المدينة المنورة (واس) : يعيش ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام، هذه الأيام لموسم ما بعد الحج بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومسجده الشريف في روحانية واطمئنان وراحة نفسية ليس لها مثيل، حيث تتواصل سلسلة الرعاية الجليلة والعناية الفائقة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لضيوف الرحمن من خلال تضافر جهود مختلف الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بأعمال الحج، للتيسير على ضيوف الرحمن وتوفير كافة الخدمات اللازمة على تنفيذ الخطط التشغيلية والتنسيق التام بين مختلف الجهات.
وأشاد عدد من ضيوف الرحمن، في استطلاع أجرته وكالة الانباء السعودية بحسن التنظيم والترتيب العالمي لموسم حج هذا العام 1438هـ وبالخدمات التي قدمتها وتقدمها المملكة، للحج والحجيج وتوفير سبل الراحة لهم، مشيرين إلى أن حج هذا العام ناجح واستثنائي بكل المقاييس.
وأكد الحاج محمد زاهد جول أن حج هذا العام كان ميسر رغم الأعداد الكبيرة لضيوف الرحمن، مشيراً إلى الفرق والتميز الواضح في الخدمات المقدمة والمتطورة لراحة ضيوف الرحمن.
ولفت النظر إلى أن التنظيم والترتيب والإدارة كانت مميزة إضافة إلى البنية التحتية في توسعة الحرم كانت رائعة وما يخص الجمرات رغم العدد الكبير فلا يوجد أي زحام حيث كانت هناك سلاسة كبيرة في إدارة حج هذا العام ومناسك الحج هذه السنة التي كانت على مرئ ومسمع من العالم كله بفضل التقنيات الحديثة والإعلام الجديد الذي استطاع أن يجعل مناسك الحج يعيشها معنا كل إنسان في شتى أصقاع المعمورة.
وقال زاهد: إن المشاعر التي يشعر بها الحاج خلال أداء هذه الشعيرة العظيمة مشاعر من الصعب وصفها، مؤكداً أنه لا يمكن لأية دولة في العالم إنشاء مدينة متكاملة الخدمات، ومرافق حكومية، من مستشفيات، وشبكة اتصالات، وطرق، وأنفاق، لتعمل مدة أسبوع فقط من كل عام ومن ثم تغلق، سوى المملكة، من أجل خدمة الحجاج وضيوف بيت الله الحرام.
وبين الحاج أن حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيدها الله - لم تجعل خدمة الحج مظهراً سياسياً أو إعلامياً تتخذه الحكومة من أجل أن تكسب رضا منظمات عالمية، إنما هي عقيدة تؤمن بها وتنفذها على أرض الواقع، من دون منة وتجزل العطاء بسخاء منذ قيام هذه الدولة على يد مؤسسها الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه -.
من جهتها أشادت الحاجة حليمة يوسف أمير من الكويت بالتنظيم الذي هيأته المملكة للحجاج، وأن الخدمات التي وفرت لهم كانت بأعلى المستويات، دليل على حجم الإمكانيات التي تملكها وحرصها على راحة وخدمة ضيوف الرحمن، مشيدة بقدرة القائمين على تلك الخدمات في التعامل مع العدد الكبير للحجاج من كافة الدول، على اختلاف جنسياتهم ولغاتهم مبدية بـدوربعثة الحج الكويتية وحرصها على التنسيق مع الحملات للحفاظ على سلامة وراحة الحجيج.
وأضافت ولله الحمد والمنة أنني في حج هذا العام لم اتعب ابداً على الرغم أني إمراة مسنة بفضل توفير سبل الراحة، مقدمة شكرها وتقديرها للمملكة على كل مابذلته وتبذله لخدمة الحج وحجيج بيت الله.
من جانبها عبرت هانم سعيد من الجزائر عن سعادتها بحج بيت الله الحرام، وأداء مناسك الحج بكل سهولة ويسر، مؤكدة أن ما لمسته من تجهيزات ضخمة وخدمات مميزة قدمت للحجيج، تقديم صورة مخلصة وصادقة، وتعكس حقيقة وحرص القيادة في المملكة على توفير كل سبل الراحة لحجاج بيت الله.
