ثول - محمد العواجي (واس) : دلت مخرجات المعهد السعودي للعلوم البحثية (SRSI) في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" من شباب وفتيات الوطن المبدعين على أنه من المشروعات العصرية للاستثمار في بناء العقول، وثمرة من ثمار التنمية العلمية التي تتجانس تطلعاتها مع استراتيجيات رؤية المملكة 2030، وتتماشى في الوقت ذاته مع منهج الجامعة الرامي إلى أن تكون منارة للمعرفة والتعليم التقني والبحثي وبيئة مميزة لإلهام العقول والمواهب الواعدة التي تسعى إلى تحقيق الاكتشافات التي تعالج أهم التحديات الإقليمية والعالمية.
ومنذ عام 2010 - 2011 أخذ المعهد على عاتقه إنشاء برنامج "علماء المستقبل" الذي احتضن هذا العام 43 طالبًا وطالبة من السعوديين المتفوقين في المدارس الثانوية في إطار خططه التي تستهدف خريجي الصف الثاني ثانوي في المملكة من البنين والبنات لقضاء 7 أسابيع في مختبرات جامعة كاوست مع علمائها لينضموا لفرقهم العلمية ويقفوا معهم للاطلاع على جهودهم العلمية.
وبعد مرور 4 أسابيع من البرنامج يقوم الطلاب والطالبات بعرض أبحاثهم و شرح تجاربهم البحثية أمام زملائهم وأساتذتهم وقيادات الجامعة بعد أن قاموا بها في مراكز الأبحاث بالجامعة المتقدمة والتي فتحت أبوابها لهم، حيث أن مثل هذه المراكز لا تفتح عادة الا للمتقدمين في العلم وليس لطلبة المراحل الثانوية أو حتى الجامعية.
ويتم اختيار الطلبة لهذا البرنامج من خلال لجنة عالمية تنظر في ملفات المتقدمين يشارك فيها عمداء القبول والتسجيل في عدد من أهم جامعات العالمي مثل جامعة براون، ستانفورد، بوسطن، بالإضافة إلى أعضاء من هيئة التدريس ممن يمثلون قطاعات جامعة الملك عبدالله المختلفة، كما يتم اجراء المقابلات الشخصية مع المتقدمين ويتم الالتقاء بآبائهم وامهاتهم لمعرفة درجة نضج المقدم ومستوى الدعم الذي يجده من الأسرة، في حين تعد اللغة الإنجليزية والتفوق المدرسي وامتحانات تحديد المستوى من أهم المعايير الرقمية الذي ينظر لها عند قبول الطلبة.
واستفاد من البرنامج حتى الآن 270 طالبًا وطالبة، ويستقبل سنويًا ما بين 40 إلى 45 طالبًا وطالبة من أبناء المملكة فقط، ويركز على تخصصات: العلوم، والهندسة، والرياضيات، بما في ذلك علوم وهندسة المواد والهندسة الميكانيكية والكهربائية و الكيمياء وعلوم الاحياء وعلوم البحار والرياضيات والحاسب الآلي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن اهتمام جامعة كاوست بالمبدعين من شباب وفتيات الوطن وتنمية قدراتهم الفكرية من خلال الجمع ما بين التعليم والاحتكاك بالعلماء الحقيقيين في مختلف المجالات التي تعود بالنفع على رقي الأمم ونهضتها لا سيما المملكة وذلك بحسب ما أوضح لـ "واس" رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية المكلف وعضو مجلس أمنائها المهندس نظمي النصر.
وقال نظمي النصر إن مجلس الأمناء يعد المنصة المشرفة على الجامعة ومن أهم اهداف المجلس الذي أعيد تشكيله مؤخرًا ليضم نخبة المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال العالميين، بالإضافة إلى أقطاب القطاعات الأكاديمية والفكرية في العالم، لتحويل الأفكار البحثية إلى حقائق صناعية خاصة، مشيراً إلى أن جامعة كاوست من الجامعات المتقدمة علمياً في العالم، وفي بعض الأحيان تصنف في علم المواد والطاقة من أعلى خمس جامعات في العالم.
