أقسام درة ،،،
كوكب الشرق
الرس (واس) : أثمرت جهود فتيات سعوديات بمحافظة الرس بمنطقة القصيم، في إطلاق مشروعات تجارية متنوعة بعد نجاحهن في التدريب والدراسة في عدد من التخصصات المهنية بكلية التقنية
للبنات بالرس، حيث برعن في إتقان الأعمال: (اليدوية)، و(الخياطة)، و(التصميم)، و(المونتاج)، وأعمال التجميل، ووجد عملهن رواجًا كبيرًا بين نساء المحافظة والمنطقة بشكل عام.
وتدرّس كليات التقنية للبنات العديد من التخصّصات من أبرزها: التصميم، وينقسم إلى قسمين: (تصميم أزياء وخياطة)، و(إنتاج الملابس)، وقسم التجميل وينقسم إلى: الميك أب والعناية بالبشرة، وتسريح الشعر.
وبرز من هذه المشروعات الناجحة، مشروع سارة البقعاوي المتخصصة في التجميل و الشعر، إذ تخرجت من الكلية التقنية عام 1437هـ، وتطورت موهبتها بعد دراسة هذا التخصص في الكلية، ووصفت هذه الخطوة بالبداية الحقيقية لها، حيث إن أول عمل مارسته هو صبغات الشعر في مشغل صديقتها حتى تطور العمل وتطورت خبرتها ثم انتقلت إلى مشغل آخر في مجال تسريحات الشعر، واكتسبت الخبرة وبدأت العمل لحسابها الخاص، واجتهدت ذاع صيت عملها بين راغبات تحسين الشعر.
أما الفتاة عفاف البشري من خريجات تقنية البنات بالرس قسم تصميم أزياء، فقد قالت إن بداية مشوارها واجهتها بعض الصعوبات، فتغلبت عليها مستمرة في العطاء والتميز في الأداء حتى أضحت متخصصة في أعمال الموضة في الرس، مشيرة إلى أن الصبر والكفاح من أدوات النجاح، وأن عملها في الأشغال اليدوية وتثبيت الورد على القطع النسائية من أحذية وملابس وغيرها وعمل إشكال جميلة ومبتكره عليها باستخدام الورد الصناعي والكريستال وغيره هي من أبرزتها.
ومن جهتها قالت الفتاة أثير العطني المتخصصة في التجميل إنها فتحت صالون لصبغ الشعر والتجميل بعد أن تمكنت من صقل موهبتها بالدراسة في كلية التقنية، خاصة في مجال صبغات الشعر، مبينة أنه لم تكن تمتلك الخبرة والمعلومات الكافية عن هذه المهنة، لكن رغبتها وحبها لهذه الهواية جعلها تركز على موهبتها وتكرر محاولة النجاح فيها.
وأشارت أثير إلى أنها وجدت الدعم من الأسرة الذين اقترحوا عليها بداية مشروعها الخاص بصبغات الشعر، ومع الدراسة في الكلية وجدت نفسها تتطور في الأداء حتى أصبحت خبيرة في صبغات الشعر، بعدها بدأت مشروعها الصغير في زاوية بمنزل الأسرة، مع الترويج لعملها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ووصلت حاليا إلى مشروع متكامل تدرب فيه نظيراتها من الفتيات الصاعدات نحو التميز في المهن النسائية، وسط طموحات عالية ترغب في الوصول إلى العالمية.
ومن بين المشروعات النسائية المتميزة، مشروع الفتاة أطياف الجهني التي تخصصت في تصميم أزياء وإنتاج الملابس بكلية التقنية بالرس، وفكرة مشروعها تتضمن تصميم ملابس ومفارش المواليد، ولديها خطه مستقبلية لتطوير مهارتها بشكل أوسع عبر الدراسات العليا والممارسة بشكل أكبر لتحقيق النجاح بتميز.
ومن جانبها قالت عميدة الكلية التقنية للبنات في محافظة الرس وسمية حمد السحيم: إن كليات التقنية استطاعت مواكبة حاجة سوق العمل النسائي في المحافظة من خلال تدشين عدة تخصصات خلال الفترة الماضية تسهم في دعم مواهب الفتيات مثل: الأزياء، الموضة، التجميل، الأعمال اليدوية، التصميم، المونتاج وغيرها من التخصصات التي تناسب السوق المحلي وتمنح المرأة خصوصيتها بكل أريحية.
