أقسام درة ،،،
كوكب الشرق
الكويت - أسامة أبو السعود (الأنباء) : انطلقت صباح أمس فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ 42 والذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، حيث افتتح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ محمد العبد الله المعرض في قاعة رقم 6 بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي ومدير المعرض سعد العنزي، وجمع من أعضاء السلك الديبلوماسي العربي والأجنبي.
وأكد الشيخ محمد العبد الله عقب افتتاح المعرض أن نجاح الدورات السابقة وزيادة اعداد الدول ودور النشر المشاركة بها عاما بعد عام، يؤكد إيمان الكويت قيادة وحكومة وشعبا بديموقراطية الرأي وحرية التعبير المسؤولة التي كفلها دستور الكويت كنهج ثابت للتطور والتقدم.
وأضاف أن هذا المعرض المهم أصبح جزءا من الروزنامة الثقافية العربية بحجم إصداراته وجودة المعروض فيه، موضحا أن المشاركين في معرض هذا العام وصلوا إلى نحو 500 دار نشر منها 50 دارا تشارك لأول مرة في هذا المعرض وتمثل الدور المشاركة 30 بلدا وتقدم أكثر من 11 ألف عنوان جديد.
وقال ان المعرض هذا العام يأتي متزامنا مع مناسبة اختيار الكويت عاصمة الشباب العربي للعام 2017 وهما مناسبتان ترقيان لمكانة الكويت الحضارية المتمثلة في اهتمامها بالثقافة والشباب معا واللتان تحظيان باهتمام مشهود من قبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
وأكد الوزير العبد الله على دور الكتاب كوسيلة لدعم الثقافة ونشر المعرفة من خلال دورات معرض الكويت الدولي للكتاب والمعارض الموسمية التي يقيمها المجلس، مشيرا إلى أن افتتاح الدور 42 لمعرض الكتاب هذا اليوم الذي يدخل العقد الخامس من عمره هو بمنزلة علامة مميزة للمشهد الثقافي الكويتي حيث بدا مسيرته في العام 1975 ولا يزال مستمرا بنفس الزخم والتطوير.
وأضاف: ان الأنشطة المصاحبة لمعرض الكتاب تعد وسيلة مبتكرة لدعم هذه التظاهرة وتقويتها من خلال تحويل هذا المعرض لمنصة فكرية وثقافية تتيح الفرصة لتبادل الآراء والأفكار في جو من الحرية بين المفكرين والمثقفين والكتاب والفنانين، دعما للفكر المستنير والبناء لمجابهة أفكار الغلو والتطرف والإرهاب وإشاعة قيم التسامح والمحبة والإخاء بين قطاعات الناشئة والشباب على نحو خاص، مشيدا بحرص إدارة المعرض على إتاحة الفرصة للعديد من دور النشر الشبابية المشاركة بالمعرض كتطبيق عملي للاهتمام الكبير الذي توليه الكويت لهذه الشريحة المهمة.
العبد الله يتلقى هدية تذكارية في جناح وزارة النفط
العبد الله مع ماضي الخميس
42 عاماً من التميز
بدوره، قال وكيل وزارة الإعلام طارق المزرم ان معرض الكويت للكتاب امتد على مدى 42 سنة وترك أثرا كبيرا على الثقافة والإبداع الأدبي والفني في الكويت، مضيفا: نحن سعيدون بوجود هذا الكم الكبير من دور النشر، من دول عربية وعالمية، وهذا من شأنه أن يعطينا تعزيزا لهذا لمعرض، وأضاف أن المؤشرات الموجودة هذه العام اثبت وجود معرض الكويت للكتاب على الساحة الدولية، مما ساعد على زياد أعداد المشاركين في دور النشر، لافتا إلى أن هذا العام هناك أكثر من 50 دار نشر جديدة، وأيضا زاد عدد الكتب والعناوين.
وعن دور وزارة الإعلام في معرض الكويت للكتاب، يقول المزرم: دورنا مساند للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في العمل على إنجاح هذا المعرض.