وبين أن جميع أبحاث "كاوست" تصب في مجالات تخدم المملكة وهي: الطاقة، والغذاء، والماء، والبيئة، ومؤكدًا أن ذلك يعد تحديًأ للجامعة لتحفيز الابتكارات ونشر المعرفة العلمية وتطبيقاتها، تحقيقاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة والعالم مع التركيز بصورة خاصة على الأبحاث الاستراتيجية ذات الأهمية للإنسانية.
ومن جانبها ذكرت نائب رئيس الجامعة للشؤون السعودية الدكتورة نجاح بنت يوسف عشري أن المعهد السعودي للعلوم البحثية ”SRSI" يتيح للطلبة الانضمام لمجتمع الجامعة والبقاء على تواصل معها خلال مسيرتهم الأكاديمية والمهنية والحصول على عضوية جمعية خريجي البرنامج إلى جانب الإلمام بالمهارات الفكرية المتقدمة مثل التحليل النقدي، وحل المشكلات وإيجاد الحلول والتواصل العلمي الشفهي والتحريري.
وأفادت أن البرنامج يمكن الطلبة أيضاً من استخدام المكتبات والمرافق والتقنيات التابعة للجامعة وتطوير الذات واكتساب المهارات المهنية في فترة قصيرة وتوسيع مدارك الطلبة لرؤيتهم المستقبلية واكتساب الأدوات اللازمة لتحقيق أهدافهم مع تقديم المشورة والتوجيه للتقدم إلى أفضل الجامعات العالمية مع حصولهم على التدريب المكثف الذي يمكنهم من المشاركة والفوز - بعون الله - في المسابقات العلمية الوطنية والدولية لتتحقق رسالة البرنامج في تحفيز والهام جيل المستقبل من الطلبة السعوديين لمواصلة مسيرتهم المهنية في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات لما فيه خير ورخاء الوطن.
وبينت أن البرنامج يركز على التدريب المعملي المكثف بواسطة أساتذة متميزين من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وحول العالم، بالإضافة إلى تدريب الطلبة على مهارات الاتصال العلمي، مشيرة إلى أن البرنامج يؤسس لروابط مبكرة وقوية بين طلبة البرنامج و"كاوست"، ويوفر للطلبة أسس الدعم التي تساعدهم على وضع مسارات واضحة لمستقبلهم المهني كقادة في هذه مجالات العلوم المختلفة.
ومن المعروف أن خريجي هذا البرنامج يمثلون المملكة في أهم المسابقات العلمية العالمية المختلفة مثل: انتل، آيسف ،اي سويب، وعادة ما يحصلون على أهم الجوائز في هذه المسابقات العالمية، وأسهم هؤلاء الطلبة في وضع اسم المملكة في المراكز الأولى على مستوى العالم.
وانضم العديد من طلبة هذا البرنامج إلى برنامج البعثات الخاصة بجامة الملك عبد الله، وجرى قبولهم في أفضل الجامعات الأميركية مثل: ستانفورد، بيركيلي كاليفورنيا، إم آي تي، كورنيل. وتأكيدًا على أهمية هذا البرنامج بالنسبة للطلبة فقد وصفه الطالب عبد الرحمن الخليفة بالرائع لأنه يزوده بمعلومات عن الأبحاث الأساسية بشكل مكثف، ويتيج فرصة المشاركة مع الطلبة الآخرين المتميزين في مراحل محددة أولها البرنامج التوجيهي الذي يأتي مباشرة قبل بدء البرنامج، حيث يقضي الطلبة وأولياء أمورهم يومين في جامعة الملك عبد الله للتعرف على الحرم الجامعي ومجتمع الجامعة مشيراً إلى أن البحث الذي عكف على إعداده يختص بالنباتات البحرية، حيث يطمح في دخول مجال الأحياء الدقيقة.
