لندن - كمال قبيسي : يتوقعون بأن أكثر ما سيخطف الأضواء في حفل توزيع جوائز الأوسكار ليلة اليوم الأحد ستكون شخصية "الديكتاتور العربي" بلا منازع، وعلى مرأى من مليار متفرج يتوقعون متابعتهم للحفل عبر الشاشات الصغيرة في 5 قارات. فقد تراجع القائمون على أكاديمية الأوسكار أمس السبت عن منعهم للممثل، ساشا بارون كوهين، من حضور الحفل ببزة عسكرية سبق وأعلن أنه سيرتديها، وكان استخدمها في فيلم يبدأ عرضه بمايو/أيار المقبل، ويلعب فيه دور البطولة كديكتاتور عربي متعدد العلاقات ويتسم بصفات استثنائية وبسلوكيات يبدو معها طريفا غريب الأطوار، كما عادل إمام بمسرحية "الزعيم" تماما.
وقالت أكاديمية الأوسكار في بيان وزعته انها لم تمنع الممثل المولود من أم اسرائيلية وأب يهودي قبل 39 سنة في بريطانيا "انما أردنا التأكد من الشكل النهائي الذي سيكون عليه حين حضوره للحفل"، بحسب تعبيرهم. وبما أنه كرر الاعلان عن رغبته بالحضور مرتديا البزة التي استخدمها في فيلم The Dictator: Republic of Wadiya لذلك سيكون بين الحضور، وهو موضوع تطرقت اليه "العربية.نت" أمس.
وكان "ساشا" قام بضجة إعلامية طريفة قبل يومين بعد أن علم بمنعه من حضور الحفل، فظهر في فيديو وضعه على "يوتيوب" وهدد فيه القائمين على الأوسكار "بعواقب لا تخطر على البال" ان لم يعيدوا اليه تذكرة الدعوة في مهلة أقصاها ظهر اليوم الأحد، بحسب ما نشرته "العربية.نت" سابقا، لكنهم بشروه بموافقتهم قبل المهلة بيوم كامل، وقال منتج الحفل بريان غريزر: "فليأت بالبزة إذا أراد، لا توجد أي مشكلة".
زبيبة والملك لصدام وبزة العقيد القذافي
وكانت أكاديمية الأوسكار دعت "ساشا" لأنه أحد الممثلين في فيلم مرشح لنيل 11 جائزة هذه الليلة، وهو "هوغو" الذي يلعب فيه دور الشرطي. لكن الفيلم الذي ظهر فيه بالبزة العسكرية أهم بالنسبة إليه بكثير، ففضلا عن أتعابه فيه، وهي 75 مليون دولار، هناك حصة تنتظره نسبتها 20% من الأرباح.
ولأن النسبة مشروطة بأن يتصدر "الديكتاتور: جمهورية الوادية" شبابيك التذاكر وإلا فسيخسرها ساشا، فإنه رغب بعمل دعائي للفيلم لم يسبقه إليه سواه، وهو حضوره بالبزة التي استخدمها في الفيلم، وبذلك يحصل على إعلان مجاني لساعات أمام مئات الملايين من المتابعين للحفل بالعالم.
لكن منظمي الحفل القلقين أيضاً مما سيوحيه ارتداؤه للبزة العسكرية من صورة معادية للعرب والمسلمين، ألغوا تذكرة دخوله لمنعه من تحقيق نواياه الإعلانية بالمجان على حسابهم، إلى أن وجدوا أن أسباب المنع واهية على ما يبدو، لذلك سمحوا له بالحضور مرتديا ما يعيد الذاكرة للحلة العسكرية التي كان يرتديها العقيد الليبي القتيل معمر القذافي.
واستمد فيلم "الديكتاتور" بعض قصته من رواية "زبيبة والملك" التي كتبها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قبل 11 عاما، وفيه يلعب ساشا دور الجنرال علاء الدين، حاكم "جمهورية الوادية" الشهير بلحية كثة سوداء كنظارتيه، وتشاركه فيه الممثلة ميغان فوكس.
