• ◘ الدولية

  • أوراق الدوحة تحترق: لم يدعم أحد الإرهاب كما فعل آل ثاني

    جدة - محمد الطاير (عكاظ) : منذ الإجراءات الحازمة التي اتخذتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ضد قطر، بدأت الأوراق القطرية المتمثلة في «ساسة ينسجون المؤامرات، ودعاة يبثون الفتنة وخطاب الكراهية، ومقاتلين إرهابيين، وحسابات مصطنعة» في الاحتراق، حتى أضحت الدوحة تراهن على ما تبقى من تلك الأوراق وسط لهيب الحقائق الثقيلة الفاضحة لدعم الإمارة الصغيرة للإرهاب وحركات التطرف والعنف في العالم الإسلامي.



    وتوقع كاتب أمريكي أن تستمر الأزمة الحالية بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وقطر لفترة طويلة، مطالبا الدوحة بأن تغير سلوكها المثير للمشكلات بالمنطقة.

    وقال الكاتب الأمريكي ماثيو برودسكي في مقال نشرته صحيفة «ذا فيدرالست» أمس (الاثنين) إن قطر لم تخالف التعهدات التي التزمت بها في العام 2013 فقط -في إشارة إلى الاتفاق الذي وقع عام 2013 بين دول مجلس التعاون وأمير قطر الشيخ تميم-، بل تخطتها كثيرا بإثارة الاضطرابات في المنطقة.

    وأضاف أن الحل في موضوع قطر وصل إلى طريق مسدود، وعاد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون خالي اليدين بعد جولة بين الدول المعنية بالأمر، مشيرا إلى أن الخلاف بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وقطر مختلف هذه المرة عن المرات السابقة بعد أن أخلت قطر بالتزاماتها، وتجاوزتها إلى أبعد من ذلك. وأشار الكاتب الأمريكي إلى أن نقاط الخلاف الرئيسية بين الدول الأربع وقطر تتمحور حول دعم الدوحة للإخوان المسلمين وعلاقاتها بإيران ودعمها للمتطرفين في سورية واستخدامها لشبكة الجزيرة بوقا للنظام من أجل تقويض جيرانها.



    كما أكد أن أسرة آل ثاني قدمت أموالا للجماعات الإرهابية أكثر من أي دولة أخرى خلال الأعوام الخمسة الماضية، واستخدمت جماعات إرهابية قطر كـ«صراف آلي» تابع لها، مضيفاً: دفعت قطر مئات الملايين من الدولارات لجماعات تابعة لإيران -في إشارة إلى المبلغ الكبير الذي دفعته الدوحة للحشد الشعبي في أبريل الماضي للإفراج عن قطريين ويقدر بنحو 500 مليون دولار-، كما دفعت الدوحة 300 مليون دولار لجبهة النصرة التابعة للقاعدة في سورية.

    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : تجدد الشقاق بين دول الخليج وقطر تندد بتصريحات مفبركة كتبت بواسطة سوسن بدر الدين مشاهدة المشاركة الأصلية
  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا