نجران - عبد المحسن زبارة (واس) : جذبت المخيمات البيئية السياحية بمنطقة نجران هذه الأيام, الأهالي والسائحين لقضاء أوقات من الترفيه والاستمتاع بالأجواء والمناظر الطبيعية المميزة بالمواقع القريبة من مركز خشم العان، والتلال الرملية المنتشرة بين محافظتي خباش وحبونا، باتجاه الشرق في رملة الربع الخالي.
وحرصت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على تنظيم نشاط المخيمات البيئة وفق اشتراطات وإجراءات لمنح الترخيص للمستثمرين بها، ووضع معايير شاملة للاستثمار بالمخيمات البيئية السياحية، بما يساهم في تطوير قطاع السياحة في المملكة ولا يؤثر على الحياة الطبيعية وبيئاتها، ويضمن اكتمال الخدمات المقدمة للزوار والمرتادين، من خلال تفعيل العمل مع الجهات الحكومية المعنية في تحديد المواقع المتاحة للاستثمار في المخيمات البيئية السياحة، والتنسيق لمنحها للمستمرين الراغبين بالاستثمار في مجال المخيمات البيئية السياحية.
وفي جولة بمواقع التنزه والتخييم شرق مدينة نجران، التقى مندوب (واس) بأحد المستثمرين بالمخيمات البيئية والمنظمين للرحلات السياحية بالمنطقة، محمد بن حسين آل مستنير الذي بيّن أن المخيمات تحتوي على خيام رئيسية وخيام للنوم, وللطعام ومطبخ ودورات مياه وجلسات خارجية ومرافق للشواء، إضافة إلى ألعاب الأطفال والدبابات وإمكانية ركوب الخيل والجمال خلال الرحلة.
كما تم توفير طباخين يجيدون طبخ الأكلات الشعبية الحنيذ و المشوي بالمخيمات، وحراس وعامل نظافة ومصادر للكهرباء والمياه بالموقع، مبيناً أن أسعار المخيم الواحد تتراوح بين 700 و 1000 ريال لليوم الواحد.
وأشار إلى أن بداية المواسم كانت من شهر أكتوبر الماضي تزامناً مع ظهور نجم سهيل, وبداية انخفاض درجات الحرارة, وسكون الرمال وتلألأُ النجوم في السماء، مما جذب المواطنين والمقيمين إلى الخروج للمناطق البرية للبعد عن أجواء المدينة والاستمتاع بالأجواء الطبيعية سواءً بمخيمات التأجير أو في الرحلات البرية الشخصية التي تلقي اقبالاً كبيراً من أهالي المنطقة، للسمر وقضاء نهاية الأسبوع في المواقع القريبة من الطريق الدولي شرق المدينة الجامعية، مبيناً أن السائحين الأجانب المقيمين بالمملكة وخصوصاً من أوروبا وأمريكا وجنوب أفريقيا الذين تستهويهم زيارات رمال الربع الخالي ويحرصون على تنظيم مجموعات للتخييم واستكشاف المواقع على مدي يومين.
وأفاد أن المخيمات البيئية السياحية من المبادرات التي تطرحها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة لخلق مسارات سياحية جديدة للاستفادة من المقومات البيئية والطبيعية التي تمتلكها مناطق المملكة ومنها نجران، التي تقع على أطراف صحراء الربع الخالي المعروفة بجمال تلالها الرملية وتكويناتها الجبلية والصخرية واحتوائها على العديد من المواقع الأثرية كبئر الحصينية، وآبار خطمه, وحمى، ومحمية بني معارض، وأم الوهط، وحمراء نثيل والمنخلي، التي تتيح خيارات متنوعة للترفيه والمرح بين الاسترخاء والتأمل, و والاستكشاف، أو ممارسة الأنشطة الرياضية كالتزلج على الرمال والتطعيس بالسيارات، وركوب الدبابات، والخيل والجمال أو مراقبة النجوم والتصوير.
من جانبه أكد المواطن عبد الله أحمد آل مشرف، الذي كان بصحبة أقاربه برحلة برية لمدة يومين بإحدى المخيمات البيئية، أن فكرة الرحلة البرية بمخيم صحراوي تجربة تمنح مزيداً من الراحة والرفاهية للاستمتاع بالمشاهدات الطبيعية لجبال عان حبونا، ورمال الربع الخالي في جو من الهدوء بعيداً عن صخب المدينة، خصوصاً في هذه الأيام التي يتجلى بها القمر بدراً، ومصادفتها لنهاية الأسبوع، والتخلص من الطلبات الكثيرة التي تحتاجها الرحلات البرية بتوفر جميع الاحتياجات اللازمة والترفيه بالمخيم، مع المحافظة على البيئة الطبيعية من المخالفات التي يتركها المتنزهين بما يحافظ على جمال الموقع وروعته.
