تونس - يسرى وناس (الأناضول) : من قلب حضارة الهند العريقة حطّ "عرض بهاراتي 2 في قصر الأوهام" الرحال على أرض "قرطاج" ليصافح جمهور تونس ويأخذه على بساط سحري في رحلة أشبه بأساطير ألف ليلة وليلة إلى بلد الألوان والرقص والغناء.
العرض عبارة عن حكاية أختين مختلفتين، الأولى "بهاراتي" وهي الشخصية الرئيسة والتي تجسّدها الراقصة "نوبور باريخ" وهي فتاة محافظة ومتمسّكة بالتقاليد، وأختها التي تمثل شخصيتها "بهاناف باني"، الفتاة النشيطة عاشقة السينما والموسيقى الهندية.
تنطلق مغامرة الأختين من فرنسا لتصلا إلى مدينة "مومباي"، إلا أنهما تفترقان هناك قبل أن تجوبا باقي ربوع الهند.
رحلة بحث "بهاراتي"، عن أختها تجسدت في لوحاَت راقصة وتعبيرات جسمانية متناسقة ومنسجمة مكوّنةً قالبا فنيا جماعيا زادته الأزياء التقليدية الهندية وألوانها تميزا وسحرا.
فمن على ركح (مسرح) قرطاج رقص 40 راقصا وراقصة مجسدين 18 شخصية مختلفة، مرتدين 500 حلة هندية تقليديّة مستوحاة من ثقافة جنوب الهند.
جاء ذلك في سهرة اختتام الدّورة الـ53 لمهرجان قرطاج الدّولي، مساء السبت
وفي آخر المطاف تصل "بهاراتي" وبعد عناء البحث عن أختها المفقودة إلى قصر الأوهام، حيث تجدها سجينة لدى مجموعة من الأشرار فتتمكن بعد مواجهتهم بصعوبة من إطلاق سراحها .
وركزّت المسرحية الغنائية في كامل فصولها على إبراز قيمة العائلة وأهميتها في الهند والمحبة المشتركة بين أفرادها، مع إظهار كذلك قيمتي الخير والشر في المجتمع الهندي.
ولم يحتج جمهور قرطاج إلى تذكرة سفر إلى الهند بل كان هذا البلد ذو الحضارة العريقة في ضيافته.
شارك الجمهور في العرض بعد أن دعاه راوي حكاية "بهراتي 2" "شينتان بانديا" في ختام العرض إلى اتباع حركات الراقصين ووترديد مقاطع الأغنيات الهندية في مشهد عرف تفاعلا وتواصلا بين الجمهور والمؤدّين.
والفرقة الهندية التي قدمت عرض الختام قامت على مدى 10 سنوات بتقديم حفلات حول العالم، ضمن عرضها السابق "بهاراتي1" ليتجدد لقاؤها بالجمهور في عرض "بهاراتي"2 الذي ارتكز أساسا على الغناء والرقص والملابس والتقاليد المستوحاة من الثقافة الهندية.
"بهراتي 2" كانت مسك ختام الدورة الـ53 لمهرجان قرطاج الدولي الذي انطلق منذ 13 تموز/يوليو.
المهرجان طيلة فعالياته استضاف أبرز الفنانين والموسيقيين التونسيين والعرب والأجانب ليطوي أعرق التظاهرات العربية والإفرقيّة صفحة جديدة من صفحات الفن والتراث والجمال العالمي.
العرض عبارة عن حكاية أختين مختلفتين، الأولى "بهاراتي" وهي الشخصية الرئيسة والتي تجسّدها الراقصة "نوبور باريخ" وهي فتاة محافظة ومتمسّكة بالتقاليد، وأختها التي تمثل شخصيتها "بهاناف باني"، الفتاة النشيطة عاشقة السينما والموسيقى الهندية.
تنطلق مغامرة الأختين من فرنسا لتصلا إلى مدينة "مومباي"، إلا أنهما تفترقان هناك قبل أن تجوبا باقي ربوع الهند.
رحلة بحث "بهاراتي"، عن أختها تجسدت في لوحاَت راقصة وتعبيرات جسمانية متناسقة ومنسجمة مكوّنةً قالبا فنيا جماعيا زادته الأزياء التقليدية الهندية وألوانها تميزا وسحرا.
فمن على ركح (مسرح) قرطاج رقص 40 راقصا وراقصة مجسدين 18 شخصية مختلفة، مرتدين 500 حلة هندية تقليديّة مستوحاة من ثقافة جنوب الهند.
جاء ذلك في سهرة اختتام الدّورة الـ53 لمهرجان قرطاج الدّولي، مساء السبت
وفي آخر المطاف تصل "بهاراتي" وبعد عناء البحث عن أختها المفقودة إلى قصر الأوهام، حيث تجدها سجينة لدى مجموعة من الأشرار فتتمكن بعد مواجهتهم بصعوبة من إطلاق سراحها .
وركزّت المسرحية الغنائية في كامل فصولها على إبراز قيمة العائلة وأهميتها في الهند والمحبة المشتركة بين أفرادها، مع إظهار كذلك قيمتي الخير والشر في المجتمع الهندي.
ولم يحتج جمهور قرطاج إلى تذكرة سفر إلى الهند بل كان هذا البلد ذو الحضارة العريقة في ضيافته.
شارك الجمهور في العرض بعد أن دعاه راوي حكاية "بهراتي 2" "شينتان بانديا" في ختام العرض إلى اتباع حركات الراقصين ووترديد مقاطع الأغنيات الهندية في مشهد عرف تفاعلا وتواصلا بين الجمهور والمؤدّين.
والفرقة الهندية التي قدمت عرض الختام قامت على مدى 10 سنوات بتقديم حفلات حول العالم، ضمن عرضها السابق "بهاراتي1" ليتجدد لقاؤها بالجمهور في عرض "بهاراتي"2 الذي ارتكز أساسا على الغناء والرقص والملابس والتقاليد المستوحاة من الثقافة الهندية.
"بهراتي 2" كانت مسك ختام الدورة الـ53 لمهرجان قرطاج الدولي الذي انطلق منذ 13 تموز/يوليو.
المهرجان طيلة فعالياته استضاف أبرز الفنانين والموسيقيين التونسيين والعرب والأجانب ليطوي أعرق التظاهرات العربية والإفرقيّة صفحة جديدة من صفحات الفن والتراث والجمال العالمي.