تظاهرة ثقافية
من جانبه، قال الأمين المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني محمد العسعوسي: هذه تظاهرة ثقافية تضم هذا الجمع الكبير من الناشرين والمثقفين ودور النشر والمكتبات، وأيضا هناك نشاط ثقافي مصاحب على مدار أيام المعرض يتضمن العديد من الندوات والأمسيات والندوات الفكرية، لافتا إلى أن المعرض مناسبة كبيرة لجمع عدد كبير من دور النشر العربية والأجنبية لعرض أحدث إصداراتهم على مدار عام كامل.
وأكد العسعوسي أن معرض الكويت للكتاب يعد ثاني أكبر معرض على مستوى الوطن العربي، مشيرا إلى الخدمات الإضافية في المعرض هذا العام ومنها الشاشات التفاعلية لعرض النشاط المصاحب للجمهور خارج قاعة الندوات، والوجود المكثف للخدمات المساندة للمعرض ومنها خدمة الواي فاي للجمهور، وخدمة الفهرس المتنقل، لإرشاد الجمهور عن أماكن دور النشر والكتب المعروضة.
وتابع أن معرض الكتاب من خلال تاريخه العريق أصبح محطة مهمة للناشرين العرب والكل يحرص على المشاركة في معرض الكويت كل عام.
ودعا العسعوسي جمهور القراء ومحبي الكتاب إلى التفاعل مع المعرض والتواجد للإصغاء إلى البرنامج الثقافي المصاحب واقتناء كل ما هو جديد في عالم النشر.
جانب من الحضور في اليوم الأول من معرض الكتاب
سيلفي مع العبد الله في المعرض
العنزي: 479 دار نشر تشارك في المعرض هذا العام
من جهته، أكد مدير معرض الكتاب سعد العنزي أن المعرض من المعارض العربية المهمة، ويعتبر ثاني أقدم المعارض العربية للكتاب والذي يحرص الناشرون العرب على المشاركة فيه، والالتقاء بالقراء الكويتيين والمقيمين في الكويت من النخب المثقفة والتي تحرص على اقتناء كل ما هو جديد من الاصدارات المحلية والعربية والاجنبية المتوافرة في المعرض، وهذا ما حرصت عليه الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من خلال خلق جو من الإثراء الأدبي والثقافي والمعرفي بين الناشر والقارئ، إضافة الى تنشيط الحركة الاقتصادية لصناعة الكتاب محليا وعربيا.
وقال العنزي في تصريح على هامش افتتاح معرض الكويت للكتاب: يشارك في المعرض هذا العام 479 دار نشر بشكل مباشر أو عن طريق توكيل تمثل ثمانية وعشرين بلدا عربيا وأجنبيا، إضافة الى العديد من المؤسسات الرسمية ومنظمات عربية ودولية.
وحول الجديد من المشاركات هذا العام، قال العنزي: تشارك حوالي 50 دار نشر لأول مرة في معرض الكويت، وهي من مختلف الدول العربية وبعض الدول الاجنبية.
وأضاف: تشغل مساحة المعرض 18500 متر مربع في ثلاث صالات وهي صالة 5 تحتوي على دور النشر المصرية واللبنانية والاردنية والسورية، صالة 6 تحتوي على دور لنشر الكويتية والخليجية وبعض دور النشر في دول المغرب العربي ومشاركة مؤسسات الدولة والمنظمات الاقليمية والعربية، وايضا صالة 7 وهي مختصة بجناح ثقافة الطفل ودور النشر المختصة بكتاب الطفل.
الشيخ محمد العبد الله وسعد العنزي وجاسم أشكناني في دار بلاتينيوم بوك
العبد الله يقبل المصحف الشريف في جناح وزارة الأوقاف
وتقدم إدارة المعرض خدماتها للجمهور من خلال توفير خدمة الاستعلام الآلي للكتب ودور النشر بالمعرض، وكذلك توفر إدارة المعرض خدمة الانترنت في مختلف صالات المعرض، كما يتوافر فهرس المعرض بجناح المجلس الوطني بنسخته الورقية، كما تم رفع تطبيق لفهرس معرض الكويت للكتاب على الهواتف الذكية بنظامي التشغيل IOS والأندرويد.
