أقسام درة ،،،
كوكب الشرق
فؤاد العقاد - صحيفة جدة شدني حضورها الإلكتروني عبر تويتر ، مغردة بين معجبيها ومحبيها ومتابعي أخبارها ناشرة بين فينة وأخرى رابط لأغنية أو صورة لفعالية لها أو تشارك فيها معلنة أيضا عن لقاءاتها الإعلامية المرئية أو المسموعة. أوردت تغريدات ساخطة على العري والابتذال الذي تمارسه بعض المحسويات على الفن معلنة رفضها القاطع لهذا الإسفاف والابتذال في الكليبات أو الصور للفنانات.
حصلت على الماجستير في التسويق الاستراتيجي لتطبق ذلك على ارض الواقع في نشاطها الفني وهو ما اتضح عبر انطلاقتها القوية رغم قصر عمرها – 4 أشهر – إلا أنها اكتسحت مساحة كبيرة في الوسط الفني وتربعت على عرش المنافسة مع العمالقة.
غنت للكبار وترغب في المزيد ، صورت أخيرا أغنية مسألة سهلة بطريقة الفيديو كليب وانتشرت الأغنية قبل تصويرها.
شاركت ضمن كوكبة نجوم عرب في احتفال الاتحاد لدولة الإمارات العربية المتحدة.
انها بلقيس احمد فتحي التي منحتني الفرصة لهذا اللقاء السريع والمميز فإلى مجريات اللقاء.
في البداية كيف ترين ملامح المستقبل الفني لبلقيس فتحي كيف تبدو حاليا؟
يبدو ان ملامح المستقبل الفني قد بدأت في البزوغ منذ الانطلاقة الأولى لأغنيتي مسألة سهلة و ديوان الشعر واللتان صاغ كلماتهما سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وبألحان و متابعة سفير الألحان الأستاذ فايز السعيد. فمع النجاح الذي حصدته الأغنيات بدأت تتوالي الطلبات لإصدار الألبوم الغنائي الأول والذي بدأت بالعمل عليه مع بداية العام الجديد، ويبقى الحكم الأول و الأخير للجماهير في ما أقدمه للساحة.
انطلاقة بلقيس المتأخرة من حيث التوقيت كيف ترين أثرها على مسيرتك ؟وهل أثرت سلبا أم إيجاباً؟؟
لا أعتقد أنها أثرت بالسلب إطلاقا، فالساحة لا زالت بحاجة لأصوات جميلة ذات مساحات صوتية تستوعب الألحان العميقة. جاء تأخري نتيجة تفرغي للدراسة، وكنت حينها أراقب الوسط الفني بمشاكله وقضاياه، ومنحني هذا التأخير فرصة لتجنب المشاكل التي قد أواجهها في الوسط الفني فكما يقولون "كل تأخيرة و فيها خيرة".
هل تعتقدين بمقولة (لا توجد فنانة إلا ويكون جمالها هو بوابتها نحو النجومية) وكيف ترين مدى صحة هذه العبارة مقارنة بما هو في الساحة الفنية النسائية الحالية ؟
عند شرح إجابات أسئلة من هذا النوع أستخدم قاعدة (المفروض والواقع) فالمفروض أن يكتفي الجمهور بالصوت لتحديد مسار نجومية الفنان كما كان يحدث في السابق في عهد العمالقة الكبار فكان جل تركيز الجماهير على الجمل اللحنية و الأصوات المؤدية مباشرة على المسرح بغض النظر عن مستوى جمال المطربة ومستوى أناقتها، لكن الواقع الحديث يملي علينا عكس ذلك فالصوت وحده اليوم لم يعد مفتاحا للنجومية، بل هناك معايير جماهيرية تحدد مستوى نجومية الفنان، ومن ضمنها الجمال الشكلي، لذلك فإن بعض شركات الإنتاج ترفض تبني من لا يملكن الكاريزما الشكلية وهذا تماشيا مع متطلبات عذر التكنولوجيا، فمع التغيرات الحادثة من خلال ثورة الإعلام و التكنولوجيا تغيرت الكثير من المفاهيم.
نشرتي قبل ايام تغريدات حول الفن والفنانات وكان فيها اعتراض ورفض للتعري والإسفاف في استخدام الفنانات للإغراء في تقديم اغانيهن؟ مالذي دفعك لذلك ؟ وهل تعتقدين انه لازال هناك مكان للفن المحتشم والمحترم؟
تستفزني الصور و الكليبات الفاضحة للبعض، وأسمع التعليقات هنا وهناك عن حالة تذمر شامل من مختلف الفئات العمرية لهكذا مهازل فنية، فقررت أن أكتب حول هذا الموضوع تشجيعا للمغردين على محاربة هذا الإسفاف، والفن المحترم موجود في كل زمان ومكان، وهو أساس للحضارات الراقية، فعندما نزور بلدانا غربية نذهب لمتاحفه كي نتعرف على موروثاتهم الفنية فلا نجد فيها سوى الرقي والفخامة ونحن لنبني حضارة حديثة تدوم لألفي شنة قادمة علينا أن نطور من فننا بمحاربة المهازل الفنية الحادثة.
