أقسام درة ،،،
▲ وكالة الفضاء السعودية
تبوك (واس) : التقى مدير فرع الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة تبوك الدكتور العربي بن مهيدي العميم اليوم بأعضاء رابطة تبوك الخضراء التطوعي، بحضور عدد من الأكادميين والمهتمين بالأعمال التطوعية، ومنسوبي الإدارة بمدينة تبوك.
وتم خلال اللقاء الذي عقد بصالة الاجتماعات بالإدارة، مناقشة سبل التعاون بين فرع الزراعة بالمنطقة، ورابطة تبوك الخضراء لدعم المبادرة الوطنية لمكافحة التصحر بالمنطقة، ووضع آلية تنفيذ فعاليات حملة تشجير منطقة تبوك التي ستنطلق بالتزامن مع حملة التشجير الوطنية، التي بدأت في عدد من مناطق المملكة بهدف غرس 4 مليون شتلة مخصص لمنطقة تبوك منها 350 ألف، كما تم بحث الحلول وتسخير جميع الصعاب التي قد تقف حجرة عثر في سبيل قيام الرابطة بعملها على الوجه الأكمل.
وأكد الدكتور العميم حرص وزارة الزراعة على دعم المتطوعين والمهتمين بالأعمال والأنشطة البيئية، كما أكد على ضرورة التعاون لمحاربة التصحر، وتنظيم الجهود، متمنياً أن يكون هناك وعي مجتمعي في المحافظة على الموارد البيئية، مشدداً على أن الإدارة لن تتهاون في تطبيق الأنظمة، بحق من يتلف الأشجار أو الثروات البيئية، مشيراً في الوقت ذاته على أن ذلك لن يكون إلا بتعاون القطاعات الحكومية جميعها.
من جانبه أثنى رئيس رابطة تبوك الخضراء طارق بن إبراهيم الحسين على جهود إدارة الشؤون الزراعية بالمنطقة، ودورها في دعم الرابطة التي كان آخرها زيادة المخصص من الشتلات لمنطقة تبوك بأكثر من 350 ألف شتله، واعدا بالعمل وكافة أعضاء الرابطة على دعم المبادرة الوطنية لمكافحة التصحر، من خلال إعادة تنمية الغطاء النباتي، مشيراً إلى أن هناك 15 ألف شتلة ستكون بإذن الله في طريقها للزراعة خلال موسم العام الحالي.
وأكد الحسين ارتفاع سقف الوعي لدى المزارعين ومربي المواشي خاصة أن الرابطة استطاعت أن تشرك أكثر من 300 مربي للأنعام في أعمالهم، وسيسهمون في المحافظة على الغطاء النباتي المستزرع في مناطقهم البرية المستهدفة بالزراعة.
وطالب الحسين بأن يكون هناك مراكز بيئية لتعزيز الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها، إضافة إلى دعم المشاريع الخاصة بزراعة الأشجار المنتجة للحطب، حتى يتم توفير البديل في زراعة مستدامة، والحد من الاحتطاب الجائر، مبيناً أن منطقة تبوك تتميز بوقوعها على طريق ثلاث منخفضات جوية تمر بها سنوياً، وهي ميزة نادرة يمكن الاستفادة منها والعمل على زراعة مايتوافق مع مناخها، وتضاريس أرضها المتنوعة.
وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على تشكيل لجنة للتحضير لإنطلاق حملة تشجير منطقة تبوك.
وتم خلال اللقاء الذي عقد بصالة الاجتماعات بالإدارة، مناقشة سبل التعاون بين فرع الزراعة بالمنطقة، ورابطة تبوك الخضراء لدعم المبادرة الوطنية لمكافحة التصحر بالمنطقة، ووضع آلية تنفيذ فعاليات حملة تشجير منطقة تبوك التي ستنطلق بالتزامن مع حملة التشجير الوطنية، التي بدأت في عدد من مناطق المملكة بهدف غرس 4 مليون شتلة مخصص لمنطقة تبوك منها 350 ألف، كما تم بحث الحلول وتسخير جميع الصعاب التي قد تقف حجرة عثر في سبيل قيام الرابطة بعملها على الوجه الأكمل.
وأكد الدكتور العميم حرص وزارة الزراعة على دعم المتطوعين والمهتمين بالأعمال والأنشطة البيئية، كما أكد على ضرورة التعاون لمحاربة التصحر، وتنظيم الجهود، متمنياً أن يكون هناك وعي مجتمعي في المحافظة على الموارد البيئية، مشدداً على أن الإدارة لن تتهاون في تطبيق الأنظمة، بحق من يتلف الأشجار أو الثروات البيئية، مشيراً في الوقت ذاته على أن ذلك لن يكون إلا بتعاون القطاعات الحكومية جميعها.
من جانبه أثنى رئيس رابطة تبوك الخضراء طارق بن إبراهيم الحسين على جهود إدارة الشؤون الزراعية بالمنطقة، ودورها في دعم الرابطة التي كان آخرها زيادة المخصص من الشتلات لمنطقة تبوك بأكثر من 350 ألف شتله، واعدا بالعمل وكافة أعضاء الرابطة على دعم المبادرة الوطنية لمكافحة التصحر، من خلال إعادة تنمية الغطاء النباتي، مشيراً إلى أن هناك 15 ألف شتلة ستكون بإذن الله في طريقها للزراعة خلال موسم العام الحالي.
وأكد الحسين ارتفاع سقف الوعي لدى المزارعين ومربي المواشي خاصة أن الرابطة استطاعت أن تشرك أكثر من 300 مربي للأنعام في أعمالهم، وسيسهمون في المحافظة على الغطاء النباتي المستزرع في مناطقهم البرية المستهدفة بالزراعة.
وطالب الحسين بأن يكون هناك مراكز بيئية لتعزيز الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها، إضافة إلى دعم المشاريع الخاصة بزراعة الأشجار المنتجة للحطب، حتى يتم توفير البديل في زراعة مستدامة، والحد من الاحتطاب الجائر، مبيناً أن منطقة تبوك تتميز بوقوعها على طريق ثلاث منخفضات جوية تمر بها سنوياً، وهي ميزة نادرة يمكن الاستفادة منها والعمل على زراعة مايتوافق مع مناخها، وتضاريس أرضها المتنوعة.
وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على تشكيل لجنة للتحضير لإنطلاق حملة تشجير منطقة تبوك.
