المدينة المنورة - حسين عبد العزيز (واس) : يعمل 1600 متطوع ومتطوعة من الشباب السعودي في المشروع الإسعافي بالمسجد النبوي في المدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك، ضاربين أروع الصور المشرقة لشباب الوطن في خدمة قاصدي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويتوزع 650 متطوعًا و 950 متطوعة على 20 موقعًا مخصصا للتغطية الإسعافية في المسجد النبوي الشريف وساحاته، بعد أن حصلوا على تدريبات نوعية في مجال خدمة مرتادي المسجد النبوي وزائري المدينة المنورة في مختلف الحالات، وذلك بحسب ما ذكر المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة خالد بن مساعد السهلي.
وأفاد السهلي أن إحصائية التطوع للعشرين يومًا التي مضت من شهر رمضان بلغت 3937 حالة إسعافية، منها 1940 حالة باشرها الفريق الرجالي، و 1997 حالة من قبل الفريق النسائي، في حين تم تكثيف العمل التطوعي الإسعافي خلال صلاة التهجد وليلة 27 وليلة ختم القرآن الكريم وصلاة عيد الفطر المبارك.
ولفت النظر إلى أن عربات النقل الصغيرة التي تقوم بنقل الحالات الإسعافية أعطت نتائج رائعة وسريعة حيث حققت الراحة وسهولة التعامل مع الحالات وسرعة التنقل بين أطراف المسجد النبوي مما أسهم في راحة الزائرين والمصلين وترك انطباعاً جيداً عن الخدمات التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر السعودي.
ومن جانبه بين نائب مدير إدارة التطوع بهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمدينة المنورة عدنان بن حمدي الغفاري أن المتطوعين والمتطوعات في المشروع الإسعافي يتم تأهيلهم من خلال دورات إسعافية أولية لهم لتقديم الخدمات الإسعافية الصحيحة والسليمة لزوار المسجد النبوي تحت إشراف إدارة التطوع.
وأوضح أن عدد الفرق الإسعافية المرابطة في المسجد النبوي تبلغ 15 فرقة إسعافيه و10 فرق تطوعية نسائية داخل المسجد يعملون على مدار الساعة، فيما يبدأ المتطوعون عملهم من الساعة الـ 5 عصرا وحتى الـ 12 ليلًا موزعين على أبواب المسجد النبوي وساحاته والسطوح مع وجود عربات كهربائية لنقل الحالات الإسعافية للعنايات الطبية أو المراكز الصحية.
وأضاف الغفاري أن من ضمن الخدمات التي توفرها الهيئة توفير عربات في ساحات المسجد النبوي مزودة بكل المستلزمات الطبية لتقديم الخدمة الإسعافية الجيدة للزوار والمعتمرين، بالإضافة إلى أسرة متحركة في ساحة المسجد النبوي وداخله لنقل المرضى وكل من يحتاج إلى رعاية طبية وإسعافية مع وجود مسعف من هيئة الهلال الأحمر السعودي يعمل مع الفرقة التطوعية، مشيراً إلى أن عدد الفرق يزداد في العشر الآواخر إلى أكثر من 25 فرقة وفي صلاة العيد إلى 20 فرقة.
ومن جهتهم أكد عدد من المتطوعين والمتطوعات لـ "واس" استمرار العمل في مشروع التطوع الإسعافي المشرف، معبرين عن سعادتهم الغامرة بهذا العمل الإنساني المتمثل في خدمة قاصدي المسجد النبوي الشريف.
وقال المتطوع زياد عبد الله، الذي يشارك للمرة الرابعة في مشروع التطوعي الإسعافي بهيئة الهلال الأحمر السعودي: أتشرف بهذا العمل الإنساني الذي أهدف منه أولا لخدمة المصلين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم طالبا الأجر والمثوبة من الله إضافة إلى اكتساب الخبرة في مجال دراستي الطبية بجامعة طيبة من خلال فحص حالة الزائر وتحديد فيما إذا كانت الحالة طارئة وتستدعي النقل (للمركز الصحي أو عربات العناية) أو إمكانية علاجها في الموقع.
واستشهد المتطوع هائل الجابري، بداية بحديث النبي عليه الصلاة والسلام (خير الناس أنفعهم للناس)، مبديا سعادة غامرة بالتشرف في خدمة الزوار وتقديم كل ما يمكن لإسعادهم وتقديم العون لهم.
