السرطان يغيب طارق عبدالحكيم.. ودفنه في القاهرة بناء على وصيته - انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الموسيقار طارق عبدالحكيم العميد المتقاعد من القوات المسلحة السعودية، بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث اختار الإقامة هناك إلى أن يتوفاه الله، بعد معاناة مع مرض السرطان، تاركاً خلفه إرثاً موسيقيا كبيراً واسماً لا ينسى، وأوصى الراحل بدفنه هناك وهو ما سيتم من قبل ابنائه الذين انتقلوا جميعا إلى هناك.
وولد الراحل بمحافظة الطائف عام 1918، التحق في الخدمة العسكرية سنة 1939 وحصل على مرتبة ملازم ثم انتقل من الطائف التي كانت مركز الجيش السعودي آنذاك إلى الرياض وعرف عنه مغنياً وعازفا ًهاوياً.
عام 1952 توفرت له بعثة حكومية ليدرس الموسيقى في مصر من أجل تأسيس مدرسة موسيقات الجيش السعودي وسجل هناك (يا ريم وادي ثقيف و معبد الحب و لك عرش وسط قلبي) ثم تعاون في نهاية الخمسينات مع نجاة الصغيرة في أغنية (يللي في هواك هيمان) وفايزة أحمد في أغنية (أسمر عبر) وتم تكليفه حينها من إذاعة صوت العرب بتلحين أغنيات لتوضع في أرشيفها للغناء السعودي .
وفي رحلة لبنان عام 1968 تعاون الراحل مع وديع الصافي في أغنية (لا وعينيك) ثم من سوريا فهد بلان في أغنية (محبوب قلبي) وهيام يونس (تعلق قلبي) وسميرة توفيق أشقر (شعره ذهب) ومع محمد عبده (سكة التايهين).
أسهم الراحل في تأليف مارشات عسكرية وتطوير وتوزيع النشيد الوطني الذي وضع ألحانه المصري عبدالرحمن الخطيب.
حصل عميد الموسيقيين السعوديين على جائزة اليونسكو للموسيقى 1981 وانتخب رئيساً للمجمع العربي للموسيقى 1983 وأسس متحف الموسيقى العسكري في الرياض, ثم انتخب رئيساً للمجمع مرة أخرى 1987.
وولد الراحل بمحافظة الطائف عام 1918، التحق في الخدمة العسكرية سنة 1939 وحصل على مرتبة ملازم ثم انتقل من الطائف التي كانت مركز الجيش السعودي آنذاك إلى الرياض وعرف عنه مغنياً وعازفا ًهاوياً.
عام 1952 توفرت له بعثة حكومية ليدرس الموسيقى في مصر من أجل تأسيس مدرسة موسيقات الجيش السعودي وسجل هناك (يا ريم وادي ثقيف و معبد الحب و لك عرش وسط قلبي) ثم تعاون في نهاية الخمسينات مع نجاة الصغيرة في أغنية (يللي في هواك هيمان) وفايزة أحمد في أغنية (أسمر عبر) وتم تكليفه حينها من إذاعة صوت العرب بتلحين أغنيات لتوضع في أرشيفها للغناء السعودي .
وفي رحلة لبنان عام 1968 تعاون الراحل مع وديع الصافي في أغنية (لا وعينيك) ثم من سوريا فهد بلان في أغنية (محبوب قلبي) وهيام يونس (تعلق قلبي) وسميرة توفيق أشقر (شعره ذهب) ومع محمد عبده (سكة التايهين).
أسهم الراحل في تأليف مارشات عسكرية وتطوير وتوزيع النشيد الوطني الذي وضع ألحانه المصري عبدالرحمن الخطيب.
حصل عميد الموسيقيين السعوديين على جائزة اليونسكو للموسيقى 1981 وانتخب رئيساً للمجمع العربي للموسيقى 1983 وأسس متحف الموسيقى العسكري في الرياض, ثم انتخب رئيساً للمجمع مرة أخرى 1987.
وقد استعرض عميد الفن السعودي في كلمته الجوانب الفنية من سيرته المبدعة منذ بدايته في مسقط رأسه الطائف الذي يعدها بلدة الطبيعة والفن والجمال والمبدعين، وأشار طارق عبد الحكيم إلى أن الدولة دعمت مسيرته الفنية منذ عهد المؤسس رحمه الله وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وتكللت هذه الجهود الداعمة بحصده جائزة اليونسكو الدولية للموسيقى من المنظمة العالمية للمجلس الدولي للموسيقى كسادس موسيقي عالمي يحصل على هذه الجائزة عام 1981 وغنى لهيئة الأمم المتحدة في قاعة همرشولد في عام 1986 وأسس فرق الإذاعة والتلفزيون وله أكثر من 300 أغنية تغنى بها مطربون عرب وسعوديون وله أكثر من 10 سمفونيات. ولطارق عبدالحكيم ولد واحد أسمه (سلطان) وثلاث بنات هن: (ناهد ووفاء وبرهان).
طارق عبد الحكيم فنان و موسيقار سعودي و عميد متقاعد من القوات المسلحة السعودية، التحق في الخدمة العسكرية سنة 1939 وحصل على مرتبة ملازم ثم انتقل من الطائف التي كانت مركز الجيش السعودي آنذاك إلى الرياض وعرف عنه مغنياً وعازفا ًهاوياً، وساهم في تأليف مارشات عسكرية و تطوير وتوزيع النشيد الوطني الذي وضع ألحانه المصري عبدالرحمن الخطيب. حصل على جائزة اليونسكو للموسيقى 1981 و انتخب رئيساً للمجمع العربي للموسيقى 1983 و أسس متحف الموسيقى العسكري في الرياض , ثم انتخب رئيساً للمجمع مرة أخرى 1987. وتوفي في القاهرة في 21 فبراير 2012، بعد معاناة مع مرض السرطان تاركاً خلفه إرثاً موسيقيا عظيماً و اسماً لا ينسى.
رحلاته الفنية
رحلة البحرين 1939 : حيث سجل بعض الأعمال القديمة كالمجرور و المجالسي إضافة إلى بعض ألحانه .
رحلة مصر 1952 : توفرت له بعثة حكومية من وزير الدفاع منصور بن عبدالعزيز ليدرس الموسيقى في مصر من أجل تأسيس مدرسة موسيقات الجيش السعودي و سجل هناك يا ريم وادي ثقيف و معبد الحب و لك عرش وسط قلبي ثم تعاون في نهاية الخمسينات مع نجاة الصغيرة في أغنية يللي في هواك هيمان و فايزة أحمد في أغنية أسمر عبر و تم تكليفه حينها من إذاعة صوت العرب بتلحين أغنيات لتوضع في أرشيفها للغناء السعودي .
رحلة لبنان 1968 : و تعاون فيها مع وديع الصافي في أغنية لا وعينيك ثم من سوريا فهدبلان في أغنية محبوب قلبي و هيام يونس تعلق قلبي و سميرة توفيق أشقر و شعره ذهب و مع محمد عبده سكة التايهين