وأضافت أن الكلية خرّجت دفعات كبيرة من فتيات الوطن واستفدن من هذه التخصصات التي تلقين تدريبهن على أيدي مدربات خبيرات في مختلف مجالاتها، وهناك من الخريجات من فتحن مشروع تجاري بعد أن طبقن العمل في كلية التقنية، والبعض منهن فتحن متجرًا إلكترونيًا عرض من خلاله منتجاتهن وخدماتهن على المستفيدات.
بدوره أفاد مدير عام التدريب التقني والمهني في منطقة القصيم محمد بن صالح المذن أنه منذ إلحاق قطاع التدريب التقني المهني للبنات ضمن مهام المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عام 1426هـ، بادرت المؤسسة بتكثيف الجهود لتأسيس وتفعيل هذا القطاع، مبينا أنه تم التشغيل الفعلي للقطاع وما يتبعه من إدارات وكليات تقنية للبنات في شهر ربيع أول عام 1427هـ، واتجهت المؤسسة مع تأسيسها لقطاع التدريب التقني للبنات إلى اعتماد 23 تخصصًا موزعة على ثمانية مجالات تدريبية.
وقال المذن: إنه تم تحديد هذه التخصصات لتخدم احتياجات سوق العمل النسائي، والكلية التقنية للبنات بمحافظة الرس التي تأسست عام 1434هـ هي إحدى لبنات التدريب التقني للبنات في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، حيث تشتمل على (4) تخصصات وهي: العناية بالبشرة والعناية بالشعر وتصميم أزياء وخياطه وإنتاج ملابس، ومدة الدراسة فيها سنتان ونصف تمنح درجة الدبلوم (الشهادة الجامعية المتوسطة).
وأشار إلى أن الكلية التقنية للبنات بالرس تهتم برفع مستوى التأهيل للمتدربات، وجعلهن أكثر قرب لبيئة العمل من خلال تطبيق برنامج التدريب التعاوني، حيث قام مكتب التدريب التعاوني في الكلية بالتنسيق مع جميع جهات العمل في المنطقة لتنفيذ برنامج التدريب التعاوني.
وأعرب مدير عام التدريب التقني والمهني في منطقة القصيم, عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم على دعمه المستمر لمناشط المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ومتابعة سموه الدائمة لأعمالها، كما شكر معالي محافظ المؤسسة الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، على توجيهاته التي تصب في صالح نمو وتطور أعمال كليات التقنية.
للبنات بالرس، حيث برعن في إتقان الأعمال: (اليدوية)، و(الخياطة)، و(التصميم)، و(المونتاج)، وأعمال التجميل، ووجد عملهن رواجًا كبيرًا بين نساء المحافظة والمنطقة بشكل عام.
وتدرّس كليات التقنية للبنات العديد من التخصّصات من أبرزها: التصميم، وينقسم إلى قسمين: (تصميم أزياء وخياطة)، و(إنتاج الملابس)، وقسم التجميل وينقسم إلى: الميك أب والعناية بالبشرة، وتسريح الشعر.
وبرز من هذه المشروعات الناجحة، مشروع سارة البقعاوي المتخصصة في التجميل و الشعر، إذ تخرجت من الكلية التقنية عام 1437هـ، وتطورت موهبتها بعد دراسة هذا التخصص في الكلية، ووصفت هذه الخطوة بالبداية الحقيقية لها، حيث إن أول عمل مارسته هو صبغات الشعر في مشغل صديقتها حتى تطور العمل وتطورت خبرتها ثم انتقلت إلى مشغل آخر في مجال تسريحات الشعر، واكتسبت الخبرة وبدأت العمل لحسابها الخاص، واجتهدت ذاع صيت عملها بين راغبات تحسين الشعر.
أما الفتاة عفاف البشري من خريجات تقنية البنات بالرس قسم تصميم أزياء، فقد قالت إن بداية مشوارها واجهتها بعض الصعوبات، فتغلبت عليها مستمرة في العطاء والتميز في الأداء حتى أضحت متخصصة في أعمال الموضة في الرس، مشيرة إلى أن الصبر والكفاح من أدوات النجاح، وأن عملها في الأشغال اليدوية وتثبيت الورد على القطع النسائية من أحذية وملابس وغيرها وعمل إشكال جميلة ومبتكره عليها باستخدام الورد الصناعي والكريستال وغيره هي من أبرزتها.
