الرياض (واس) : تستعد الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لإعلان عشر اكتشافات أثرية حديثة ومهمة خلال ملتقى آثار المملكة العربية السعودية "الأول" الذي سيعقد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، وينطلق الثلاثاء القادم في المتحف الوطني بالرياض.
وسيعقد المشرف العام على برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الدكتور علي الغبان، لقاءً مفتوحاً يوم الخميس القادم في المتحف الوطني لإعلان هذه المكتشفات والتحدث عن تفاصيلها، كما سيتناول أعمال البعثات السعودية الدولية للكشف الأثري العاملة حالياً في مختلف مناطق المملكة.
وفي هذا الإطار كثّفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني جهودها لإنهاء المراحل الأخيرة لإطلاق الملتقى في مركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض، الذي تنظمه الهيئة تحت مظلة "برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة"، بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز، ووزارات الشؤون البلدية والقروية، والثقافة والإعلام، والتعليم، وهيئة المساحة الجيولوجية، ومؤسسة التراث الخيرية.
ويتضمن الملتقى جلسات علمية وورش عمل بمشاركة علماء آثار عالميين، إضافة إلى معارض متخصصة تفتح للجمهور على مدى 50 يوماً، كما سيشهد الملتقى في أيامه الثلاثة، فعاليات ثقافية واجتماعية وسياحية ومسابقات وعروضاً فنية في الساحة المقابلة للمتحف الوطني وفي حي البجيري، كما سيتم خلال الملتقى تكريم معيدي الآثار من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى تدشين مبادرات ومشروعات وإصدارات جديدة متعلقة بالآثار الوطنية، وتقام في المناطق فعاليات مصاحبة تشمل ندوات ومعارض للآثار، كما تشارك الجامعات السعودية بمعارض مفتوحة عن آثار المملكة.
ويهدف الملتقى إلى التعريف بالجهود التي بذلت على مستوى قيادة البلاد والمؤسسات الحكومية والأفراد للعناية بآثار المملكة عبر التاريخ ورفع الوعي وتعزيز الشعور الوطني لدى المواطنين وتثقيف النشء بماهية الآثار وما تحويه بلادنا من إرث حضاري، والتعريف بمكانة المملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من الناحية التاريخية والحضارية، إضافة إلى إقامة تجمع علمي للمختصين والمهتمين في مجالات آثار المملكة واطلاعهم على جميع المشروعات المرتبطة بذلك وتوثيق تاريخ العمل الأثري في المملكة تحويل قضية الآثار الى مسؤولية مجتمعية.
وسيعقد المشرف العام على برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الدكتور علي الغبان، لقاءً مفتوحاً يوم الخميس القادم في المتحف الوطني لإعلان هذه المكتشفات والتحدث عن تفاصيلها، كما سيتناول أعمال البعثات السعودية الدولية للكشف الأثري العاملة حالياً في مختلف مناطق المملكة.
وفي هذا الإطار كثّفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني جهودها لإنهاء المراحل الأخيرة لإطلاق الملتقى في مركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض، الذي تنظمه الهيئة تحت مظلة "برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة"، بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز، ووزارات الشؤون البلدية والقروية، والثقافة والإعلام، والتعليم، وهيئة المساحة الجيولوجية، ومؤسسة التراث الخيرية.
ويتضمن الملتقى جلسات علمية وورش عمل بمشاركة علماء آثار عالميين، إضافة إلى معارض متخصصة تفتح للجمهور على مدى 50 يوماً، كما سيشهد الملتقى في أيامه الثلاثة، فعاليات ثقافية واجتماعية وسياحية ومسابقات وعروضاً فنية في الساحة المقابلة للمتحف الوطني وفي حي البجيري، كما سيتم خلال الملتقى تكريم معيدي الآثار من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى تدشين مبادرات ومشروعات وإصدارات جديدة متعلقة بالآثار الوطنية، وتقام في المناطق فعاليات مصاحبة تشمل ندوات ومعارض للآثار، كما تشارك الجامعات السعودية بمعارض مفتوحة عن آثار المملكة.
ويهدف الملتقى إلى التعريف بالجهود التي بذلت على مستوى قيادة البلاد والمؤسسات الحكومية والأفراد للعناية بآثار المملكة عبر التاريخ ورفع الوعي وتعزيز الشعور الوطني لدى المواطنين وتثقيف النشء بماهية الآثار وما تحويه بلادنا من إرث حضاري، والتعريف بمكانة المملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من الناحية التاريخية والحضارية، إضافة إلى إقامة تجمع علمي للمختصين والمهتمين في مجالات آثار المملكة واطلاعهم على جميع المشروعات المرتبطة بذلك وتوثيق تاريخ العمل الأثري في المملكة تحويل قضية الآثار الى مسؤولية مجتمعية.