أما الطالب محمد أشرف الجغيمان فقد تناول في حديثه لـ "واس" مشروع بحثه في البرنامج وهو "جهاز فحص الرطوبة في الجو"، مبينا أن البرنامج سوف يدعمه في رفع قدرته وكفاءته لتمثيل المملكة عالمياً مبرزاً المساعي التي قدمتها له ولزملائه الطلاب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" وذلك بالعزيمة والإصرار والوصول إلى الطموح الذي يبنى من خلاله المستقبل ويخدم الوطن.
وتحدث الطالب محمد عبد الوالي اليحيى عن بحثه الذي يتعلق بزراعة خلايا سرطان داخل مادة خارجه عن جسم الإنسان، مشيراً إلى أن البحث يستهدف تجريب الأدوية قبل أن يستخدمها الإنسان في بيئة خارجية مشابهة لجسم الإنسان، معبراً عن حلمه الذي يسعى لتحقيقه وهو أن يصبح باحث في مجال الطب.
ومن جهته، عبر الطالب حسن الخنيزي الذي اختار بحثه في مجال "الوقود" عن شكره وتقديره لمنسوبي الجامعة وقياداتها على إتاحة الفرصة لإبراز مواهبة والتأكيد على أنه سيكون عقلاً باحثاً ومفكراً ناجحاً يفيد وطنه ويسهم في نهضته مؤكداً على المضامين التي يحملها بثه والإيجابيات التي سيخدم من خلالها البيئة.
وقال الطالب عبد الإله غازي الحربي: أنا من خلال بحثي أطمح في اعادة الامل لمرضى الزهايمر الذي يصيب كبار السن، وذلك بعلاجه أو على الأقل تضعيف فعاليته باستخدام دراسة المرض وأنواع من البروتينات، وأسعى لأن أصبح في المستقبل متخصصاً في مجال نادر وهو "طب نانوي" وأكون باحثاً في الطب.
وتطرقت الطالبة ريما العشبان لموضوع بحثها الذي أخذ منها أوقاتاً طويلة وهو في مجال علم الأرض "جيولوجيا" حيث أكدت أنه يدعم رؤية 2030 في تنويع اقتصاد المملكة والوصول إلى الطاقة الأفضل للبيئة وإفادة المجتمع من خلال مخرجات هذا البحث.
وطرحت الطالبة ريم الدعلوج من خلال بحثها في مجال الكهرباء حلولاً لعدم إهدار الكهرباء وترشيد ذلك حيث أنها من النعم التي أنعم الله بها على الإنسان ومن واجب الجميع المحافظة عليها موجهة شكرها إلى الأساتذة والباحثين لوقوفهم مع الطلاب والطالبات في مدة برنامج "علماء المستقبل" وذلك ليحقق مخرجاته على أكمل وجه.
وأنجزت الطالبة لينا الجفري بحثاً عن تصميم ذاكرة عريضة النطاق لتصوير "الهولوغرام المجسم" والذي يهدف لدراسة مدى كفاءة استخدام ركائز السيليكون الأسود لتحسين تصميم وعرض الصور الحاسوبية المجسمة "الهولوغرام".
وتوصلت الطالبة سمية فايعي خلال بحثها المقدم لاستكشاف البيانات الضخمة "للجينومات البشرية" لتحديد النوكليوتيدات المفردة "SNPs" المسؤولة عن أمراض القلب والأوعية الدموية في منطقة الشرق الأوسط وذلك لهدف البحث لتحديد أشكال النوكليوتيدات المفردة "SNPs" المسؤولة عن الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين سكان المنطقة.