وقالت الحاجة زينب حسن من السودان: بفضل الله نجحت المملكة كعادتها في توفير كل السبل لتيسير مناسك الحج، وهو ما رأيناه منذ دخولنا المملكة مروراً بتأديتنا المناسك وحتى مغادرة الحجيج.
وأشاد محمد حسن أحمد من السودان بالجهود التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين - رعاها الله - تجاه ضيوف الرحمن، وحرصها على توفير الخدمات بالشكل الذي يليق بهذه المناسبة المباركة وأن الخدمات المقدمة ليست غريبة على حكومة المملكة التي تحرص بشكل مستمر على تطوير خدماتها المقدمة في كل المجالات، للتسهيل على ضيوف الرحمن منذ وصولهم وحتى عودتهم إلى ديارهم.
وقال الحاج عبد الرزاق مسعود الزعبي من طرابلس لبنان: بارك الله فيكم وجزاكم عنا كل الخير وكل المسلمين يتطلعون أن تكون هذه البلاد رائدة في العالم العربي والإسلامي، مشيداً بالحفاوة والتكريم والرعاية التي تفوق أي كلمة يمكن أن يقولها أي حاج لا تستطيع أي دولة أن تقوم بما قامت به المملكة.
وقالت الحاجة أسمهان زعبل: أن الجميع لمس مدى السهولة والسلاسة التي سارت بها أيام الحج، وذلك من خلال حجم التسهيلات السعودية، التي تجلت بمستوى التجهيزات والخدمات والكوادر العاملة لراحة الحجيج .
وأكد الحاج مراد الري رئيس بعثه لقروش من أستراليا وكندا وأوروبا أن الدولة السعودية هيأت المشاعر المقدسة الحجيج ووفت كل هذه الخدمات للتسهيل عليهم، مبينا أن حجيج بعثة لقروش أتو من 11 دولة أوروبية وهم لأول مرة يقومون بأداء فريضة الحج حيث لمسو وشاهدو حجم العطاء والخدمات المقدمة لراحة ضيوف الرحمن، مقدماً شكره وتقديره لكل من أسهم في خدمة الحجاج وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وولي العهد - حفظهما الله - وكافة أفراد الشعب السعودي .
وأشاد عدد من ضيوف الرحمن، في استطلاع أجرته وكالة الانباء السعودية بحسن التنظيم والترتيب العالمي لموسم حج هذا العام 1438هـ وبالخدمات التي قدمتها وتقدمها المملكة، للحج والحجيج وتوفير سبل الراحة لهم، مشيرين إلى أن حج هذا العام ناجح واستثنائي بكل المقاييس.
وأكد الحاج محمد زاهد جول أن حج هذا العام كان ميسر رغم الأعداد الكبيرة لضيوف الرحمن، مشيراً إلى الفرق والتميز الواضح في الخدمات المقدمة والمتطورة لراحة ضيوف الرحمن.
ولفت النظر إلى أن التنظيم والترتيب والإدارة كانت مميزة إضافة إلى البنية التحتية في توسعة الحرم كانت رائعة وما يخص الجمرات رغم العدد الكبير فلا يوجد أي زحام حيث كانت هناك سلاسة كبيرة في إدارة حج هذا العام ومناسك الحج هذه السنة التي كانت على مرئ ومسمع من العالم كله بفضل التقنيات الحديثة والإعلام الجديد الذي استطاع أن يجعل مناسك الحج يعيشها معنا كل إنسان في شتى أصقاع المعمورة.
وقال زاهد: إن المشاعر التي يشعر بها الحاج خلال أداء هذه الشعيرة العظيمة مشاعر من الصعب وصفها، مؤكداً أنه لا يمكن لأية دولة في العالم إنشاء مدينة متكاملة الخدمات، ومرافق حكومية، من مستشفيات، وشبكة اتصالات، وطرق، وأنفاق، لتعمل مدة أسبوع فقط من كل عام ومن ثم تغلق، سوى المملكة، من أجل خدمة الحجاج وضيوف بيت الله الحرام.