ويتوزع 650 متطوعًا و 950 متطوعة على 20 موقعًا مخصصا للتغطية الإسعافية في المسجد النبوي الشريف وساحاته، بعد أن حصلوا على تدريبات نوعية في مجال خدمة مرتادي المسجد النبوي وزائري المدينة المنورة في مختلف الحالات، وذلك بحسب ما ذكر المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة خالد بن مساعد السهلي.
وأفاد السهلي أن إحصائية التطوع للعشرين يومًا التي مضت من شهر رمضان بلغت 3937 حالة إسعافية، منها 1940 حالة باشرها الفريق الرجالي، و 1997 حالة من قبل الفريق النسائي، في حين تم تكثيف العمل التطوعي الإسعافي خلال صلاة التهجد وليلة 27 وليلة ختم القرآن الكريم وصلاة عيد الفطر المبارك.
ولفت النظر إلى أن عربات النقل الصغيرة التي تقوم بنقل الحالات الإسعافية أعطت نتائج رائعة وسريعة حيث حققت الراحة وسهولة التعامل مع الحالات وسرعة التنقل بين أطراف المسجد النبوي مما أسهم في راحة الزائرين والمصلين وترك انطباعاً جيداً عن الخدمات التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر السعودي.
ومن جانبه بين نائب مدير إدارة التطوع بهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمدينة المنورة عدنان بن حمدي الغفاري أن المتطوعين والمتطوعات في المشروع الإسعافي يتم تأهيلهم من خلال دورات إسعافية أولية لهم لتقديم الخدمات الإسعافية الصحيحة والسليمة لزوار المسجد النبوي تحت إشراف إدارة التطوع.
وأوضح أن عدد الفرق الإسعافية المرابطة في المسجد النبوي تبلغ 15 فرقة إسعافيه و10 فرق تطوعية نسائية داخل المسجد يعملون على مدار الساعة، فيما يبدأ المتطوعون عملهم من الساعة الـ 5 عصرا وحتى الـ 12 ليلًا موزعين على أبواب المسجد النبوي وساحاته والسطوح مع وجود عربات كهربائية لنقل الحالات الإسعافية للعنايات الطبية أو المراكز الصحية.
وأضاف الغفاري أن من ضمن الخدمات التي توفرها الهيئة توفير عربات في ساحات المسجد النبوي مزودة بكل المستلزمات الطبية لتقديم الخدمة الإسعافية الجيدة للزوار والمعتمرين، بالإضافة إلى أسرة متحركة في ساحة المسجد النبوي وداخله لنقل المرضى وكل من يحتاج إلى رعاية طبية وإسعافية مع وجود مسعف من هيئة الهلال الأحمر السعودي يعمل مع الفرقة التطوعية، مشيراً إلى أن عدد الفرق يزداد في العشر الآواخر إلى أكثر من 25 فرقة وفي صلاة العيد إلى 20 فرقة.
ومن جهتهم أكد عدد من المتطوعين والمتطوعات لـ "واس" استمرار العمل في مشروع التطوع الإسعافي المشرف، معبرين عن سعادتهم الغامرة بهذا العمل الإنساني المتمثل في خدمة قاصدي المسجد النبوي الشريف.
وقال المتطوع زياد عبد الله، الذي يشارك للمرة الرابعة في مشروع التطوعي الإسعافي بهيئة الهلال الأحمر السعودي: أتشرف بهذا العمل الإنساني الذي أهدف منه أولا لخدمة المصلين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم طالبا الأجر والمثوبة من الله إضافة إلى اكتساب الخبرة في مجال دراستي الطبية بجامعة طيبة من خلال فحص حالة الزائر وتحديد فيما إذا كانت الحالة طارئة وتستدعي النقل (للمركز الصحي أو عربات العناية) أو إمكانية علاجها في الموقع.
واستشهد المتطوع هائل الجابري، بداية بحديث النبي عليه الصلاة والسلام (خير الناس أنفعهم للناس)، مبديا سعادة غامرة بالتشرف في خدمة الزوار وتقديم كل ما يمكن لإسعادهم وتقديم العون لهم.
إعداد : حسين عبد العزيز / حافظ تصوير : فايز بن عبد الله المطيري