من وجهة نظرك البحتة ماهي المعايير التي يمكن من خلالها تقييم فنانة ما بأنها مغنية موهوبة أو مؤدية تتصنع الفن ولكنها تخلو من الفن والموهبة؟
الصوت أولا، فالصوت الجميل يكون واضحا كوضوح الشمس للموسيقي والشخص العادي على حد سواء.
فالأداء الصوتي النقي الخالي من النشاز والذي تطرب عند سماعه مما يدفعك لقول "الله" بين الجملة والأخرى هو ما أطلق عليه صوت موهوب.
المؤديات كثيرات جدا، ولكن المطربات نادرات الآن. ولقب مطربة لا يطلق على أحد هباء.
عرف عن والدك الدكتور الفنان احمد فتحي بأنه ملك العود كيف هي علاقتك بالآلات الموسيقية وأيها أقرب إليكي إن كنتي تقومين بالعزف ؟
أعشق آلتي البيانو و الجيتار، إلا أنني للأسف لا أجيد العزف على أية آلة موسيقية لعدم توفر الوقت الكافي للتدرب على الآلات الموسيقية
هل تعتقدين أن الثقافة والإلمام الفني للفنان بشكل عام مهم وضرورة أم انها مسألة تتعلق بشخصية الفنان ان كان شغوفا بالثقافة من عدمه ولماذا؟
في نظري هو أمر هام، لأن لكل فنان أتباعه ممن ينصتون إليه ويتابعون أخباره بشغف، لذا فهو يحمل على عاتقه مسؤولية حث جيل بأكمله على الثقافة و التعلم أو العكس. ثم أن الجماهير باختلاف فئاتها العمرية تحترم الفنان المثقف عن غير المثقف وتتابعه أكثر.
أخيرا ماجديد بلقيس القادم (البومات ،اغاني خاصة ، حفلات غنائية)؟
أطلقت مؤخرا أغنية سنجل بعنوان "غلا غلا" من كلمات الشاعرة الإماراتية أصايل، وألحان سفير الألحان فايز السعيد، وسيعرض حفل تكريم الأمير بدر بن عبد المحسن و الذي قدمت فيه أغنيتين على المسرح قريبا. كما أنني قد بدأت بتحضير ألبومي الأول
كلمة أخيره لمعجبيك ومتابعيك؟
أشكر لكم متابعاتكم واهتمامكم، وأتمنى ان أقدم لكم ما يليق بمسامعكم قريبا
حصلت على الماجستير في التسويق الاستراتيجي لتطبق ذلك على ارض الواقع في نشاطها الفني وهو ما اتضح عبر انطلاقتها القوية رغم قصر عمرها – 4 أشهر – إلا أنها اكتسحت مساحة كبيرة في الوسط الفني وتربعت على عرش المنافسة مع العمالقة.
غنت للكبار وترغب في المزيد ، صورت أخيرا أغنية مسألة سهلة بطريقة الفيديو كليب وانتشرت الأغنية قبل تصويرها.
شاركت ضمن كوكبة نجوم عرب في احتفال الاتحاد لدولة الإمارات العربية المتحدة.
انها بلقيس احمد فتحي التي منحتني الفرصة لهذا اللقاء السريع والمميز فإلى مجريات اللقاء.
في البداية كيف ترين ملامح المستقبل الفني لبلقيس فتحي كيف تبدو حاليا؟
يبدو ان ملامح المستقبل الفني قد بدأت في البزوغ منذ الانطلاقة الأولى لأغنيتي مسألة سهلة و ديوان الشعر واللتان صاغ كلماتهما سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وبألحان و متابعة سفير الألحان الأستاذ فايز السعيد. فمع النجاح الذي حصدته الأغنيات بدأت تتوالي الطلبات لإصدار الألبوم الغنائي الأول والذي بدأت بالعمل عليه مع بداية العام الجديد، ويبقى الحكم الأول و الأخير للجماهير في ما أقدمه للساحة.
انطلاقة بلقيس المتأخرة من حيث التوقيت كيف ترين أثرها على مسيرتك ؟وهل أثرت سلبا أم إيجاباً؟؟
لا أعتقد أنها أثرت بالسلب إطلاقا، فالساحة لا زالت بحاجة لأصوات جميلة ذات مساحات صوتية تستوعب الألحان العميقة. جاء تأخري نتيجة تفرغي للدراسة، وكنت حينها أراقب الوسط الفني بمشاكله وقضاياه، ومنحني هذا التأخير فرصة لتجنب المشاكل التي قد أواجهها في الوسط الفني فكما يقولون "كل تأخيرة و فيها خيرة".