وبين الحاج أن حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيدها الله - لم تجعل خدمة الحج مظهراً سياسياً أو إعلامياً تتخذه الحكومة من أجل أن تكسب رضا منظمات عالمية، إنما هي عقيدة تؤمن بها وتنفذها على أرض الواقع، من دون منة وتجزل العطاء بسخاء منذ قيام هذه الدولة على يد مؤسسها الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه -.
من جهتها أشادت الحاجة حليمة يوسف أمير من الكويت بالتنظيم الذي هيأته المملكة للحجاج، وأن الخدمات التي وفرت لهم كانت بأعلى المستويات، دليل على حجم الإمكانيات التي تملكها وحرصها على راحة وخدمة ضيوف الرحمن، مشيدة بقدرة القائمين على تلك الخدمات في التعامل مع العدد الكبير للحجاج من كافة الدول، على اختلاف جنسياتهم ولغاتهم مبدية بـدوربعثة الحج الكويتية وحرصها على التنسيق مع الحملات للحفاظ على سلامة وراحة الحجيج.
وأضافت ولله الحمد والمنة أنني في حج هذا العام لم اتعب ابداً على الرغم أني إمراة مسنة بفضل توفير سبل الراحة، مقدمة شكرها وتقديرها للمملكة على كل مابذلته وتبذله لخدمة الحج وحجيج بيت الله.
من جانبها عبرت هانم سعيد من الجزائر عن سعادتها بحج بيت الله الحرام، وأداء مناسك الحج بكل سهولة ويسر، مؤكدة أن ما لمسته من تجهيزات ضخمة وخدمات مميزة قدمت للحجيج، تقديم صورة مخلصة وصادقة، وتعكس حقيقة وحرص القيادة في المملكة على توفير كل سبل الراحة لحجاج بيت الله.
وقالت الحاجة زينب حسن من السودان: بفضل الله نجحت المملكة كعادتها في توفير كل السبل لتيسير مناسك الحج، وهو ما رأيناه منذ دخولنا المملكة مروراً بتأديتنا المناسك وحتى مغادرة الحجيج.
وأشاد محمد حسن أحمد من السودان بالجهود التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين - رعاها الله - تجاه ضيوف الرحمن، وحرصها على توفير الخدمات بالشكل الذي يليق بهذه المناسبة المباركة وأن الخدمات المقدمة ليست غريبة على حكومة المملكة التي تحرص بشكل مستمر على تطوير خدماتها المقدمة في كل المجالات، للتسهيل على ضيوف الرحمن منذ وصولهم وحتى عودتهم إلى ديارهم.
وقال الحاج عبد الرزاق مسعود الزعبي من طرابلس لبنان: بارك الله فيكم وجزاكم عنا كل الخير وكل المسلمين يتطلعون أن تكون هذه البلاد رائدة في العالم العربي والإسلامي، مشيداً بالحفاوة والتكريم والرعاية التي تفوق أي كلمة يمكن أن يقولها أي حاج لا تستطيع أي دولة أن تقوم بما قامت به المملكة.
وقالت الحاجة أسمهان زعبل: أن الجميع لمس مدى السهولة والسلاسة التي سارت بها أيام الحج، وذلك من خلال حجم التسهيلات السعودية، التي تجلت بمستوى التجهيزات والخدمات والكوادر العاملة لراحة الحجيج .
وأكد الحاج مراد الري رئيس بعثه لقروش من أستراليا وكندا وأوروبا أن الدولة السعودية هيأت المشاعر المقدسة الحجيج ووفت كل هذه الخدمات للتسهيل عليهم، مبينا أن حجيج بعثة لقروش أتو من 11 دولة أوروبية وهم لأول مرة يقومون بأداء فريضة الحج حيث لمسو وشاهدو حجم العطاء والخدمات المقدمة لراحة ضيوف الرحمن، مقدماً شكره وتقديره لكل من أسهم في خدمة الحجاج وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وولي العهد - حفظهما الله - وكافة أفراد الشعب السعودي .