«أمير السلام» يعرض في دار «بلاتينيوم بوك»
غلاف الكتاب
تعرض دار «بلاتينيوم بوك» في جناحها بالمعرض كتاب «أمير السلام» لمدير التحرير الزميل محمد بسام الحسيني، والذي يقدم توثيقا لعمل اللجنة العربية السداسية برئاسة الشيخ صباح الأحمد لحل الأزمة اللبنانية عام 1989 وزيارته التاريخية إلى لبنان عام 2010.
ويلقي الكتاب الضوء على موضوع تاريخي لم يلق نصيبه الكافي من الدراسة والبحث وهو الدور الأساسي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في صنع السلام اللبناني والتأسيس لاتفاق الطائف الذي وقع في المملكة العربية السعودية وأنهى الحرب اللبنانية.
ويسرد الحسيني عبر صفحات الكتاب بالوثائق والشهادات الحية الجهود الجبارة لعميد الديبلوماسية العالمية في حلحلة إحدى أعقد القضايا، ليضيف للمكتبة العربية إصدارا هو الأول من نوعه حول هذا الموضوع.
ثلاب: 60 بورتريها كاريكاتيريا لـ 15 فنانا كويتيا في المعرض
الشيخ محمد العبد الله مع الزميل محمد ثلاب وبدر المطيري وأحمد هيشان
ضمن فعاليات معرض الكتاب الـ 42، افتتح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبد الله معرض فن الكاريكاتير والذي تنظمه جمعية الكاريكاتير الكويتية ويرأسها الزميل محمد ثلاب. وقال ثلاب في تصريحات لـ «الأنباء» عقب الافتتاح ان هذه هي المشاركة الثانية لنا مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في المعرض كرسم كاريكاتير وهي كبداية انطلاقة لرسم البورتريه الكاريكاتيري وهو رسم صعب جدا في رسم الكاريكاتير.
وتابع: حاولنا خلال هذا المعرض ان تكون معظم اللوحات المعروضة هي لبورتريه الكاريكاتير وان يكون معظم الفنانين المشاركين بلوحاتهم في هذا الفن المتخصص جدا.
واضاف ثلاب: استضفنا هذا العام فنان الكاريكاتير البحريني علي حسين وهو رسام عالمي حصل على جوائز كبيرة في مجال فن البورتريه الكاريكاتيري ليتم تقديم ورشة عمل له في المعرض في اليوم الأول.
واشار ايضا الى تنظيم امسية عن رسم البورتريه الكاريكاتيري اليوم، لافتا الى ان عدد الرسومات المعروضة اكثر من 60 كاريكاتيرا بمشاركة اكثر من 15 فنانا كاريكاتيريا كويتيا وجميعها رسمت بشكل مختلف.
واوضح ثلاب في ختام تصريحه انه لأول مرة تعرض لوحات فنية لبورتريه كاريكاتير في الكويت للبيع.
سيلفرمان لـ «الأنباء»: الكويتيون مرحب بهم في أميركا
السفير الأميركي يهدي الشيخ محمد العبد الله كتاب بوسطن
قال السفير الأميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان معرض الكويت للكتاب يعتبر حدثا مهما للغاية وخاصة للشباب والأطفال لكي يأتوا ويتعرفوا على كل الأفكار.
وقال سيلفرمان في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»: نحن هنا والسفارة الأميركية ايضا بسبب التعاون الوثيق بيننا وبين الكويت في مجال التعليم، فالكويتيون يأتون للولايات المتحدة الأميركية وهم في موضع ترحيب بالطبع من اجل الحصول علي تعليم عظيم.
وزاد بقوله: نحن نريد زيادة عددهم وزيادة حجم التعاون بين بلدينا. وختم سيلفرمان تصريحاته بالقول: أتشرف بأن أكون في هذا المعرض الذي ينطوي على أهمية كبيرة.
- المزرم: دور «الإعلام» مساند للمجلس الوطني في العمل على إنجاح المعرض
- أكد أن نجاح الدورات السابقة يؤكد إيمان الكويت قيادة وحكومة وشعباً بديموقراطية الرأي وحرية التعبير
- العبدالله: المعرض أصبح جزءاً من الرزنامة الثقافية العربي
وأكد الشيخ محمد العبد الله عقب افتتاح المعرض أن نجاح الدورات السابقة وزيادة اعداد الدول ودور النشر المشاركة بها عاما بعد عام، يؤكد إيمان الكويت قيادة وحكومة وشعبا بديموقراطية الرأي وحرية التعبير المسؤولة التي كفلها دستور الكويت كنهج ثابت للتطور والتقدم.
وأضاف أن هذا المعرض المهم أصبح جزءا من الروزنامة الثقافية العربية بحجم إصداراته وجودة المعروض فيه، موضحا أن المشاركين في معرض هذا العام وصلوا إلى نحو 500 دار نشر منها 50 دارا تشارك لأول مرة في هذا المعرض وتمثل الدور المشاركة 30 بلدا وتقدم أكثر من 11 ألف عنوان جديد.
وقال ان المعرض هذا العام يأتي متزامنا مع مناسبة اختيار الكويت عاصمة الشباب العربي للعام 2017 وهما مناسبتان ترقيان لمكانة الكويت الحضارية المتمثلة في اهتمامها بالثقافة والشباب معا واللتان تحظيان باهتمام مشهود من قبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
وأكد الوزير العبد الله على دور الكتاب كوسيلة لدعم الثقافة ونشر المعرفة من خلال دورات معرض الكويت الدولي للكتاب والمعارض الموسمية التي يقيمها المجلس، مشيرا إلى أن افتتاح الدور 42 لمعرض الكتاب هذا اليوم الذي يدخل العقد الخامس من عمره هو بمنزلة علامة مميزة للمشهد الثقافي الكويتي حيث بدا مسيرته في العام 1975 ولا يزال مستمرا بنفس الزخم والتطوير.
وأضاف: ان الأنشطة المصاحبة لمعرض الكتاب تعد وسيلة مبتكرة لدعم هذه التظاهرة وتقويتها من خلال تحويل هذا المعرض لمنصة فكرية وثقافية تتيح الفرصة لتبادل الآراء والأفكار في جو من الحرية بين المفكرين والمثقفين والكتاب والفنانين، دعما للفكر المستنير والبناء لمجابهة أفكار الغلو والتطرف والإرهاب وإشاعة قيم التسامح والمحبة والإخاء بين قطاعات الناشئة والشباب على نحو خاص، مشيدا بحرص إدارة المعرض على إتاحة الفرصة للعديد من دور النشر الشبابية المشاركة بالمعرض كتطبيق عملي للاهتمام الكبير الذي توليه الكويت لهذه الشريحة المهمة.
العبد الله يتلقى هدية تذكارية في جناح وزارة النفط
العبد الله مع ماضي الخميس
42 عاماً من التميز
بدوره، قال وكيل وزارة الإعلام طارق المزرم ان معرض الكويت للكتاب امتد على مدى 42 سنة وترك أثرا كبيرا على الثقافة والإبداع الأدبي والفني في الكويت، مضيفا: نحن سعيدون بوجود هذا الكم الكبير من دور النشر، من دول عربية وعالمية، وهذا من شأنه أن يعطينا تعزيزا لهذا لمعرض، وأضاف أن المؤشرات الموجودة هذه العام اثبت وجود معرض الكويت للكتاب على الساحة الدولية، مما ساعد على زياد أعداد المشاركين في دور النشر، لافتا إلى أن هذا العام هناك أكثر من 50 دار نشر جديدة، وأيضا زاد عدد الكتب والعناوين.
وعن دور وزارة الإعلام في معرض الكويت للكتاب، يقول المزرم: دورنا مساند للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في العمل على إنجاح هذا المعرض.
تظاهرة ثقافية
من جانبه، قال الأمين المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني محمد العسعوسي: هذه تظاهرة ثقافية تضم هذا الجمع الكبير من الناشرين والمثقفين ودور النشر والمكتبات، وأيضا هناك نشاط ثقافي مصاحب على مدار أيام المعرض يتضمن العديد من الندوات والأمسيات والندوات الفكرية، لافتا إلى أن المعرض مناسبة كبيرة لجمع عدد كبير من دور النشر العربية والأجنبية لعرض أحدث إصداراتهم على مدار عام كامل.
وأكد العسعوسي أن معرض الكويت للكتاب يعد ثاني أكبر معرض على مستوى الوطن العربي، مشيرا إلى الخدمات الإضافية في المعرض هذا العام ومنها الشاشات التفاعلية لعرض النشاط المصاحب للجمهور خارج قاعة الندوات، والوجود المكثف للخدمات المساندة للمعرض ومنها خدمة الواي فاي للجمهور، وخدمة الفهرس المتنقل، لإرشاد الجمهور عن أماكن دور النشر والكتب المعروضة.
وتابع أن معرض الكتاب من خلال تاريخه العريق أصبح محطة مهمة للناشرين العرب والكل يحرص على المشاركة في معرض الكويت كل عام.
ودعا العسعوسي جمهور القراء ومحبي الكتاب إلى التفاعل مع المعرض والتواجد للإصغاء إلى البرنامج الثقافي المصاحب واقتناء كل ما هو جديد في عالم النشر.
جانب من الحضور في اليوم الأول من معرض الكتاب
سيلفي مع العبد الله في المعرض
العنزي: 479 دار نشر تشارك في المعرض هذا العام
من جهته، أكد مدير معرض الكتاب سعد العنزي أن المعرض من المعارض العربية المهمة، ويعتبر ثاني أقدم المعارض العربية للكتاب والذي يحرص الناشرون العرب على المشاركة فيه، والالتقاء بالقراء الكويتيين والمقيمين في الكويت من النخب المثقفة والتي تحرص على اقتناء كل ما هو جديد من الاصدارات المحلية والعربية والاجنبية المتوافرة في المعرض، وهذا ما حرصت عليه الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من خلال خلق جو من الإثراء الأدبي والثقافي والمعرفي بين الناشر والقارئ، إضافة الى تنشيط الحركة الاقتصادية لصناعة الكتاب محليا وعربيا.
وقال العنزي في تصريح على هامش افتتاح معرض الكويت للكتاب: يشارك في المعرض هذا العام 479 دار نشر بشكل مباشر أو عن طريق توكيل تمثل ثمانية وعشرين بلدا عربيا وأجنبيا، إضافة الى العديد من المؤسسات الرسمية ومنظمات عربية ودولية.
وحول الجديد من المشاركات هذا العام، قال العنزي: تشارك حوالي 50 دار نشر لأول مرة في معرض الكويت، وهي من مختلف الدول العربية وبعض الدول الاجنبية.
وأضاف: تشغل مساحة المعرض 18500 متر مربع في ثلاث صالات وهي صالة 5 تحتوي على دور النشر المصرية واللبنانية والاردنية والسورية، صالة 6 تحتوي على دور لنشر الكويتية والخليجية وبعض دور النشر في دول المغرب العربي ومشاركة مؤسسات الدولة والمنظمات الاقليمية والعربية، وايضا صالة 7 وهي مختصة بجناح ثقافة الطفل ودور النشر المختصة بكتاب الطفل.
الشيخ محمد العبد الله وسعد العنزي وجاسم أشكناني في دار بلاتينيوم بوك
العبد الله يقبل المصحف الشريف في جناح وزارة الأوقاف
وتقدم إدارة المعرض خدماتها للجمهور من خلال توفير خدمة الاستعلام الآلي للكتب ودور النشر بالمعرض، وكذلك توفر إدارة المعرض خدمة الانترنت في مختلف صالات المعرض، كما يتوافر فهرس المعرض بجناح المجلس الوطني بنسخته الورقية، كما تم رفع تطبيق لفهرس معرض الكويت للكتاب على الهواتف الذكية بنظامي التشغيل IOS والأندرويد.
