جدة (واس) : رفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبد الحكيم بن محمد التميمي التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله- بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1438هـ.
جاء ذلك في مستهل الاجتماع الذي عقده في مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة مع عدد من ممثلي الجهات الحكومية العاملة في المطار.
وأكد معاليه خلال الاجتماع إلى أهمية تكثيف الجهود المبذولة لخدمة الحجاج وتسهيل إجراءات مغادرتهم والتأكيد على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بتيسير كافة الخدمات للحجاج ليعودوا إلى بلدانهم في يسر وأمان.
كما تابع معاليه خلال الاجتماع استعدادات مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي والذي سيستقبل ضيوف الرحمن المغادرين إلى بلدانهم اعتبارا من يوم غد الاثنين، بطاقم يبلغ نحو 13 ألف موظف من أكثر من 27 جهة حكومية وأهلية موزعين على 14 صالة سفر.
وكانت إدارة المطار قد أنهت الاستعدادات اللازمة لحج هذا العام منذ وقت مبكر من خلال العمل على تطبيق الخطة السنوية لمغادرة ضيوف بيت الله الحرام بمشاركة الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة. حيث شهدت مرحلة القدوم انسيابية للحجاج، حيث بلغ عدد القادمين عبر صالات المجمع 966 ألف حاج تقلهم 4883 رحلة طيران.
وفي مرحلة المغادرة تتحول مجمع صالات الحج والعمرة إلى صالات للمغادرة فقط، حيث تسعى إدارة المطار من خلال هذا التنظيم إلى توفير كافة التجهيزات لخدمة ضيوف الرحمن.
وأوضحت إدارة المطار أن إجراءات مغادرة الحاج، تبدأ بوصوله إلى منطقة البلازا في مجمع صالات الحج والعمرة حيث يتم استقبالهم وتوجيههم إلى صالات المغادرة النهائية، بعد ذلك يتم توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين لكل حاج، ثم يتوجه الحاج إلى منطقة إنهاء إجراءات فحص وقبول الأمتعة، بعدها يتوجه إلى منطقة الفحص الأمني، ثم منطقة الجوازات ليكون مستعدًا بعدها إلى منطقة التصعيد عبر بوابات المغادرة.
من جهته أكد مدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي المهندس عبد الله بن مسعد الريمي أن الحركة شهدت انسيابية بفضل الله ثم تعاون الجهات العاملة في المطار، على رغم الأعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن لهذا العام التي شكلت ضغطًا على مرافق المطار خلال مرحلة القدوم، مشيرًا إلى أن الاستعدادات المبكرة لمرحلة المغادرة، أسهمت في تقديم الخدمات للحجيج بعد الانتهاء من أداء مناسكهم.
وأوضح المهندس الريمي أن هناك تنسيق وترتيب مسبق مع الجهات العاملة في المطار لتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة التشغيلية المعتمدة من الهيئة العامة للطيران المدني والتي تتضمن القيام بالاستعدادات اللازمة لمرحلة المغادرة، ومن ذلك تجهيز الصالات والمواقع وكل المرافق التي ستستقبل مغادرة الحجيج في المطار ابتداء من اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وشدد على أن كل المرافق ستكون مهيأة لاستقبال جميع الحجاج المغادرين والمجدولة رحلاتهم ليومي الثالث عشر بالنسبة إلى حجاج الداخل، والرابع عشر بالنسبة إلى الحجاج الدوليين وفقا للخطة الموضوعة.
يذكر أن مساحة مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز تبلغ 510 ألاف متر مربع، بينما تحتوي على صالات مبنى الحجاج الشرقي الذي تقدر مساحته حوالي 90 ألف متر مربع والمنطقة المكشوفة (البلازا) ومساحتها 160 ألف متر مربع و 26 موقفا للطائرات، وتضم 10 جسور متحركة و موقعين لمركز العمليات وبرج المراقبة و 18 بوابة للسفر و 14 صالة لسفر الحجاج والمعتمرين وصالتين لكبار الشخصيات و 142 كاونترا للجوازات و 120 كاونترا لتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين للحجاج و254 كاونترا للسفر.
