بكين (إينا) - قال باحثون صينيون، إنهم اقتربوا من تطوير لقاح تجريبي، ضد فيروس حمى "الضنك"، قادر على تحفيز الاستجابات المناعية الخلوية وتوفير حماية فعالة من المرض. اللقاح يعمل على تطويره باحثون بجامعة العاصمة الطبية في الصين، ونشروا نتائج دراستهم اليوم الجمعة، في دورية Frontiers العلمية.
وأوضح الباحثون، أنهم اختبروا كفاءة لقاح الحمض النووي الذي يطلق عليه اسم pVAX1-D1ME على مجموعة من الفئران.
ووجدوا أن اللقاح التجريبي كان قادرًا على تحفيز الاستجابات المناعية الخلوية المستمرة، وتوفير حماية فعالة ضد أحد الأنماط الأربعة لفيروس حمى "الضنك" وهو (DV1).
ووجد الباحثون أيضا أن اللقاح يولد استجابة مناعية متوازنة ضد نمطين من فيروس حمى "الضنك" هما (DV1 و DV2).
وقال فريق البحث: إن هذه النتائج مشجعة لتطوير لقاح رباعي التكافؤ في المستقبل، يمكن أن يوفر حماية فعالة ضد جميع الأنماط الأربعة لفيروس حمى "الضنك".
وأشار الفريق إلى أنه لا يوجد حتى الآن لقاح حمض نووي معتمد لوقاية البشر من حمى "الضنك"، ويأملون أن تمهد النتائج التي توصلوا إليه لتطوير هذا اللقاح.
ولقاحات الحمض النووي، هي تقنية تستخدم لحماية الكائن الحي من الأمراض عن طريق حقنه بحمض نوويDNA مُهَنْدَس وراثيّا لإنتاج استجابة مناعيّة.
ولا تزال لقاحات الحمض النووي في طور التجريب، وقد تم تطبيقها للوقاية من نماذج لأمراض فيروسية وبكتيرية وطفيلية ونماذج مختلفة من الورم.
وتتميز تلك اللقاحات بعدد من الفوائد التي تفوق اللقاحات التقليدية، وتشمل القدرة على إنتاج مدى أوسع من أنواع الاستجابة المناعية.
وتنتقل فيروسات حمى "الضنك" إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة "الزاعجة" ويكتسب البعوض الفيروس عادة عندما يمتصّ دم أحد المصابين بالعدوى، وبعد مرور فترة الحضانة التي تدوم 8-10 أيام، يصبح البعوض قادرًا، أثناء لدغ الناس وامتصاص دمائهم، على نقل الفيروس طيلة حياته.
وتتميز أعراض المرض بالحمى والصداع الشديد وآلام المفاصل والعضلات وآلام العظام، والألم الشديد وراء العينين ونزيف خفيف، مثل نزيف الأنف.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حمى "الضنك" يصيب نحو 390 مليون شخص سنويًا، ويقتل أكثر من 22 ألف شخص حول العالم سنويًا، غالبيتهم من الأطفال.
وأوضح الباحثون، أنهم اختبروا كفاءة لقاح الحمض النووي الذي يطلق عليه اسم pVAX1-D1ME على مجموعة من الفئران.
ووجدوا أن اللقاح التجريبي كان قادرًا على تحفيز الاستجابات المناعية الخلوية المستمرة، وتوفير حماية فعالة ضد أحد الأنماط الأربعة لفيروس حمى "الضنك" وهو (DV1).
ووجد الباحثون أيضا أن اللقاح يولد استجابة مناعية متوازنة ضد نمطين من فيروس حمى "الضنك" هما (DV1 و DV2).
وقال فريق البحث: إن هذه النتائج مشجعة لتطوير لقاح رباعي التكافؤ في المستقبل، يمكن أن يوفر حماية فعالة ضد جميع الأنماط الأربعة لفيروس حمى "الضنك".
وأشار الفريق إلى أنه لا يوجد حتى الآن لقاح حمض نووي معتمد لوقاية البشر من حمى "الضنك"، ويأملون أن تمهد النتائج التي توصلوا إليه لتطوير هذا اللقاح.
ولقاحات الحمض النووي، هي تقنية تستخدم لحماية الكائن الحي من الأمراض عن طريق حقنه بحمض نوويDNA مُهَنْدَس وراثيّا لإنتاج استجابة مناعيّة.
ولا تزال لقاحات الحمض النووي في طور التجريب، وقد تم تطبيقها للوقاية من نماذج لأمراض فيروسية وبكتيرية وطفيلية ونماذج مختلفة من الورم.
وتتميز تلك اللقاحات بعدد من الفوائد التي تفوق اللقاحات التقليدية، وتشمل القدرة على إنتاج مدى أوسع من أنواع الاستجابة المناعية.
وتنتقل فيروسات حمى "الضنك" إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة "الزاعجة" ويكتسب البعوض الفيروس عادة عندما يمتصّ دم أحد المصابين بالعدوى، وبعد مرور فترة الحضانة التي تدوم 8-10 أيام، يصبح البعوض قادرًا، أثناء لدغ الناس وامتصاص دمائهم، على نقل الفيروس طيلة حياته.
وتتميز أعراض المرض بالحمى والصداع الشديد وآلام المفاصل والعضلات وآلام العظام، والألم الشديد وراء العينين ونزيف خفيف، مثل نزيف الأنف.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حمى "الضنك" يصيب نحو 390 مليون شخص سنويًا، ويقتل أكثر من 22 ألف شخص حول العالم سنويًا، غالبيتهم من الأطفال.