«أمير السلام» يعرض في دار «بلاتينيوم بوك»
غلاف الكتاب
تعرض دار «بلاتينيوم بوك» في جناحها بالمعرض كتاب «أمير السلام» لمدير التحرير الزميل محمد بسام الحسيني، والذي يقدم توثيقا لعمل اللجنة العربية السداسية برئاسة الشيخ صباح الأحمد لحل الأزمة اللبنانية عام 1989 وزيارته التاريخية إلى لبنان عام 2010.
ويلقي الكتاب الضوء على موضوع تاريخي لم يلق نصيبه الكافي من الدراسة والبحث وهو الدور الأساسي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في صنع السلام اللبناني والتأسيس لاتفاق الطائف الذي وقع في المملكة العربية السعودية وأنهى الحرب اللبنانية.
ويسرد الحسيني عبر صفحات الكتاب بالوثائق والشهادات الحية الجهود الجبارة لعميد الديبلوماسية العالمية في حلحلة إحدى أعقد القضايا، ليضيف للمكتبة العربية إصدارا هو الأول من نوعه حول هذا الموضوع.
ثلاب: 60 بورتريها كاريكاتيريا لـ 15 فنانا كويتيا في المعرض
الشيخ محمد العبد الله مع الزميل محمد ثلاب وبدر المطيري وأحمد هيشان
ضمن فعاليات معرض الكتاب الـ 42، افتتح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبد الله معرض فن الكاريكاتير والذي تنظمه جمعية الكاريكاتير الكويتية ويرأسها الزميل محمد ثلاب. وقال ثلاب في تصريحات لـ «الأنباء» عقب الافتتاح ان هذه هي المشاركة الثانية لنا مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في المعرض كرسم كاريكاتير وهي كبداية انطلاقة لرسم البورتريه الكاريكاتيري وهو رسم صعب جدا في رسم الكاريكاتير.
وتابع: حاولنا خلال هذا المعرض ان تكون معظم اللوحات المعروضة هي لبورتريه الكاريكاتير وان يكون معظم الفنانين المشاركين بلوحاتهم في هذا الفن المتخصص جدا.
واضاف ثلاب: استضفنا هذا العام فنان الكاريكاتير البحريني علي حسين وهو رسام عالمي حصل على جوائز كبيرة في مجال فن البورتريه الكاريكاتيري ليتم تقديم ورشة عمل له في المعرض في اليوم الأول.
واشار ايضا الى تنظيم امسية عن رسم البورتريه الكاريكاتيري اليوم، لافتا الى ان عدد الرسومات المعروضة اكثر من 60 كاريكاتيرا بمشاركة اكثر من 15 فنانا كاريكاتيريا كويتيا وجميعها رسمت بشكل مختلف.
واوضح ثلاب في ختام تصريحه انه لأول مرة تعرض لوحات فنية لبورتريه كاريكاتير في الكويت للبيع.
سيلفرمان لـ «الأنباء»: الكويتيون مرحب بهم في أميركا
السفير الأميركي يهدي الشيخ محمد العبد الله كتاب بوسطن
قال السفير الأميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان معرض الكويت للكتاب يعتبر حدثا مهما للغاية وخاصة للشباب والأطفال لكي يأتوا ويتعرفوا على كل الأفكار.
وقال سيلفرمان في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»: نحن هنا والسفارة الأميركية ايضا بسبب التعاون الوثيق بيننا وبين الكويت في مجال التعليم، فالكويتيون يأتون للولايات المتحدة الأميركية وهم في موضع ترحيب بالطبع من اجل الحصول علي تعليم عظيم.
وزاد بقوله: نحن نريد زيادة عددهم وزيادة حجم التعاون بين بلدينا. وختم سيلفرمان تصريحاته بالقول: أتشرف بأن أكون في هذا المعرض الذي ينطوي على أهمية كبيرة.
