هطاي (الأناضول) : يستعد متحف ولاية هطاي، جنوبي تركيا، لنيل لقب صاحب أكبر مجموعة فسيفسائية في العالم، مع إتمام مراحل توسعته. وعلى مر التاريخ الطويل، كانت هطاي مهد الحضارات في منطقتها، وفي يومنا تحتضن آثاراً تاريخية شاهدة على عراقتها وأصالتها، مثل النقود، تحف من الأواني الفخارية، هياكل عظمية وغيرها الكثير.
ثراء المدينة بهذه التحف النادرة في العالم، جلعها قبلة لزيارة السائحين من مختلف بقاع الأرض. وتواصل السلطات التركية حالياً، أعمال إتمام توسعة المرحلة الثانية من المتحف.
وفي حديث للأناضول، قالت "نيلوفر سيزغن" مديرة متحف هطاي، إنهم يخططون لافتتاح القسم الثاني من المتحف نهاية العام الحالي. وأوضحت أن مساحة المتحف تبلغ 53 ألف دونماً، منها 33 ألف متر مربع مكان مغلق، و11 ألف و700 متر مربع صالة معارض.
وأكدت أنه مع الانتهاء من أعمال القسم الملحق للمتحف، فإنه سيغدو صاحب أكبر مجموعة فسيفسائية في العالم، بمساحة 2500 متر مربع.
ثراء المدينة بهذه التحف النادرة في العالم، جلعها قبلة لزيارة السائحين من مختلف بقاع الأرض. وتواصل السلطات التركية حالياً، أعمال إتمام توسعة المرحلة الثانية من المتحف.
وفي حديث للأناضول، قالت "نيلوفر سيزغن" مديرة متحف هطاي، إنهم يخططون لافتتاح القسم الثاني من المتحف نهاية العام الحالي. وأوضحت أن مساحة المتحف تبلغ 53 ألف دونماً، منها 33 ألف متر مربع مكان مغلق، و11 ألف و700 متر مربع صالة معارض.
وأكدت أنه مع الانتهاء من أعمال القسم الملحق للمتحف، فإنه سيغدو صاحب أكبر مجموعة فسيفسائية في العالم، بمساحة 2500 متر مربع.
هاتاي (هطاي) أنطاكيا متحف الآثار
اسطنبول (التركية) : بدأت الحفريات الأثرية للمرة الأولى في عام 1932 في أنطاكيا، وخلال تلك الحفريات، تم جمع مختلف الوثائق الثقافية والتاريخية لطائفة واسعة من فترة الألف الرابع قبل الميلاد. بسبب التنوع الكبير وعدد الأعمال التي وجدت في السنوات الأولى من الدراسات، تقرر إنشاء متحف في أنطاكيا بناء على طلب م. بروست، مفتش الآثار، الذي عمل في هاتاي التي كانت تحت هيمنة الفرنسية. تم تطبيق خطة معدة وفقاً لفهم المتحف الحديث في عام 1934. وفي المتحف، الذي اكتمل بنائه في عام 1939 يتم عرض الأعمال التي وجدت في ثلاثة حفائر علمية مختلفة.
في عام 1939، عندما تم دمج هاتاي مع الوطن الام تركيا، تم الانتهاء من بناء المتحف وتم تخزين الأعمال المكتشفة في الحفريات هناك. وافتتح المتحف للجمهور في 23 يوليو 1948، يوم استقلال هاتاي. جنبا إلى جنب مع العناصر العديدة المعروضة فيه، لفتت مجموعة الفسيفساء الغنية الانتباه كثيرا إلى المتحف. وتم الانتهاء من البناء الإضافي في نهاية عام 1973، وافتتح للخدمة بعد تجديد كثير. بهذه الطريقة، تم زيادة عدد قاعات المعرض من خمس إلى ثماني. منذ ذلك الحين والمرافق التي تعرض القطع الأثرية الفريدة والآثار الحثية والآشورية اكتسبت قيمة معاصرة.
اسطنبول (التركية) : بدأت الحفريات الأثرية للمرة الأولى في عام 1932 في أنطاكيا، وخلال تلك الحفريات، تم جمع مختلف الوثائق الثقافية والتاريخية لطائفة واسعة من فترة الألف الرابع قبل الميلاد. بسبب التنوع الكبير وعدد الأعمال التي وجدت في السنوات الأولى من الدراسات، تقرر إنشاء متحف في أنطاكيا بناء على طلب م. بروست، مفتش الآثار، الذي عمل في هاتاي التي كانت تحت هيمنة الفرنسية. تم تطبيق خطة معدة وفقاً لفهم المتحف الحديث في عام 1934. وفي المتحف، الذي اكتمل بنائه في عام 1939 يتم عرض الأعمال التي وجدت في ثلاثة حفائر علمية مختلفة.
في عام 1939، عندما تم دمج هاتاي مع الوطن الام تركيا، تم الانتهاء من بناء المتحف وتم تخزين الأعمال المكتشفة في الحفريات هناك. وافتتح المتحف للجمهور في 23 يوليو 1948، يوم استقلال هاتاي. جنبا إلى جنب مع العناصر العديدة المعروضة فيه، لفتت مجموعة الفسيفساء الغنية الانتباه كثيرا إلى المتحف. وتم الانتهاء من البناء الإضافي في نهاية عام 1973، وافتتح للخدمة بعد تجديد كثير. بهذه الطريقة، تم زيادة عدد قاعات المعرض من خمس إلى ثماني. منذ ذلك الحين والمرافق التي تعرض القطع الأثرية الفريدة والآثار الحثية والآشورية اكتسبت قيمة معاصرة.