هل تعتقدين بمقولة (لا توجد فنانة إلا ويكون جمالها هو بوابتها نحو النجومية) وكيف ترين مدى صحة هذه العبارة مقارنة بما هو في الساحة الفنية النسائية الحالية ؟
عند شرح إجابات أسئلة من هذا النوع أستخدم قاعدة (المفروض والواقع) فالمفروض أن يكتفي الجمهور بالصوت لتحديد مسار نجومية الفنان كما كان يحدث في السابق في عهد العمالقة الكبار فكان جل تركيز الجماهير على الجمل اللحنية و الأصوات المؤدية مباشرة على المسرح بغض النظر عن مستوى جمال المطربة ومستوى أناقتها، لكن الواقع الحديث يملي علينا عكس ذلك فالصوت وحده اليوم لم يعد مفتاحا للنجومية، بل هناك معايير جماهيرية تحدد مستوى نجومية الفنان، ومن ضمنها الجمال الشكلي، لذلك فإن بعض شركات الإنتاج ترفض تبني من لا يملكن الكاريزما الشكلية وهذا تماشيا مع متطلبات عذر التكنولوجيا، فمع التغيرات الحادثة من خلال ثورة الإعلام و التكنولوجيا تغيرت الكثير من المفاهيم.
نشرتي قبل ايام تغريدات حول الفن والفنانات وكان فيها اعتراض ورفض للتعري والإسفاف في استخدام الفنانات للإغراء في تقديم اغانيهن؟ مالذي دفعك لذلك ؟ وهل تعتقدين انه لازال هناك مكان للفن المحتشم والمحترم؟
تستفزني الصور و الكليبات الفاضحة للبعض، وأسمع التعليقات هنا وهناك عن حالة تذمر شامل من مختلف الفئات العمرية لهكذا مهازل فنية، فقررت أن أكتب حول هذا الموضوع تشجيعا للمغردين على محاربة هذا الإسفاف، والفن المحترم موجود في كل زمان ومكان، وهو أساس للحضارات الراقية، فعندما نزور بلدانا غربية نذهب لمتاحفه كي نتعرف على موروثاتهم الفنية فلا نجد فيها سوى الرقي والفخامة ونحن لنبني حضارة حديثة تدوم لألفي شنة قادمة علينا أن نطور من فننا بمحاربة المهازل الفنية الحادثة.
من وجهة نظرك البحتة ماهي المعايير التي يمكن من خلالها تقييم فنانة ما بأنها مغنية موهوبة أو مؤدية تتصنع الفن ولكنها تخلو من الفن والموهبة؟
الصوت أولا، فالصوت الجميل يكون واضحا كوضوح الشمس للموسيقي والشخص العادي على حد سواء.
فالأداء الصوتي النقي الخالي من النشاز والذي تطرب عند سماعه مما يدفعك لقول "الله" بين الجملة والأخرى هو ما أطلق عليه صوت موهوب.
المؤديات كثيرات جدا، ولكن المطربات نادرات الآن. ولقب مطربة لا يطلق على أحد هباء.
عرف عن والدك الدكتور الفنان احمد فتحي بأنه ملك العود كيف هي علاقتك بالآلات الموسيقية وأيها أقرب إليكي إن كنتي تقومين بالعزف ؟
أعشق آلتي البيانو و الجيتار، إلا أنني للأسف لا أجيد العزف على أية آلة موسيقية لعدم توفر الوقت الكافي للتدرب على الآلات الموسيقية
هل تعتقدين أن الثقافة والإلمام الفني للفنان بشكل عام مهم وضرورة أم انها مسألة تتعلق بشخصية الفنان ان كان شغوفا بالثقافة من عدمه ولماذا؟
في نظري هو أمر هام، لأن لكل فنان أتباعه ممن ينصتون إليه ويتابعون أخباره بشغف، لذا فهو يحمل على عاتقه مسؤولية حث جيل بأكمله على الثقافة و التعلم أو العكس. ثم أن الجماهير باختلاف فئاتها العمرية تحترم الفنان المثقف عن غير المثقف وتتابعه أكثر.
أخيرا ماجديد بلقيس القادم (البومات ،اغاني خاصة ، حفلات غنائية)؟
أطلقت مؤخرا أغنية سنجل بعنوان "غلا غلا" من كلمات الشاعرة الإماراتية أصايل، وألحان سفير الألحان فايز السعيد، وسيعرض حفل تكريم الأمير بدر بن عبد المحسن و الذي قدمت فيه أغنيتين على المسرح قريبا. كما أنني قد بدأت بتحضير ألبومي الأول
كلمة أخيره لمعجبيك ومتابعيك؟
أشكر لكم متابعاتكم واهتمامكم، وأتمنى ان أقدم لكم ما يليق بمسامعكم قريبا
