المنامة (البلاد) : تستضيف مملكة البحرين خلال الفترة ما بين 2-4 من أكتوبر المقبل، اجتماعاً إقليمياً حول بناء القدرات في مجال حوكمة المياه الجوفية في المنطقة العربية، والذي تنظمه جامعة الخليج العربي بالتعاون مع منظمة اليونسكو، مكتب الدول العربية بالقاهرة، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) المكتب الإقليمي للشرق الأدنى.
ويهدف الاجتماع إلى تقييم الوضع الراهن للقدرات البشرية والمؤسسية على المستويين المحلي والوطني في مجال إدارة موارد المياه الجوفية والحوكمة في المنطقة العربية، ووضع خارطة طريق لتنمية القدرات القابلة للتنفيذ لدعم البلدان العربية في جهودها الرامية إلى تحقيق الرؤية العالمية المشتركة لحوكمة المياه الجوفية، ووضع إطار إقليمي مبتكر لإيجاد التآزر بين البلدان وأصحاب المصلحة في المياه الجوفية في المنطقة، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية، مع التركيز على تنمية القدرات وسد الفجوة المعلوماتية دعما للإدارة المستدامة والوصاية العامة على موارد المياه الجوفية في المنطقة العربية.
وأشار منسق الاجتماع إلى أن العديد من الدول العربية تعتمد بشكل كبير على المياه الجوفية في تلبية متطلباتها المائية لخدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بنسبة أكثر من 80%.
كما أن المنطقة العربية ليست هي الوحيدة التي تواجه هذه التحديات في إدارة مياهها الجوفية والمحافظة عليها، بل أن معظم دول العالم تعاني من هذه التحديات وإن كانت بدرجات مختلفة. وعليه، تم وضع إطار عمل عالمي لحوكمة المياه الجوفية في العام 2016 من قبل منظمات الأمم المتحدة ذات العلاقة بالمياه والبك الدولي.
وليد زباري - الوسط
ويهدف الاجتماع إلى تقييم الوضع الراهن للقدرات البشرية والمؤسسية على المستويين المحلي والوطني في مجال إدارة موارد المياه الجوفية والحوكمة في المنطقة العربية، ووضع خارطة طريق لتنمية القدرات القابلة للتنفيذ لدعم البلدان العربية في جهودها الرامية إلى تحقيق الرؤية العالمية المشتركة لحوكمة المياه الجوفية، ووضع إطار إقليمي مبتكر لإيجاد التآزر بين البلدان وأصحاب المصلحة في المياه الجوفية في المنطقة، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية، مع التركيز على تنمية القدرات وسد الفجوة المعلوماتية دعما للإدارة المستدامة والوصاية العامة على موارد المياه الجوفية في المنطقة العربية.
وأشار منسق الاجتماع إلى أن العديد من الدول العربية تعتمد بشكل كبير على المياه الجوفية في تلبية متطلباتها المائية لخدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بنسبة أكثر من 80%.
كما أن المنطقة العربية ليست هي الوحيدة التي تواجه هذه التحديات في إدارة مياهها الجوفية والمحافظة عليها، بل أن معظم دول العالم تعاني من هذه التحديات وإن كانت بدرجات مختلفة. وعليه، تم وضع إطار عمل عالمي لحوكمة المياه الجوفية في العام 2016 من قبل منظمات الأمم المتحدة ذات العلاقة بالمياه والبك الدولي.
وليد زباري - الوسط