وحرصت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على تنظيم نشاط المخيمات البيئة وفق اشتراطات وإجراءات لمنح الترخيص للمستثمرين بها، ووضع معايير شاملة للاستثمار بالمخيمات البيئية السياحية، بما يساهم في تطوير قطاع السياحة في المملكة ولا يؤثر على الحياة الطبيعية وبيئاتها، ويضمن اكتمال الخدمات المقدمة للزوار والمرتادين، من خلال تفعيل العمل مع الجهات الحكومية المعنية في تحديد المواقع المتاحة للاستثمار في المخيمات البيئية السياحة، والتنسيق لمنحها للمستمرين الراغبين بالاستثمار في مجال المخيمات البيئية السياحية.
وفي جولة بمواقع التنزه والتخييم شرق مدينة نجران، التقى مندوب (واس) بأحد المستثمرين بالمخيمات البيئية والمنظمين للرحلات السياحية بالمنطقة، محمد بن حسين آل مستنير الذي بيّن أن المخيمات تحتوي على خيام رئيسية وخيام للنوم, وللطعام ومطبخ ودورات مياه وجلسات خارجية ومرافق للشواء، إضافة إلى ألعاب الأطفال والدبابات وإمكانية ركوب الخيل والجمال خلال الرحلة.
كما تم توفير طباخين يجيدون طبخ الأكلات الشعبية الحنيذ و المشوي بالمخيمات، وحراس وعامل نظافة ومصادر للكهرباء والمياه بالموقع، مبيناً أن أسعار المخيم الواحد تتراوح بين 700 و 1000 ريال لليوم الواحد.
وأشار إلى أن بداية المواسم كانت من شهر أكتوبر الماضي تزامناً مع ظهور نجم سهيل, وبداية انخفاض درجات الحرارة, وسكون الرمال وتلألأُ النجوم في السماء، مما جذب المواطنين والمقيمين إلى الخروج للمناطق البرية للبعد عن أجواء المدينة والاستمتاع بالأجواء الطبيعية سواءً بمخيمات التأجير أو في الرحلات البرية الشخصية التي تلقي اقبالاً كبيراً من أهالي المنطقة، للسمر وقضاء نهاية الأسبوع في المواقع القريبة من الطريق الدولي شرق المدينة الجامعية، مبيناً أن السائحين الأجانب المقيمين بالمملكة وخصوصاً من أوروبا وأمريكا وجنوب أفريقيا الذين تستهويهم زيارات رمال الربع الخالي ويحرصون على تنظيم مجموعات للتخييم واستكشاف المواقع على مدي يومين.
وأفاد أن المخيمات البيئية السياحية من المبادرات التي تطرحها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة لخلق مسارات سياحية جديدة للاستفادة من المقومات البيئية والطبيعية التي تمتلكها مناطق المملكة ومنها نجران، التي تقع على أطراف صحراء الربع الخالي المعروفة بجمال تلالها الرملية وتكويناتها الجبلية والصخرية واحتوائها على العديد من المواقع الأثرية كبئر الحصينية، وآبار خطمه, وحمى، ومحمية بني معارض، وأم الوهط، وحمراء نثيل والمنخلي، التي تتيح خيارات متنوعة للترفيه والمرح بين الاسترخاء والتأمل, و والاستكشاف، أو ممارسة الأنشطة الرياضية كالتزلج على الرمال والتطعيس بالسيارات، وركوب الدبابات، والخيل والجمال أو مراقبة النجوم والتصوير.
من جانبه أكد المواطن عبد الله أحمد آل مشرف، الذي كان بصحبة أقاربه برحلة برية لمدة يومين بإحدى المخيمات البيئية، أن فكرة الرحلة البرية بمخيم صحراوي تجربة تمنح مزيداً من الراحة والرفاهية للاستمتاع بالمشاهدات الطبيعية لجبال عان حبونا، ورمال الربع الخالي في جو من الهدوء بعيداً عن صخب المدينة، خصوصاً في هذه الأيام التي يتجلى بها القمر بدراً، ومصادفتها لنهاية الأسبوع، والتخلص من الطلبات الكثيرة التي تحتاجها الرحلات البرية بتوفر جميع الاحتياجات اللازمة والترفيه بالمخيم، مع المحافظة على البيئة الطبيعية من المخالفات التي يتركها المتنزهين بما يحافظ على جمال الموقع وروعته.
إعداد : عبد المحسن زبارة - تصوير : صالح الدغاري