الأغشية المخاطية والجلد بصحة جيدة.
يعتبر القرنبيط من الخضروات المفيدة في فصل الشتاء وذلك لإحتوائه على أملاح معدنية وفيتامينات. كما أنه غني بالمركبات العضوية مثل الجلاكوسينولات والفلافونويد، وهي مركبات مضادة للأكسدة ولها العديد من الفوائد الصحية.
القرع مصدر مهم للغذاء عند البشر وخضرة ذات شعبية كبيرة في فصل الشتاء. والقرع أو اليقطين كما يسمى أيضا، غني بالبيتا كاروتين، و يحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، لذلك فهو يعتبر خضرة مثالية لاتباع نظام غدائي صحي في فصل الشتاء.
تتعدد فوائد الكرنب الغذائية والصحية، فالكرنب له قيمة غذائية عالية وهو غني بالكربوهيدرات المركبة ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين (سي) كما أنه غني بألياف تساعد على تخفيض كولسترول الدم.
من المعروف أن للحمضيات قيمة غذائية متعددة، فهي غنية بالألياف وبالفيتامينات والمعادن وكذلك هي مصدر للسكريات التي تزود الجسم بالطاقة. ويبقى البرتقال على سبيل المثال، العلاج المثالي لمقاومة نزلات البرد وأهم مصدر مضاد للفيروسات.
رغم أن الأناناس من الفاكهة الاستوائية، إلا أنها تنتشر في أغلب دول العالم. ويحتوى الأناناس على كميات كبيرة من السكر وغني جدا بالفيتامينات وبالخصوص فيتامين (ج) الذي يلعب دورا مهما في الوقاية من حالات الإنفلونزا والبرد خاصة في فصل الشتاء.
ينتشر التفاح في جميع أنحاء العالم وفوائده لا تعد ولا تحصى، و100 غرام من التفاح تحتوي على 85 في المائة من الماء و30 نوع من الفيتامينات والمعادن. إضافة إلى ذلك يوفر التفاح كمية كبيرة من الطاقة عن طريق سكر الفركتوز كما يحتوي على نواتج أيضية ثانوية مضادات للأكسدة وتقوي الجهاز المناعي.
يعد الثوم من أقدم النباتات على مر العصور واستعمل لعلاج العديد من الأمراض في حضارات قديمة، وقد أظهرت الدراسات أن تناول الثوم بانتظام يساعد على تقوية جهاز المناعة لدى الانسان ويقيه من الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء.
جذر الشمندر، أو ما يطلق عليه "البنجر"، هو خضار شتوي غني بالكثير من العناصر الغذائية، أما المسؤول عن اللون الأحمر القاتم في هذه النبتة فهو التركيز العالي لمادتي البيتانين والبوليفينول المسؤولتين أيضا على تقوية جهاز المناعة في الجسم.
رغم أن السبانخ ليست غنية جدا بالسعرات الحرارية لكنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية الصحية وجزء لا بأس به من البوتاسيوم والكالسيوم. كما تحتوي السبانخ على الكاروتينات المهمة جدا لبشرة الجلد أيام فصل الشتاء القاسية.
لا تخلو العديد من الأطباق والمأكولات من الجزر لثرائه بالعناصر والمواد الغذائية الهامة. ويحتوي الجزر على طليعة الفيتامين (A)، المؤثر المباشر على العين، كما أنه غني جدا بالبيتاكاروتين الذي يحافظ على الأغشية المخاطية والجلد بصحة جيدة.
يعتبر القرنبيط من الخضروات المفيدة في فصل الشتاء وذلك لإحتوائه على أملاح معدنية وفيتامينات. كما أنه غني بالمركبات العضوية مثل الجلاكوسينولات والفلافونويد، وهي مركبات مضادة للأكسدة ولها العديد من الفوائد الصحية.
القرع مصدر مهم للغذاء عند البشر وخضرة ذات شعبية كبيرة في فصل الشتاء. والقرع أو اليقطين كما يسمى أيضا، غني بالبيتا كاروتين، و يحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، لذلك فهو يعتبر خضرة مثالية لاتباع نظام غدائي صحي في فصل الشتاء.
تتعدد فوائد الكرنب الغذائية والصحية، فالكرنب له قيمة غذائية عالية وهو غني بالكربوهيدرات المركبة ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين (سي) كما أنه غني بألياف تساعد على تخفيض كولسترول الدم.