الشارقة - سامح الخطيب (رويترز) - اختار معهد الشارقة للتراث في دولة الإمارات العربية المتحدة "السير والملاحم" شعارا للدورة الجديدة من (ملتقى الشارقة الدولي للراوي)، التي تنطلق في شهر سبتمبر (أيلول) القـــادم.
وقال عبد العزيز مسلم رئيس معهد الشارقة للتراث يوم الثلاثاء "السير والملاحم الشعبية واحدة من أهم محطات وعناوين التاريخ الشفاهي، ونتاج وجدان الشعوب، وقد كانت الحكايات الشعبية وما زالت قصصا ذات طابع ملحمي، نسجها الوجدان الشعبي وانتقلت من جيل إلى جيل من خلال الرواية الشفهية".
وأضاف أن "السير الشعبية تميزت بطابعها القصصي الملحمي الذي تراوح بين النثر والشعر والبطولات والفروسية، تداخل فيها الواقع والحقيقة بالخيال، مثل سيرة بني هلال، وسيرة عنترة، والظاهر بيبرس والأميرة ذات الهمة، والزير سالم، وغيرها من القصص والحكايات والسير والملاحم التي ما زالت مستقرة في الوجدان الشعبي وحاضرة بصيغة أو بأخرى في حياتنا وحكاياتنا".
وتنطلق الدورة السابعة عشرة من ملتقى الشارقة الدولي للراوي في 25 سبتمبر أيلول القادم وتستمر على مدى ثلاثة أيام بمشاركة رواة وباحثين ومتخصصين في التراث الإنساني من دول عربية وأجنبية.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن مسلم قوله إن الدورة الجديدة تشمل أنشطة وفعاليات وندوات منوعة تركز على شعار "السير والملاحم" وتستنبط منه أفكارا ومقترحات ومبادرات وبرامج تؤكد على أهمية ومكانة الراوي والسيرة الشعبية.
وأضاف أن الملتقى بعدما كان إماراتيا خليجيا أصبح عربيا ثم دوليا يستضيف الرواة والحكواتيين من مختلف أنحاء العالم كما لم يعد الراوي محليا مغمورا بل أصبح راويا وإخباريا دوليا يجوب العالم ليحكي حكاياته ويبث رواياته.
تأسس ملتقى الشارقة الدولي للراوي في 2001 بهدف الاحتفاء بحملة التراث غير المادي من الرواة والإخباريين في الإمارات تحت مسمى (يوم الراوي) قبل أن يتحول بمرور الدورات إلى ملتقى دولي يجذب حملة التراث غير المادي من أنحاء العالم.
وقال عبد العزيز مسلم رئيس معهد الشارقة للتراث يوم الثلاثاء "السير والملاحم الشعبية واحدة من أهم محطات وعناوين التاريخ الشفاهي، ونتاج وجدان الشعوب، وقد كانت الحكايات الشعبية وما زالت قصصا ذات طابع ملحمي، نسجها الوجدان الشعبي وانتقلت من جيل إلى جيل من خلال الرواية الشفهية".
وأضاف أن "السير الشعبية تميزت بطابعها القصصي الملحمي الذي تراوح بين النثر والشعر والبطولات والفروسية، تداخل فيها الواقع والحقيقة بالخيال، مثل سيرة بني هلال، وسيرة عنترة، والظاهر بيبرس والأميرة ذات الهمة، والزير سالم، وغيرها من القصص والحكايات والسير والملاحم التي ما زالت مستقرة في الوجدان الشعبي وحاضرة بصيغة أو بأخرى في حياتنا وحكاياتنا".
وتنطلق الدورة السابعة عشرة من ملتقى الشارقة الدولي للراوي في 25 سبتمبر أيلول القادم وتستمر على مدى ثلاثة أيام بمشاركة رواة وباحثين ومتخصصين في التراث الإنساني من دول عربية وأجنبية.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن مسلم قوله إن الدورة الجديدة تشمل أنشطة وفعاليات وندوات منوعة تركز على شعار "السير والملاحم" وتستنبط منه أفكارا ومقترحات ومبادرات وبرامج تؤكد على أهمية ومكانة الراوي والسيرة الشعبية.
وأضاف أن الملتقى بعدما كان إماراتيا خليجيا أصبح عربيا ثم دوليا يستضيف الرواة والحكواتيين من مختلف أنحاء العالم كما لم يعد الراوي محليا مغمورا بل أصبح راويا وإخباريا دوليا يجوب العالم ليحكي حكاياته ويبث رواياته.
تأسس ملتقى الشارقة الدولي للراوي في 2001 بهدف الاحتفاء بحملة التراث غير المادي من الرواة والإخباريين في الإمارات تحت مسمى (يوم الراوي) قبل أن يتحول بمرور الدورات إلى ملتقى دولي يجذب حملة التراث غير المادي من أنحاء العالم.
ملتقى الشارقة الدولي للراوي
الشارقة (فعاليات الشارقة) : يركز ملتقى الشارقة الدولي للراوي هذا المشروع الثقافي على أهمية الإسهام في رعاية الرواة وإعادة الاعتبار لهم، في ظل سعي معهد الشارقة للتراث المستمر إلى تطوير هذه الفعالية في مختلف المجالات.وأوضح أن من بين أهم أهداف الملتقى، مواكبة أهداف منظمة اليونيسكو الرامية للحفاظ على ميراث الكنوز البشرية.
يتضمن ملتقى الشارقة الدولي للراوي برنامجاً حافلاً ومتنوعاً وغنياً، وفعاليات مميزة من بينها ندوات فكرية تتناول السرد العربي القديم، ومعرض الكتاب وأغلفة الكتب، وورشة عمل كتابة إبداعية تحت عنوان «الكتابة بالصورة»، التي ستعقد باللغتين العربية والإنجليزية. كما تشمل فعالية «الطاولة المستديرة» التي تتضمن تجارب وشهادات في فنون السرد الشفهي، وفعاليات متنوعة في شارع الحكايات، وغيرها من الفعاليات والبرامج.
وتتوزع فعاليات الملتقى على مواقع عدة، من بينها مقر معهد الشارقة للتراث، وواجهة المجاز المائية، والسوق المركزي، ومركز ميغا مول التجاري، والنادي الثقافي العربي.
الشارقة (فعاليات الشارقة) : يركز ملتقى الشارقة الدولي للراوي هذا المشروع الثقافي على أهمية الإسهام في رعاية الرواة وإعادة الاعتبار لهم، في ظل سعي معهد الشارقة للتراث المستمر إلى تطوير هذه الفعالية في مختلف المجالات.وأوضح أن من بين أهم أهداف الملتقى، مواكبة أهداف منظمة اليونيسكو الرامية للحفاظ على ميراث الكنوز البشرية.
يتضمن ملتقى الشارقة الدولي للراوي برنامجاً حافلاً ومتنوعاً وغنياً، وفعاليات مميزة من بينها ندوات فكرية تتناول السرد العربي القديم، ومعرض الكتاب وأغلفة الكتب، وورشة عمل كتابة إبداعية تحت عنوان «الكتابة بالصورة»، التي ستعقد باللغتين العربية والإنجليزية. كما تشمل فعالية «الطاولة المستديرة» التي تتضمن تجارب وشهادات في فنون السرد الشفهي، وفعاليات متنوعة في شارع الحكايات، وغيرها من الفعاليات والبرامج.
وتتوزع فعاليات الملتقى على مواقع عدة، من بينها مقر معهد الشارقة للتراث، وواجهة المجاز المائية، والسوق المركزي، ومركز ميغا مول التجاري، والنادي الثقافي العربي.