القاهرة - أحمد أبو العينين (رويترز) - قال الجيش المصري في بيان يوم الثلاثاء إن القوات الجوية قتلت عددا كبيرا من المتشددين المسؤولين عن الهجوم الدامي الذي استهدف قوة للشرطة في منطقة نائية بالصحراء الغربية قبل نحو عشرة أيام وذلك في غارة جوية على موقع للمتشددين.
وأضاف أن الغارة الجوية، وهي الهحوم الثاني في أسبوع الذي يستهدف المسؤولين عن هجوم 21 أكتوبر تشرين الأول، نفذت بالتنسيق مع الشرطة وبناء على ”معلومات مؤكدة“ عن أماكن اختباء المتشددين.
كانت ثلاثة مصادر أمنية قالت آنذاك إن ما لا يقل عن 52 ضابطا ومجندا قتلوا عندما تعرضت قوة الشرطة لهجوم لكن وزارة الداخلية قالت في اليوم التالي إن هذا الرقم غير صحيح وذكرت أن 16 شرطيا فقط قتلوا.
وبعد أسبوع من الهجوم عين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا جديدا لأركان القوات المسلحة وأقالت وزارة الداخلية عددا من قياداتها.
وقال بيان الجيش الصادر يوم الثلاثاء إن الضربة الجوية جاءت ”استمرارا لجهود القوات المسلحة والشرطة للثأر لشهداء الواجب الوطني“ وبناء على أوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة.
وذكر البيان أن القصف أسفر أيضا عن تدمير ثلاث عربات دفع رباعي محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار. وقال إن الضربة أسفرت عن ”القضاء على عدد كبير من العناصر الإرهابية“.
نقطة أمنية على طريق بالواحات في الصحراء الغربية المصرية - رويترز
وجاء في بيان الجيش أن القوات الجوية تقوم بالتعاون مع الشرطة بتمشيط المنطقة ”للقضاء“ على المتشددين الهاربين. ونشر الجيش لاحقا لقطة للهجوم. وقال مصدر مسؤول في مديرية أمن الجيزة لرويترز إن أكثر من 12 متشددا قتلوا في الضربة الجوية رغم أن متحدثا عسكريا لم يؤكد عدد القتلى.
وقال متحدث باسم الجيش في بيان في وقت لاحق إنه تم إنقاذ ضابط شرطة، خطفه المتشددون أثناء هجوم 21 أكتوبر، ونقله إلى مستشفى عسكري.
وتقاتل قوات الأمن المصرية جماعة متشددة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية يتمركز أغلب نشاطها في شمال شبه جزيرة سيناء منذ أن عزل الجيش الذي كان يقوده السيسي آنذاك الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. وقُتل مئات من قوات الأمن في هجمات منذ ذلك الحين.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هجوم يوم 21 أكتوبر الذي وقع بمنطقة صحراوية نائية في محافظة الجيزة على بعد نحو 130 كيلومترا جنوب غربي القاهرة.
كانت تلك الضربة الجوية هي الهجوم الثاني الذي يستهدف المتشددين في خمسة أيام حيث قالت السلطات إن قوات الأمن قتلت 13 متشددا على الأقل خلال مداهمة مزرعة في المنطقة يوم الجمعة.
ولطالما شكلت منطقة الصحراء الغربية صداعا أمنيا للسلطات المصرية في ظل تدفق الأسلحة عبر الحدود مع ليبيا التي وجدت فيها الجماعات المتشددة مأوى منذ انزلاقها إلى الفوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.
وأضاف أن الغارة الجوية، وهي الهحوم الثاني في أسبوع الذي يستهدف المسؤولين عن هجوم 21 أكتوبر تشرين الأول، نفذت بالتنسيق مع الشرطة وبناء على ”معلومات مؤكدة“ عن أماكن اختباء المتشددين.
كانت ثلاثة مصادر أمنية قالت آنذاك إن ما لا يقل عن 52 ضابطا ومجندا قتلوا عندما تعرضت قوة الشرطة لهجوم لكن وزارة الداخلية قالت في اليوم التالي إن هذا الرقم غير صحيح وذكرت أن 16 شرطيا فقط قتلوا.
وبعد أسبوع من الهجوم عين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا جديدا لأركان القوات المسلحة وأقالت وزارة الداخلية عددا من قياداتها.
وقال بيان الجيش الصادر يوم الثلاثاء إن الضربة الجوية جاءت ”استمرارا لجهود القوات المسلحة والشرطة للثأر لشهداء الواجب الوطني“ وبناء على أوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة.
وذكر البيان أن القصف أسفر أيضا عن تدمير ثلاث عربات دفع رباعي محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار. وقال إن الضربة أسفرت عن ”القضاء على عدد كبير من العناصر الإرهابية“.
نقطة أمنية على طريق بالواحات في الصحراء الغربية المصرية - رويترز
وجاء في بيان الجيش أن القوات الجوية تقوم بالتعاون مع الشرطة بتمشيط المنطقة ”للقضاء“ على المتشددين الهاربين. ونشر الجيش لاحقا لقطة للهجوم. وقال مصدر مسؤول في مديرية أمن الجيزة لرويترز إن أكثر من 12 متشددا قتلوا في الضربة الجوية رغم أن متحدثا عسكريا لم يؤكد عدد القتلى.
وقال متحدث باسم الجيش في بيان في وقت لاحق إنه تم إنقاذ ضابط شرطة، خطفه المتشددون أثناء هجوم 21 أكتوبر، ونقله إلى مستشفى عسكري.
وتقاتل قوات الأمن المصرية جماعة متشددة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية يتمركز أغلب نشاطها في شمال شبه جزيرة سيناء منذ أن عزل الجيش الذي كان يقوده السيسي آنذاك الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. وقُتل مئات من قوات الأمن في هجمات منذ ذلك الحين.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هجوم يوم 21 أكتوبر الذي وقع بمنطقة صحراوية نائية في محافظة الجيزة على بعد نحو 130 كيلومترا جنوب غربي القاهرة.
كانت تلك الضربة الجوية هي الهجوم الثاني الذي يستهدف المتشددين في خمسة أيام حيث قالت السلطات إن قوات الأمن قتلت 13 متشددا على الأقل خلال مداهمة مزرعة في المنطقة يوم الجمعة.
ولطالما شكلت منطقة الصحراء الغربية صداعا أمنيا للسلطات المصرية في ظل تدفق الأسلحة عبر الحدود مع ليبيا التي وجدت فيها الجماعات المتشددة مأوى منذ انزلاقها إلى الفوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.