ابو ظبي (البيان) : أكّدت مصر دعمها لأشقائها في الخليج ورفضها أي تهديد لأمنهم، مشدّدة على ضرورة أن تكف إيران عن التدخّل في شؤون دول المنطقة، وفيما صنف البيت الأبيض الأميركي الاعتداءات الإيرانية على المملكة العربية السعودية، كمهدد لأمن المنطقة ومقوض للاستقرار فيها، حضّت فرنسا طهران على الإذعان لجميع التزاماتها الدولية.
مشيرة إلى أنّها تتعامل بجدية مع اتهامات الولايات المتحدة لإيران بانتهاك قرارين لمجلس الأمن الدولي، بينما شدّد نواب في الكونغرس الأميركي على أن للرياض الحق في اتخاذ ما تراه مناسباً من خطوات للدفاع عن نفسها.
وأكّد الرئيس المصري عبدالفتّاح السيسي، دعم مصر لأشقائها في الخليج ورفضها القاطع أي تهديد لأمنهم، مشدّداً على ضرورة أن تكف إيران عن التدخّل في شؤون الدول الأخرى.
وأضاف السيسي في لقاء مع عدد من الإعلاميين المصريين والأجانب على هامش منتدى شباب العالم في شرم الشيخ: «نحن مع أشقائنا في منطقة الخليج، أمن الخليج من أمن مصر، وأمن مصر من أمن الخليج، نطالب بعدم زيادة التوتر في المنطقة، لكن ليس على حساب أمن واستقرار الخليج». وأوضح السيسي أنّ الوضع في المملكة العربية السعودية مطمئن ومستقر.
لافتًا إلى أنّ ما تمّ بالمملكة مؤخراً إجراءات داخلية يمكن أن تحدث في أي دولة، معرباً عن ثقته في قيادة المملكة وتصرفاتها تجاه مواطنيها، وأنّها لن تتخذ إجراءات إلّا وفق القانون.
وفي شأن آخر، شدّد السيسي على أنّ مصر لا تدعم حفتر على حساب السراج في ليبيا. وأبان السيسي أن لا هو ولا أي رئيس مصري يستطيع أن يتخلى عن أي جزء من الأرضي المصرية، مشدّداً على أنّ الشعب المصري لن يسمح لأي رئيس أن يتنازل لأية جهة عن أي متر من الأراضي المصرية.
إلى ذلك، قال السيسي إنّ المصالحة الفلسطينية تهدف إلى تحقيق الأمل الذي تأخر طويلا للمواطن الفلسطيني، مردفاً: «كنا نرى أن المصالحة خطوة للتحرك صوب السلام، وكان من الطبيعي عودة الأمور كما كان الحال 2005، وأن تسيطر السلطة الفلسطينية على المعابر، وتحركنا في هذا لتهيئة المناخ وحتى لا يتزايد التطرّف في القطاع».
واشنطن: الاعتداء على السعودية يهدد استقرار المنطقة
إدانة أميركية
إلى ذلك، دان البيت الأبيض، إطلاق الحوثيين صواريخ على الســعودية، قائلاً إن ذلك يهدد أمن المنطقة ويقوض الجهود المبذولة لحل النزاع في اليمن.
وقال البيت الأبيــض في بيان، إن «الصواريخ، التي يطلقها الحوثيون على السعودية، التي زودهم بها حرس الثورة الإيراني، تهدد أمن المنطقة، وتقوض الجهود الأممية، التي تسعى لحل الصراع عبر الحوار».
وكانت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، قد أعلنت في تعليق على إطلاق الحوثيين صاروخاً باتجــاه المملكة العربية السعودية، أن إيران خـــرقت قرارات مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى «عدم وجود هذا النوع من السلاح فـــي اليمن قبل اندلاع النزاع».
أهمية
وقال الناطـــق باسم وكيل وزارة الـــخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني، للصحافيين في إفــادة صحافية يومية: «نأخذ هذه الإشارات الأميركية على محمل الجد، ونولي أهمية قصوى لامتثال إيران لجـــميع التزاماتهــا الدولية بما يشمل حظر نقل الأسلحة الذي جاء في قراري مجلس الأمن الدولي رقم 2216 و2231»..