ويؤكدون، طبقاً لمراجعة "العربية.نت" لأخبار الأوسكار أمس واليوم، أن ساشا ببزته ولحيته سيجعل من شخصية "الديكتاتور العربي" نجم الأوسكار ليلة الأحد بالتأكيد، وأكثر حتى ممن سينالون الجوائز أنفسهم، خصوصاً أن سباق الإطاحة بالديكتاتوريين العرب انتهى تقريبا، ولم يبق إلا واحد قادم على الطريق لا محالة.
ممثل يحضر ببزة عسكرية استخدمها في فيلم لعب فيه دور صدام بثياب وطرائف القذافي
وقالت أكاديمية الأوسكار في بيان وزعته انها لم تمنع الممثل المولود من أم اسرائيلية وأب يهودي قبل 39 سنة في بريطانيا "انما أردنا التأكد من الشكل النهائي الذي سيكون عليه حين حضوره للحفل"، بحسب تعبيرهم. وبما أنه كرر الاعلان عن رغبته بالحضور مرتديا البزة التي استخدمها في فيلم The Dictator: Republic of Wadiya لذلك سيكون بين الحضور، وهو موضوع تطرقت اليه "العربية.نت" أمس.
وكان "ساشا" قام بضجة إعلامية طريفة قبل يومين بعد أن علم بمنعه من حضور الحفل، فظهر في فيديو وضعه على "يوتيوب" وهدد فيه القائمين على الأوسكار "بعواقب لا تخطر على البال" ان لم يعيدوا اليه تذكرة الدعوة في مهلة أقصاها ظهر اليوم الأحد، بحسب ما نشرته "العربية.نت" سابقا، لكنهم بشروه بموافقتهم قبل المهلة بيوم كامل، وقال منتج الحفل بريان غريزر: "فليأت بالبزة إذا أراد، لا توجد أي مشكلة".
زبيبة والملك لصدام وبزة العقيد القذافي
وكانت أكاديمية الأوسكار دعت "ساشا" لأنه أحد الممثلين في فيلم مرشح لنيل 11 جائزة هذه الليلة، وهو "هوغو" الذي يلعب فيه دور الشرطي. لكن الفيلم الذي ظهر فيه بالبزة العسكرية أهم بالنسبة إليه بكثير، ففضلا عن أتعابه فيه، وهي 75 مليون دولار، هناك حصة تنتظره نسبتها 20% من الأرباح.
ولأن النسبة مشروطة بأن يتصدر "الديكتاتور: جمهورية الوادية" شبابيك التذاكر وإلا فسيخسرها ساشا، فإنه رغب بعمل دعائي للفيلم لم يسبقه إليه سواه، وهو حضوره بالبزة التي استخدمها في الفيلم، وبذلك يحصل على إعلان مجاني لساعات أمام مئات الملايين من المتابعين للحفل بالعالم.
لكن منظمي الحفل القلقين أيضاً مما سيوحيه ارتداؤه للبزة العسكرية من صورة معادية للعرب والمسلمين، ألغوا تذكرة دخوله لمنعه من تحقيق نواياه الإعلانية بالمجان على حسابهم، إلى أن وجدوا أن أسباب المنع واهية على ما يبدو، لذلك سمحوا له بالحضور مرتديا ما يعيد الذاكرة للحلة العسكرية التي كان يرتديها العقيد الليبي القتيل معمر القذافي.
واستمد فيلم "الديكتاتور" بعض قصته من رواية "زبيبة والملك" التي كتبها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قبل 11 عاما، وفيه يلعب ساشا دور الجنرال علاء الدين، حاكم "جمهورية الوادية" الشهير بلحية كثة سوداء كنظارتيه، وتشاركه فيه الممثلة ميغان فوكس.
ويؤكدون، طبقاً لمراجعة "العربية.نت" لأخبار الأوسكار أمس واليوم، أن ساشا ببزته ولحيته سيجعل من شخصية "الديكتاتور العربي" نجم الأوسكار ليلة الأحد بالتأكيد، وأكثر حتى ممن سينالون الجوائز أنفسهم، خصوصاً أن سباق الإطاحة بالديكتاتوريين العرب انتهى تقريبا، ولم يبق إلا واحد قادم على الطريق لا محالة.