ومن جهتها قالت الفتاة أثير العطني المتخصصة في التجميل إنها فتحت صالون لصبغ الشعر والتجميل بعد أن تمكنت من صقل موهبتها بالدراسة في كلية التقنية، خاصة في مجال صبغات الشعر، مبينة أنه لم تكن تمتلك الخبرة والمعلومات الكافية عن هذه المهنة، لكن رغبتها وحبها لهذه الهواية جعلها تركز على موهبتها وتكرر محاولة النجاح فيها.
وأشارت أثير إلى أنها وجدت الدعم من الأسرة الذين اقترحوا عليها بداية مشروعها الخاص بصبغات الشعر، ومع الدراسة في الكلية وجدت نفسها تتطور في الأداء حتى أصبحت خبيرة في صبغات الشعر، بعدها بدأت مشروعها الصغير في زاوية بمنزل الأسرة، مع الترويج لعملها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ووصلت حاليا إلى مشروع متكامل تدرب فيه نظيراتها من الفتيات الصاعدات نحو التميز في المهن النسائية، وسط طموحات عالية ترغب في الوصول إلى العالمية.
ومن بين المشروعات النسائية المتميزة، مشروع الفتاة أطياف الجهني التي تخصصت في تصميم أزياء وإنتاج الملابس بكلية التقنية بالرس، وفكرة مشروعها تتضمن تصميم ملابس ومفارش المواليد، ولديها خطه مستقبلية لتطوير مهارتها بشكل أوسع عبر الدراسات العليا والممارسة بشكل أكبر لتحقيق النجاح بتميز.
ومن جانبها قالت عميدة الكلية التقنية للبنات في محافظة الرس وسمية حمد السحيم: إن كليات التقنية استطاعت مواكبة حاجة سوق العمل النسائي في المحافظة من خلال تدشين عدة تخصصات خلال الفترة الماضية تسهم في دعم مواهب الفتيات مثل: الأزياء، الموضة، التجميل، الأعمال اليدوية، التصميم، المونتاج وغيرها من التخصصات التي تناسب السوق المحلي وتمنح المرأة خصوصيتها بكل أريحية.
وأضافت أن الكلية خرّجت دفعات كبيرة من فتيات الوطن واستفدن من هذه التخصصات التي تلقين تدريبهن على أيدي مدربات خبيرات في مختلف مجالاتها، وهناك من الخريجات من فتحن مشروع تجاري بعد أن طبقن العمل في كلية التقنية، والبعض منهن فتحن متجرًا إلكترونيًا عرض من خلاله منتجاتهن وخدماتهن على المستفيدات.
بدوره أفاد مدير عام التدريب التقني والمهني في منطقة القصيم محمد بن صالح المذن أنه منذ إلحاق قطاع التدريب التقني المهني للبنات ضمن مهام المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عام 1426هـ، بادرت المؤسسة بتكثيف الجهود لتأسيس وتفعيل هذا القطاع، مبينا أنه تم التشغيل الفعلي للقطاع وما يتبعه من إدارات وكليات تقنية للبنات في شهر ربيع أول عام 1427هـ، واتجهت المؤسسة مع تأسيسها لقطاع التدريب التقني للبنات إلى اعتماد 23 تخصصًا موزعة على ثمانية مجالات تدريبية.
وقال المذن: إنه تم تحديد هذه التخصصات لتخدم احتياجات سوق العمل النسائي، والكلية التقنية للبنات بمحافظة الرس التي تأسست عام 1434هـ هي إحدى لبنات التدريب التقني للبنات في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، حيث تشتمل على (4) تخصصات وهي: العناية بالبشرة والعناية بالشعر وتصميم أزياء وخياطه وإنتاج ملابس، ومدة الدراسة فيها سنتان ونصف تمنح درجة الدبلوم (الشهادة الجامعية المتوسطة).
وأشار إلى أن الكلية التقنية للبنات بالرس تهتم برفع مستوى التأهيل للمتدربات، وجعلهن أكثر قرب لبيئة العمل من خلال تطبيق برنامج التدريب التعاوني، حيث قام مكتب التدريب التعاوني في الكلية بالتنسيق مع جميع جهات العمل في المنطقة لتنفيذ برنامج التدريب التعاوني.
وأعرب مدير عام التدريب التقني والمهني في منطقة القصيم, عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم على دعمه المستمر لمناشط المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ومتابعة سموه الدائمة لأعمالها، كما شكر معالي محافظ المؤسسة الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، على توجيهاته التي تصب في صالح نمو وتطور أعمال كليات التقنية.