وقال وزير الخـــارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، إنه يتوقع أن يشــكل اجتماعه مع نظيره الإيراني في طــهران التي سيزورها في وقت لاحق الشهر الجاري تحدياً.
ومن المقرر أن يبحث لو دريان في زيارته برنامج الصواريخ الباليســـتية الإيراني، الذي تقول باريس إنه يتعارض مع قرارات مجلس الأمن، وكذلك تحركات طهران الإقليمية. وقال لو دريان بعد اجتماع لمجلس الأمن يوم 31 أكــتوبر: «نحن على خلافات عميقة مع إيران (بشأن مسألة الصواريخ الباليستية)».
تنسيق
من ناحيته قــال النائـــب في مجلس النواب الأميركي تيد بوي، إن على العالم أن يفهم الدور السلبي الذي تلعبه إيران، وهو ما يعطي الحق لدول المنطقة في الدفاع عن نفسها، وأضاف إيران تريد تدمير دول فقط لأن هذه الدول لا تتفق مع سياستها.
بينما أعلن السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، عن تنسيق بلاده مع الحكومة اليمنية والتحالف العــربي بقيادة السعودية لوقف التهريب عبر المنافذ البرية والبحرية، في إشارة إلى الأسلحة الإيرانية المهربة إلى ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وعبر عن «إدانة بــلاده لاستهداف السعودية»، واعتبر تولر ذلك تصـــعيداً خطيراً للحرب، يطيل أمد الصراع ويهدد أمن المنطقة برمتها، ولا يخدم المساعي الأميـركية المستمرة لإعادة الأطراف اليمنية إلى طاولة المشاورات للوصول إلى حل سياسي، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأكد رفض الولايات المتحدة الأمـــيركية لسياسة إيران ضد اليمن والمنطقة ودعمها للميليشيا الانقلابية.
رفض عربي
في الأثناء أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط تضامن الجامعة مع السعودية في مواجهة التحديات الخارجية. وعبر أبو الغيظ في تصريح صحافي عن استنكاره لحالة التصعيد غير المسبوق التي تمارس ضد المملكة.
وأكد أن التدخلات الإيرانية في الدول العربية موضع رفض عربي وتعكس رغبة في إشاعة التوتر والاضطراب من أجل ممارسة الهيمنة على الآخرين، وهذا أمر مستهجن ولن يقبل به أحد.
مشيرة إلى أنّها تتعامل بجدية مع اتهامات الولايات المتحدة لإيران بانتهاك قرارين لمجلس الأمن الدولي، بينما شدّد نواب في الكونغرس الأميركي على أن للرياض الحق في اتخاذ ما تراه مناسباً من خطوات للدفاع عن نفسها.
وأكّد الرئيس المصري عبدالفتّاح السيسي، دعم مصر لأشقائها في الخليج ورفضها القاطع أي تهديد لأمنهم، مشدّداً على ضرورة أن تكف إيران عن التدخّل في شؤون الدول الأخرى.
وأضاف السيسي في لقاء مع عدد من الإعلاميين المصريين والأجانب على هامش منتدى شباب العالم في شرم الشيخ: «نحن مع أشقائنا في منطقة الخليج، أمن الخليج من أمن مصر، وأمن مصر من أمن الخليج، نطالب بعدم زيادة التوتر في المنطقة، لكن ليس على حساب أمن واستقرار الخليج». وأوضح السيسي أنّ الوضع في المملكة العربية السعودية مطمئن ومستقر.
لافتًا إلى أنّ ما تمّ بالمملكة مؤخراً إجراءات داخلية يمكن أن تحدث في أي دولة، معرباً عن ثقته في قيادة المملكة وتصرفاتها تجاه مواطنيها، وأنّها لن تتخذ إجراءات إلّا وفق القانون.
وفي شأن آخر، شدّد السيسي على أنّ مصر لا تدعم حفتر على حساب السراج في ليبيا. وأبان السيسي أن لا هو ولا أي رئيس مصري يستطيع أن يتخلى عن أي جزء من الأرضي المصرية، مشدّداً على أنّ الشعب المصري لن يسمح لأي رئيس أن يتنازل لأية جهة عن أي متر من الأراضي المصرية.
