برلين (د ب أ) - يحلم الكثيرون مِمن يعانون من ضعف الإبصار بالتخلي عن النظارة أو العدسات اللاصقة. وتتيح عملية الليزك تحقيق هذا الحلم، غير أنه ليس هناك ضمان للتخلي عن النظارة نهائيا. وقال طبيب العيون البروفيسور ميشائيل كنورتس إن عملية الليزك تتيح إمكانية تصحيح قِصر النظر حتى - 10 ديبوتر كحد أقصى، وطول النظر حتى + 3 ديبوتر تقريبا، وتقوس القرنية حتى 4 ديبوتر تقريبا.
المرحلة العمرية
وأضاف كنورتس أن المرحلة العمرية تلعب دورا حاسما في إمكانية إجراء عملية الليزك؛ حيث ينبغي أن يكون المريض بالغا، على ألا يتجاوز عمره 60 عاما، وذلك بسبب قصور النظر الشيخوخي.
كما لا يجوز إجراء عملية الليزك بالنسبة للأشخاص المصابين بالمياه الزرقاء أو المياه البيضاء؛ حيث يتطلب كلا المرضين علاجا مختلفا، وهو ما ينطبق أيضا على الأشخاص المصابين بالروماتيزم أو بأمراض النسيج الضام.
وينبغي إطلاع المريض على طبيعة العملية ومخاطرها بشكل تفصيلي؛ حيث يمكن أن تصاب العين بعدوى. كما ينبغي التخلي عن العدسات اللاصقة اللينة قبل إجراء عملية الليزك بأسبوع، في حين تطول هذه المدة لتتراوح ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع بالنسبة للعدسات اللاصقة الصلبة.
ويحذر أطباء العيون في الأيام الأولى بعد إجراء العملية من فرك العيون، وفي الغالب يمكن للمريض ممارسة حياته بشكل طبيعي في اليوم الأول بعد العملية. ويلزم العودة إلى الطبيب في حالة الشعور بألم أو ملاحظة بدء تدهور الرؤية.
جفاف وهالات
ومن جانبها، قالت خبيرة الصحة الألمانية دانيلا هوبلوهر إنه في السنة الأولى بعد إجراء العملية يشتكي بعض المرضى من جفاف العيون. ومن الممكن أن يرى الشخص بعد إجراء العملية هالات حول مصادر الضوء أو الصورة بشكل مزدوج. ويكمن الخطر الأكبر في عدم تصحيح أخطاء الرؤية بشكل كامل في جميع الحالات.
ويعني هذا أنه يتعين على المريض أن يضع في اعتباره أنه بعد إجراء العملية قد يضطر للاعتماد على النظارة أو العدسات اللاصقة، كي يرى بوضوح. ومن الممكن أيضا أن يعود المرء ويرى بشكل سيء بعد فترة قد تستغرق شهورا أو حتى أعوام.
وأشار كنورتس إلى أنه كلما كانت الرؤية قبل العملية متضررة بشكل أقل، زادت فرصة الوصول إلى إمكانية رؤية واضحة بدون النظارة. وأضاف كنورتس أنه وإن لم يحتج المريض للنظارة بعد العملية، فعليه أن يضع في اعتباره أنه سيحتاج إلى نظارة للقراءة بداية من سن الخمسين.
المرحلة العمرية
وأضاف كنورتس أن المرحلة العمرية تلعب دورا حاسما في إمكانية إجراء عملية الليزك؛ حيث ينبغي أن يكون المريض بالغا، على ألا يتجاوز عمره 60 عاما، وذلك بسبب قصور النظر الشيخوخي.
كما لا يجوز إجراء عملية الليزك بالنسبة للأشخاص المصابين بالمياه الزرقاء أو المياه البيضاء؛ حيث يتطلب كلا المرضين علاجا مختلفا، وهو ما ينطبق أيضا على الأشخاص المصابين بالروماتيزم أو بأمراض النسيج الضام.
وينبغي إطلاع المريض على طبيعة العملية ومخاطرها بشكل تفصيلي؛ حيث يمكن أن تصاب العين بعدوى. كما ينبغي التخلي عن العدسات اللاصقة اللينة قبل إجراء عملية الليزك بأسبوع، في حين تطول هذه المدة لتتراوح ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع بالنسبة للعدسات اللاصقة الصلبة.
ويحذر أطباء العيون في الأيام الأولى بعد إجراء العملية من فرك العيون، وفي الغالب يمكن للمريض ممارسة حياته بشكل طبيعي في اليوم الأول بعد العملية. ويلزم العودة إلى الطبيب في حالة الشعور بألم أو ملاحظة بدء تدهور الرؤية.
جفاف وهالات
ومن جانبها، قالت خبيرة الصحة الألمانية دانيلا هوبلوهر إنه في السنة الأولى بعد إجراء العملية يشتكي بعض المرضى من جفاف العيون. ومن الممكن أن يرى الشخص بعد إجراء العملية هالات حول مصادر الضوء أو الصورة بشكل مزدوج. ويكمن الخطر الأكبر في عدم تصحيح أخطاء الرؤية بشكل كامل في جميع الحالات.
ويعني هذا أنه يتعين على المريض أن يضع في اعتباره أنه بعد إجراء العملية قد يضطر للاعتماد على النظارة أو العدسات اللاصقة، كي يرى بوضوح. ومن الممكن أيضا أن يعود المرء ويرى بشكل سيء بعد فترة قد تستغرق شهورا أو حتى أعوام.
وأشار كنورتس إلى أنه كلما كانت الرؤية قبل العملية متضررة بشكل أقل، زادت فرصة الوصول إلى إمكانية رؤية واضحة بدون النظارة. وأضاف كنورتس أنه وإن لم يحتج المريض للنظارة بعد العملية، فعليه أن يضع في اعتباره أنه سيحتاج إلى نظارة للقراءة بداية من سن الخمسين.