جاء ذلك في مستهل الاجتماع الذي عقده في مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة مع عدد من ممثلي الجهات الحكومية العاملة في المطار.
وأكد معاليه خلال الاجتماع إلى أهمية تكثيف الجهود المبذولة لخدمة الحجاج وتسهيل إجراءات مغادرتهم والتأكيد على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بتيسير كافة الخدمات للحجاج ليعودوا إلى بلدانهم في يسر وأمان.
كما تابع معاليه خلال الاجتماع استعدادات مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي والذي سيستقبل ضيوف الرحمن المغادرين إلى بلدانهم اعتبارا من يوم غد الاثنين، بطاقم يبلغ نحو 13 ألف موظف من أكثر من 27 جهة حكومية وأهلية موزعين على 14 صالة سفر.
وكانت إدارة المطار قد أنهت الاستعدادات اللازمة لحج هذا العام منذ وقت مبكر من خلال العمل على تطبيق الخطة السنوية لمغادرة ضيوف بيت الله الحرام بمشاركة الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة. حيث شهدت مرحلة القدوم انسيابية للحجاج، حيث بلغ عدد القادمين عبر صالات المجمع 966 ألف حاج تقلهم 4883 رحلة طيران.
وفي مرحلة المغادرة تتحول مجمع صالات الحج والعمرة إلى صالات للمغادرة فقط، حيث تسعى إدارة المطار من خلال هذا التنظيم إلى توفير كافة التجهيزات لخدمة ضيوف الرحمن.
وأوضحت إدارة المطار أن إجراءات مغادرة الحاج، تبدأ بوصوله إلى منطقة البلازا في مجمع صالات الحج والعمرة حيث يتم استقبالهم وتوجيههم إلى صالات المغادرة النهائية، بعد ذلك يتم توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين لكل حاج، ثم يتوجه الحاج إلى منطقة إنهاء إجراءات فحص وقبول الأمتعة، بعدها يتوجه إلى منطقة الفحص الأمني، ثم منطقة الجوازات ليكون مستعدًا بعدها إلى منطقة التصعيد عبر بوابات المغادرة.
من جهته أكد مدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي المهندس عبد الله بن مسعد الريمي أن الحركة شهدت انسيابية بفضل الله ثم تعاون الجهات العاملة في المطار، على رغم الأعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن لهذا العام التي شكلت ضغطًا على مرافق المطار خلال مرحلة القدوم، مشيرًا إلى أن الاستعدادات المبكرة لمرحلة المغادرة، أسهمت في تقديم الخدمات للحجيج بعد الانتهاء من أداء مناسكهم.
وأوضح المهندس الريمي أن هناك تنسيق وترتيب مسبق مع الجهات العاملة في المطار لتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة التشغيلية المعتمدة من الهيئة العامة للطيران المدني والتي تتضمن القيام بالاستعدادات اللازمة لمرحلة المغادرة، ومن ذلك تجهيز الصالات والمواقع وكل المرافق التي ستستقبل مغادرة الحجيج في المطار ابتداء من اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وشدد على أن كل المرافق ستكون مهيأة لاستقبال جميع الحجاج المغادرين والمجدولة رحلاتهم ليومي الثالث عشر بالنسبة إلى حجاج الداخل، والرابع عشر بالنسبة إلى الحجاج الدوليين وفقا للخطة الموضوعة.
يذكر أن مساحة مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز تبلغ 510 ألاف متر مربع، بينما تحتوي على صالات مبنى الحجاج الشرقي الذي تقدر مساحته حوالي 90 ألف متر مربع والمنطقة المكشوفة (البلازا) ومساحتها 160 ألف متر مربع و 26 موقفا للطائرات، وتضم 10 جسور متحركة و موقعين لمركز العمليات وبرج المراقبة و 18 بوابة للسفر و 14 صالة لسفر الحجاج والمعتمرين وصالتين لكبار الشخصيات و 142 كاونترا للجوازات و 120 كاونترا لتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين للحجاج و254 كاونترا للسفر.