إلى ذلك، قال السيسي إنّ المصالحة الفلسطينية تهدف إلى تحقيق الأمل الذي تأخر طويلا للمواطن الفلسطيني، مردفاً: «كنا نرى أن المصالحة خطوة للتحرك صوب السلام، وكان من الطبيعي عودة الأمور كما كان الحال 2005، وأن تسيطر السلطة الفلسطينية على المعابر، وتحركنا في هذا لتهيئة المناخ وحتى لا يتزايد التطرّف في القطاع».
واشنطن: الاعتداء على السعودية يهدد استقرار المنطقة
إدانة أميركية
إلى ذلك، دان البيت الأبيض، إطلاق الحوثيين صواريخ على الســعودية، قائلاً إن ذلك يهدد أمن المنطقة ويقوض الجهود المبذولة لحل النزاع في اليمن.
وقال البيت الأبيــض في بيان، إن «الصواريخ، التي يطلقها الحوثيون على السعودية، التي زودهم بها حرس الثورة الإيراني، تهدد أمن المنطقة، وتقوض الجهود الأممية، التي تسعى لحل الصراع عبر الحوار».
وكانت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، قد أعلنت في تعليق على إطلاق الحوثيين صاروخاً باتجــاه المملكة العربية السعودية، أن إيران خـــرقت قرارات مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى «عدم وجود هذا النوع من السلاح فـــي اليمن قبل اندلاع النزاع».
أهمية
وقال الناطـــق باسم وكيل وزارة الـــخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني، للصحافيين في إفــادة صحافية يومية: «نأخذ هذه الإشارات الأميركية على محمل الجد، ونولي أهمية قصوى لامتثال إيران لجـــميع التزاماتهــا الدولية بما يشمل حظر نقل الأسلحة الذي جاء في قراري مجلس الأمن الدولي رقم 2216 و2231»..
وقال وزير الخـــارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، إنه يتوقع أن يشــكل اجتماعه مع نظيره الإيراني في طــهران التي سيزورها في وقت لاحق الشهر الجاري تحدياً.
ومن المقرر أن يبحث لو دريان في زيارته برنامج الصواريخ الباليســـتية الإيراني، الذي تقول باريس إنه يتعارض مع قرارات مجلس الأمن، وكذلك تحركات طهران الإقليمية. وقال لو دريان بعد اجتماع لمجلس الأمن يوم 31 أكــتوبر: «نحن على خلافات عميقة مع إيران (بشأن مسألة الصواريخ الباليستية)».
تنسيق
من ناحيته قــال النائـــب في مجلس النواب الأميركي تيد بوي، إن على العالم أن يفهم الدور السلبي الذي تلعبه إيران، وهو ما يعطي الحق لدول المنطقة في الدفاع عن نفسها، وأضاف إيران تريد تدمير دول فقط لأن هذه الدول لا تتفق مع سياستها.
بينما أعلن السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، عن تنسيق بلاده مع الحكومة اليمنية والتحالف العــربي بقيادة السعودية لوقف التهريب عبر المنافذ البرية والبحرية، في إشارة إلى الأسلحة الإيرانية المهربة إلى ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وعبر عن «إدانة بــلاده لاستهداف السعودية»، واعتبر تولر ذلك تصـــعيداً خطيراً للحرب، يطيل أمد الصراع ويهدد أمن المنطقة برمتها، ولا يخدم المساعي الأميـركية المستمرة لإعادة الأطراف اليمنية إلى طاولة المشاورات للوصول إلى حل سياسي، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأكد رفض الولايات المتحدة الأمـــيركية لسياسة إيران ضد اليمن والمنطقة ودعمها للميليشيا الانقلابية.
رفض عربي
في الأثناء أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط تضامن الجامعة مع السعودية في مواجهة التحديات الخارجية. وعبر أبو الغيظ في تصريح صحافي عن استنكاره لحالة التصعيد غير المسبوق التي تمارس ضد المملكة.
وأكد أن التدخلات الإيرانية في الدول العربية موضع رفض عربي وتعكس رغبة في إشاعة التوتر والاضطراب من أجل ممارسة الهيمنة على الآخرين، وهذا أمر مستهجن ولن يقبل به أحد.