واختارت الطالبة رنا زهيري "نسيج العلاج الحراري الموضعي للعضلات" ليكون عنواناً لبحثها الذي يهدف لتطوير جهاز تسخين قابل للطباعة والتمدد ومقاوم للكهرباء ومدمج في نسيج القماش للاستخدام في العلاج الحراري للعضلات، ويشتمل على خصائص منها قابلية التمدد وتوصيل الحرارة وإمكانية غسله ومقاومته للكهرباء وتوافقه حيوياً "غير ضار بالمريض".
ومنذ عام 2010 - 2011 أخذ المعهد على عاتقه إنشاء برنامج "علماء المستقبل" الذي احتضن هذا العام 43 طالبًا وطالبة من السعوديين المتفوقين في المدارس الثانوية في إطار خططه التي تستهدف خريجي الصف الثاني ثانوي في المملكة من البنين والبنات لقضاء 7 أسابيع في مختبرات جامعة كاوست مع علمائها لينضموا لفرقهم العلمية ويقفوا معهم للاطلاع على جهودهم العلمية.
وبعد مرور 4 أسابيع من البرنامج يقوم الطلاب والطالبات بعرض أبحاثهم و شرح تجاربهم البحثية أمام زملائهم وأساتذتهم وقيادات الجامعة بعد أن قاموا بها في مراكز الأبحاث بالجامعة المتقدمة والتي فتحت أبوابها لهم، حيث أن مثل هذه المراكز لا تفتح عادة الا للمتقدمين في العلم وليس لطلبة المراحل الثانوية أو حتى الجامعية.
ويتم اختيار الطلبة لهذا البرنامج من خلال لجنة عالمية تنظر في ملفات المتقدمين يشارك فيها عمداء القبول والتسجيل في عدد من أهم جامعات العالمي مثل جامعة براون، ستانفورد، بوسطن، بالإضافة إلى أعضاء من هيئة التدريس ممن يمثلون قطاعات جامعة الملك عبدالله المختلفة، كما يتم اجراء المقابلات الشخصية مع المتقدمين ويتم الالتقاء بآبائهم وامهاتهم لمعرفة درجة نضج المقدم ومستوى الدعم الذي يجده من الأسرة، في حين تعد اللغة الإنجليزية والتفوق المدرسي وامتحانات تحديد المستوى من أهم المعايير الرقمية الذي ينظر لها عند قبول الطلبة.
واستفاد من البرنامج حتى الآن 270 طالبًا وطالبة، ويستقبل سنويًا ما بين 40 إلى 45 طالبًا وطالبة من أبناء المملكة فقط، ويركز على تخصصات: العلوم، والهندسة، والرياضيات، بما في ذلك علوم وهندسة المواد والهندسة الميكانيكية والكهربائية و الكيمياء وعلوم الاحياء وعلوم البحار والرياضيات والحاسب الآلي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن اهتمام جامعة كاوست بالمبدعين من شباب وفتيات الوطن وتنمية قدراتهم الفكرية من خلال الجمع ما بين التعليم والاحتكاك بالعلماء الحقيقيين في مختلف المجالات التي تعود بالنفع على رقي الأمم ونهضتها لا سيما المملكة وذلك بحسب ما أوضح لـ "واس" رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية المكلف وعضو مجلس أمنائها المهندس نظمي النصر.
وقال نظمي النصر إن مجلس الأمناء يعد المنصة المشرفة على الجامعة ومن أهم اهداف المجلس الذي أعيد تشكيله مؤخرًا ليضم نخبة المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال العالميين، بالإضافة إلى أقطاب القطاعات الأكاديمية والفكرية في العالم، لتحويل الأفكار البحثية إلى حقائق صناعية خاصة، مشيراً إلى أن جامعة كاوست من الجامعات المتقدمة علمياً في العالم، وفي بعض الأحيان تصنف في علم المواد والطاقة من أعلى خمس جامعات في العالم.
