فرنسا - (ا ف ب) - باريس (إينا) : قررت مساجد في مدينة نيم، جنوب شرق فرنسا، فتح أبوابها لغير المسلمين من أجل التعريف بالدين الإسلامي، وفق ما نشر موقع "أوبجكتيف غارد".
وأعلن اتحاد مساجد منطقة لوغار، الذي تأسس السنة الماضية من أجل إدارة المساجد والجمعيات الإسلامية بالمنطقة، فتح أبواب قرابة 10 مساجد بغية مد جسور التواصل بين الفرنسيين المسلمين وغير المسلمين.
وقال نور الدين الصديق، مدير اتحاد المساجد: "نفتح أبوابنا لاستقبال الآخرين، والترويج لعاداتنا والإجابة عن أسئلة المواطنين"، مضيفا: "سنخصص طيلة اليوم للحوار والنقاش وتبادل الآراء حول الإسلام".
وأشار إلى أن التظاهرة ستشمل تنظيم زيارة إلى كافة مرافق المساجد والجمعيات، ومعرض عن مبادئ الإسلام وقيمه سعيا من المسؤولين إلى تبديد الأفكار النمطية المنتشرة عن المسلمين وسط المجتمع الفرنسي.
وأضاف: "نود بيان أهمية المساجد، ومدى ترابط الديانات، وتضمّن كتاب القرآن الكريم لأسماء الأنبياء عيسى وموسى عليهم صلوات الله وسلامه".
وأوضح أنه بالنظر إلى استمرار جرائم الكراهية ضد المسلمين في فرنسا، سيساهم هذا اليوم المفتوح في تفسير الدين الإسلامي من منظور المسلمين الحقيقيين. كما عبر عن أمله في رؤية كل أفراد المجتمع الفرنسي بفئاته المختلفة في المساجد.
وإضافة إلى ذلك، سيقدم نورالدين الصديق عرضا عن كتاب القرآن والأحاديث النبوية، والتقويم الهجري، والوضوء، والأعياد الدينية، إلى جانب الحديث عن أركان الإسلام المتمثلة في الشهادتين، والصلاة، والصيام، والزكاة والحج إلى بيت الله. كما سيتطرق قادة المساجد إلى المشاريع الاجتماعية التي تشرف عليها كتوزيع الوجبات على اللاجئين والمشردين.
وبالنظر لأهمية ركن الزكاة في الدين الإسلامي، ستتبرع الجالية الفرنسية بمبالغ مالية هامة للمحتاجين خلال شهر رمضان، بحسب الصديق الذي أكد أن الجالية المسلمة في فرنسا تستعد لصيام شهر رمضان في جو من الألفة والتقاسم والحرص على مساعدة الضعفاء.
وكان المرصد الوطني لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، التابع للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أعلن أن الأعمال المعادية للإسلام لعام 2016 شهدت انخفاضا مقارنة بعام 2015، إذ سجل ما بين شهري يناير وسبتمبر 2016 حوالي 149 عملا معاديا للإسلام مقارنة بـ 323 عملا في عام 2015.
وأعلن اتحاد مساجد منطقة لوغار، الذي تأسس السنة الماضية من أجل إدارة المساجد والجمعيات الإسلامية بالمنطقة، فتح أبواب قرابة 10 مساجد بغية مد جسور التواصل بين الفرنسيين المسلمين وغير المسلمين.
وقال نور الدين الصديق، مدير اتحاد المساجد: "نفتح أبوابنا لاستقبال الآخرين، والترويج لعاداتنا والإجابة عن أسئلة المواطنين"، مضيفا: "سنخصص طيلة اليوم للحوار والنقاش وتبادل الآراء حول الإسلام".
وأشار إلى أن التظاهرة ستشمل تنظيم زيارة إلى كافة مرافق المساجد والجمعيات، ومعرض عن مبادئ الإسلام وقيمه سعيا من المسؤولين إلى تبديد الأفكار النمطية المنتشرة عن المسلمين وسط المجتمع الفرنسي.
وأضاف: "نود بيان أهمية المساجد، ومدى ترابط الديانات، وتضمّن كتاب القرآن الكريم لأسماء الأنبياء عيسى وموسى عليهم صلوات الله وسلامه".
وأوضح أنه بالنظر إلى استمرار جرائم الكراهية ضد المسلمين في فرنسا، سيساهم هذا اليوم المفتوح في تفسير الدين الإسلامي من منظور المسلمين الحقيقيين. كما عبر عن أمله في رؤية كل أفراد المجتمع الفرنسي بفئاته المختلفة في المساجد.
وإضافة إلى ذلك، سيقدم نورالدين الصديق عرضا عن كتاب القرآن والأحاديث النبوية، والتقويم الهجري، والوضوء، والأعياد الدينية، إلى جانب الحديث عن أركان الإسلام المتمثلة في الشهادتين، والصلاة، والصيام، والزكاة والحج إلى بيت الله. كما سيتطرق قادة المساجد إلى المشاريع الاجتماعية التي تشرف عليها كتوزيع الوجبات على اللاجئين والمشردين.
وبالنظر لأهمية ركن الزكاة في الدين الإسلامي، ستتبرع الجالية الفرنسية بمبالغ مالية هامة للمحتاجين خلال شهر رمضان، بحسب الصديق الذي أكد أن الجالية المسلمة في فرنسا تستعد لصيام شهر رمضان في جو من الألفة والتقاسم والحرص على مساعدة الضعفاء.
وكان المرصد الوطني لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، التابع للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أعلن أن الأعمال المعادية للإسلام لعام 2016 شهدت انخفاضا مقارنة بعام 2015، إذ سجل ما بين شهري يناير وسبتمبر 2016 حوالي 149 عملا معاديا للإسلام مقارنة بـ 323 عملا في عام 2015.