أقسام درة ،،،
مأكولات مشروبات و ضيافة
غيرَسون - غولتكين يتكين (الأناضول) : يعد التوت من أبرز الفواكه التي تشتهر بها منطقة البحر الأسود شمالي تركيا، حيث تقوم النسوة باستخلاص الدبس منه بطرق تقليدية. ففي ولاية غيرَسون، يجري تحضير دبس التوت في مثل هذه الأوقات، من أجل استهلاكه في أشهر الشتاء على وجه الخصوص.
وتوجد في معظم حدائق المنازل في ريف الولاية أشجار التوت، حيث يتم جمع ثمارها عبر مد غطاء تحت الشجرة وهز أغصانها. وبعد ذلك يتم غليها في قدر، وتصفية السائل عبر مصفاة، وغليه مجددا، ووضعه تحت أشعة الشمس. ومع تعرضه لحرارة الشمس لمدة أسبوع يأخذ الدبس شكله النهائي، ويصبح جاهزا للاستهلاك.
وهناك طريقة أخرى لتحضير دبس التوت تتمثل في غليه لفترة أطول دون تعريضه لأشعة الشمس. وقالت "مُزين جيريش" التي تحضر الدبس منذ 40 عاما في قضاء "شبين قره حصار" للأناضول، إن دبس التوت يعد من المنتجات التقليدية التي لا يمكن الاستغناء عنها في المنطقة.
وأردفت: "الدبس الذي نصنعه طبيعي، ولا نستخدم أي مواد مضافة، ولذا يتناوله أطفالنا بكثرة". ويُنتج نحو 200 طن من التوت سنويا في قضاء شبين قره حصار. ويصنع الأهالي قرابة 28 طنا من دبس التوت، إما لاستهلاكه أو بيعه مقابل 30 ليرة تركية ( 8.5 دولاران) للكيلوغرام الواحد.
وتوجد في معظم حدائق المنازل في ريف الولاية أشجار التوت، حيث يتم جمع ثمارها عبر مد غطاء تحت الشجرة وهز أغصانها. وبعد ذلك يتم غليها في قدر، وتصفية السائل عبر مصفاة، وغليه مجددا، ووضعه تحت أشعة الشمس. ومع تعرضه لحرارة الشمس لمدة أسبوع يأخذ الدبس شكله النهائي، ويصبح جاهزا للاستهلاك.
وهناك طريقة أخرى لتحضير دبس التوت تتمثل في غليه لفترة أطول دون تعريضه لأشعة الشمس. وقالت "مُزين جيريش" التي تحضر الدبس منذ 40 عاما في قضاء "شبين قره حصار" للأناضول، إن دبس التوت يعد من المنتجات التقليدية التي لا يمكن الاستغناء عنها في المنطقة.
وأردفت: "الدبس الذي نصنعه طبيعي، ولا نستخدم أي مواد مضافة، ولذا يتناوله أطفالنا بكثرة". ويُنتج نحو 200 طن من التوت سنويا في قضاء شبين قره حصار. ويصنع الأهالي قرابة 28 طنا من دبس التوت، إما لاستهلاكه أو بيعه مقابل 30 ليرة تركية ( 8.5 دولاران) للكيلوغرام الواحد.
