ابوظبي (البيان) : نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أمس، احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة والعام الهجري الجديد 1439، وذلك بحضور الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة والمديرين التنفيذيون ومديري الإدارات وعلماء من الأزهر الشريف، وحشد كبير من علماء الدولة وحضور جماهيري بمسرح كاسر الأمواج بأبوظبي.
وأكدت الهيئة أن الهجرة النبوية الشريفة كانت بارقة النور لعهد مشرق جديد، وطريق لإقامة حضارة إنسانية خالدة، ولقد ربط سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه تاريخنا بهذا الحدث العظيم، لتظل دروسه في حياتنا، نستفيد منها، وننهل من حكمها، وإن من أعظم الدروس أن يرسخ المسلم صلته بربه، فيزداد به تعلقاً، وعليه توكلاً، وله خشوعاً وخضوعاً، ويتعلم أن الله سبحانه غالب على أمره، وإذا أراد شيئاً أمضاه، قال تبارك وتعالى: «والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون» صدق الله العظيم.
مشاعر وجدانية
وقال عمر الدرعي مدير إدارة المركز الرسمي للإفتاء في كلمة الهيئة إن الهجرة النبوية العطرة مناسبة تتجدد، وأحاسيس تتوقد ومشاعر وجدانية تتدفق في صحبة خير البشر سيدنا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام، هذه الذكرى التي ارتبط بها المسلمون تاريخاً وقيماً، ومعنى ومغزى، إنها رحلة بين حنين وحب، وأمل وعمل، وإيمان وتفاؤل.
منهجية
وألقى العالم الأزهري صلاح السيد محمد من ضيوف الأزهر الشريف كلمة عنوانها «الهجرة النبوية وفقه الواقع» نقل في مستهلها تحيات الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إلى دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، مؤكداً منهجية الوسطية والاعتدال التي تجمع الخطاب الإسلامي المعاصر الذي تنتهجه دولة الإمارات كما الأزهر الشريف، ومضيفاً أن الهجرة ليست انتقالاً من دار إلى دار فحسب، بل هي في حقيقتها انتقال من دور إلى دور، من دور التضييق في بيئة الشرك إلى دور الانفتاح على العالم في المدينة المنورة، معدداً جملة من الدروس المستفادة ومن أبرزها الإعداد والتخطيط ثم التوكل على الله ثم رد الأمانات وترك بصمة أخلاقية عالية.
كما تحدث الدكتور أحمد الحداد مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي متناولاً معالم التسامح النبوي في الهجرة النبوية، حيث أثار موضوع دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، لمناوئيه والتسامح بدل الانتقام والدعاء عليهم «اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون»، وكانت سيرته صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة مليئة بمواقف التسامح والتصالح مع قريش ومع القبائل الأخرى، بالإضافة إلى خلق مجتمع متآخ متراحم في المدينة المنورة بين مكونات المسلمين وأهل الكتاب، وبين الأنصار والمهاجرين، كما رسمت ذلك وثيقة المدينة.
وأكدت الهيئة أن الهجرة النبوية الشريفة كانت بارقة النور لعهد مشرق جديد، وطريق لإقامة حضارة إنسانية خالدة، ولقد ربط سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه تاريخنا بهذا الحدث العظيم، لتظل دروسه في حياتنا، نستفيد منها، وننهل من حكمها، وإن من أعظم الدروس أن يرسخ المسلم صلته بربه، فيزداد به تعلقاً، وعليه توكلاً، وله خشوعاً وخضوعاً، ويتعلم أن الله سبحانه غالب على أمره، وإذا أراد شيئاً أمضاه، قال تبارك وتعالى: «والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون» صدق الله العظيم.
مشاعر وجدانية
وقال عمر الدرعي مدير إدارة المركز الرسمي للإفتاء في كلمة الهيئة إن الهجرة النبوية العطرة مناسبة تتجدد، وأحاسيس تتوقد ومشاعر وجدانية تتدفق في صحبة خير البشر سيدنا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام، هذه الذكرى التي ارتبط بها المسلمون تاريخاً وقيماً، ومعنى ومغزى، إنها رحلة بين حنين وحب، وأمل وعمل، وإيمان وتفاؤل.
منهجية
وألقى العالم الأزهري صلاح السيد محمد من ضيوف الأزهر الشريف كلمة عنوانها «الهجرة النبوية وفقه الواقع» نقل في مستهلها تحيات الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إلى دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، مؤكداً منهجية الوسطية والاعتدال التي تجمع الخطاب الإسلامي المعاصر الذي تنتهجه دولة الإمارات كما الأزهر الشريف، ومضيفاً أن الهجرة ليست انتقالاً من دار إلى دار فحسب، بل هي في حقيقتها انتقال من دور إلى دور، من دور التضييق في بيئة الشرك إلى دور الانفتاح على العالم في المدينة المنورة، معدداً جملة من الدروس المستفادة ومن أبرزها الإعداد والتخطيط ثم التوكل على الله ثم رد الأمانات وترك بصمة أخلاقية عالية.
كما تحدث الدكتور أحمد الحداد مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي متناولاً معالم التسامح النبوي في الهجرة النبوية، حيث أثار موضوع دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، لمناوئيه والتسامح بدل الانتقام والدعاء عليهم «اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون»، وكانت سيرته صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة مليئة بمواقف التسامح والتصالح مع قريش ومع القبائل الأخرى، بالإضافة إلى خلق مجتمع متآخ متراحم في المدينة المنورة بين مكونات المسلمين وأهل الكتاب، وبين الأنصار والمهاجرين، كما رسمت ذلك وثيقة المدينة.