وبين أن جميع أبحاث "كاوست" تصب في مجالات تخدم المملكة وهي: الطاقة، والغذاء، والماء، والبيئة، ومؤكدًا أن ذلك يعد تحديًأ للجامعة لتحفيز الابتكارات ونشر المعرفة العلمية وتطبيقاتها، تحقيقاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة والعالم مع التركيز بصورة خاصة على الأبحاث الاستراتيجية ذات الأهمية للإنسانية.
ومن جانبها ذكرت نائب رئيس الجامعة للشؤون السعودية الدكتورة نجاح بنت يوسف عشري أن المعهد السعودي للعلوم البحثية ”SRSI" يتيح للطلبة الانضمام لمجتمع الجامعة والبقاء على تواصل معها خلال مسيرتهم الأكاديمية والمهنية والحصول على عضوية جمعية خريجي البرنامج إلى جانب الإلمام بالمهارات الفكرية المتقدمة مثل التحليل النقدي، وحل المشكلات وإيجاد الحلول والتواصل العلمي الشفهي والتحريري.
وأفادت أن البرنامج يمكن الطلبة أيضاً من استخدام المكتبات والمرافق والتقنيات التابعة للجامعة وتطوير الذات واكتساب المهارات المهنية في فترة قصيرة وتوسيع مدارك الطلبة لرؤيتهم المستقبلية واكتساب الأدوات اللازمة لتحقيق أهدافهم مع تقديم المشورة والتوجيه للتقدم إلى أفضل الجامعات العالمية مع حصولهم على التدريب المكثف الذي يمكنهم من المشاركة والفوز - بعون الله - في المسابقات العلمية الوطنية والدولية لتتحقق رسالة البرنامج في تحفيز والهام جيل المستقبل من الطلبة السعوديين لمواصلة مسيرتهم المهنية في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات لما فيه خير ورخاء الوطن.
وبينت أن البرنامج يركز على التدريب المعملي المكثف بواسطة أساتذة متميزين من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وحول العالم، بالإضافة إلى تدريب الطلبة على مهارات الاتصال العلمي، مشيرة إلى أن البرنامج يؤسس لروابط مبكرة وقوية بين طلبة البرنامج و"كاوست"، ويوفر للطلبة أسس الدعم التي تساعدهم على وضع مسارات واضحة لمستقبلهم المهني كقادة في هذه مجالات العلوم المختلفة.
ومن المعروف أن خريجي هذا البرنامج يمثلون المملكة في أهم المسابقات العلمية العالمية المختلفة مثل: انتل، آيسف ،اي سويب، وعادة ما يحصلون على أهم الجوائز في هذه المسابقات العالمية، وأسهم هؤلاء الطلبة في وضع اسم المملكة في المراكز الأولى على مستوى العالم.
وانضم العديد من طلبة هذا البرنامج إلى برنامج البعثات الخاصة بجامة الملك عبد الله، وجرى قبولهم في أفضل الجامعات الأميركية مثل: ستانفورد، بيركيلي كاليفورنيا، إم آي تي، كورنيل. وتأكيدًا على أهمية هذا البرنامج بالنسبة للطلبة فقد وصفه الطالب عبد الرحمن الخليفة بالرائع لأنه يزوده بمعلومات عن الأبحاث الأساسية بشكل مكثف، ويتيج فرصة المشاركة مع الطلبة الآخرين المتميزين في مراحل محددة أولها البرنامج التوجيهي الذي يأتي مباشرة قبل بدء البرنامج، حيث يقضي الطلبة وأولياء أمورهم يومين في جامعة الملك عبد الله للتعرف على الحرم الجامعي ومجتمع الجامعة مشيراً إلى أن البحث الذي عكف على إعداده يختص بالنباتات البحرية، حيث يطمح في دخول مجال الأحياء الدقيقة.
أما الطالب محمد أشرف الجغيمان فقد تناول في حديثه لـ "واس" مشروع بحثه في البرنامج وهو "جهاز فحص الرطوبة في الجو"، مبينا أن البرنامج سوف يدعمه في رفع قدرته وكفاءته لتمثيل المملكة عالمياً مبرزاً المساعي التي قدمتها له ولزملائه الطلاب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" وذلك بالعزيمة والإصرار والوصول إلى الطموح الذي يبنى من خلاله المستقبل ويخدم الوطن.
وتحدث الطالب محمد عبد الوالي اليحيى عن بحثه الذي يتعلق بزراعة خلايا سرطان داخل مادة خارجه عن جسم الإنسان، مشيراً إلى أن البحث يستهدف تجريب الأدوية قبل أن يستخدمها الإنسان في بيئة خارجية مشابهة لجسم الإنسان، معبراً عن حلمه الذي يسعى لتحقيقه وهو أن يصبح باحث في مجال الطب.
ومن جهته، عبر الطالب حسن الخنيزي الذي اختار بحثه في مجال "الوقود" عن شكره وتقديره لمنسوبي الجامعة وقياداتها على إتاحة الفرصة لإبراز مواهبة والتأكيد على أنه سيكون عقلاً باحثاً ومفكراً ناجحاً يفيد وطنه ويسهم في نهضته مؤكداً على المضامين التي يحملها بثه والإيجابيات التي سيخدم من خلالها البيئة.
وقال الطالب عبد الإله غازي الحربي: أنا من خلال بحثي أطمح في اعادة الامل لمرضى الزهايمر الذي يصيب كبار السن، وذلك بعلاجه أو على الأقل تضعيف فعاليته باستخدام دراسة المرض وأنواع من البروتينات، وأسعى لأن أصبح في المستقبل متخصصاً في مجال نادر وهو "طب نانوي" وأكون باحثاً في الطب.
وتطرقت الطالبة ريما العشبان لموضوع بحثها الذي أخذ منها أوقاتاً طويلة وهو في مجال علم الأرض "جيولوجيا" حيث أكدت أنه يدعم رؤية 2030 في تنويع اقتصاد المملكة والوصول إلى الطاقة الأفضل للبيئة وإفادة المجتمع من خلال مخرجات هذا البحث.
وطرحت الطالبة ريم الدعلوج من خلال بحثها في مجال الكهرباء حلولاً لعدم إهدار الكهرباء وترشيد ذلك حيث أنها من النعم التي أنعم الله بها على الإنسان ومن واجب الجميع المحافظة عليها موجهة شكرها إلى الأساتذة والباحثين لوقوفهم مع الطلاب والطالبات في مدة برنامج "علماء المستقبل" وذلك ليحقق مخرجاته على أكمل وجه.
وأنجزت الطالبة لينا الجفري بحثاً عن تصميم ذاكرة عريضة النطاق لتصوير "الهولوغرام المجسم" والذي يهدف لدراسة مدى كفاءة استخدام ركائز السيليكون الأسود لتحسين تصميم وعرض الصور الحاسوبية المجسمة "الهولوغرام".
وتوصلت الطالبة سمية فايعي خلال بحثها المقدم لاستكشاف البيانات الضخمة "للجينومات البشرية" لتحديد النوكليوتيدات المفردة "SNPs" المسؤولة عن أمراض القلب والأوعية الدموية في منطقة الشرق الأوسط وذلك لهدف البحث لتحديد أشكال النوكليوتيدات المفردة "SNPs" المسؤولة عن الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين سكان المنطقة.
واختارت الطالبة رنا زهيري "نسيج العلاج الحراري الموضعي للعضلات" ليكون عنواناً لبحثها الذي يهدف لتطوير جهاز تسخين قابل للطباعة والتمدد ومقاوم للكهرباء ومدمج في نسيج القماش للاستخدام في العلاج الحراري للعضلات، ويشتمل على خصائص منها قابلية التمدد وتوصيل الحرارة وإمكانية غسله ومقاومته للكهرباء وتوافقه حيوياً "غير ضار بالمريض".
إعداد : محمد العواجي / تصوير : عامر هلابي