العربية : ردت وزارة الداخلية السعودية على خطبة أحد مشايخ القطيف، لم تسمه، وأشارت أن خطبته "مسيسة" وفيها إسقاطات ومغالطات غريبة، وذلك في إشارة للشيخ حسن الصفار، الذي خطب الجمعة الماضية مشبهاً ما يحدث في العوامية في القطيف بما يحدث في سوريا.
واعتبرت الوزارة أن ما يحدث في القطيف من مواجهات مع رجال الأمن ماهو إلا "إرهاب جديد"، حيث يستخدم من وصفتهم بالشباب المغرر بهم "العنف" ضد رجال الأمن. واتهمت الوزارة في بيان جهات خارجية وراء التصعيد الحاصل في القطيف، نتيجة لمواقف السعودية الأخيرة من بعض القضايا العربية.
لا تمييز طائفي
وجاء على لسان مصدر أمني مسؤول في وزارة الداخلية تحديث لـ "واس": "تعليقاً على خطبة الجمعة لأحد مشايخ محافظة القطيف، والتي تطرق فيها لما يحصل من أحداث ومواجهات متفرقة بين رجال الأمن وقلة مغرر بها من سكان المحافظة، بأن هذه الخطبة "المسيسة" احتوت على مغالطات عديدة، وإسقاطات غريبة، ففي حين يذكر صراحة بأنه يستنكر ما قام به الشباب المغرر بهم من أهل القطيف من عنفٍ تجاه قوات الأمن، فإنه يعود وينكر على الدولة حقها المشروع في مواجهة هذا العدوان، وهو بذلك يتناسى حقيقة أن ما يحدث من قبل هؤلاء القلة هو إرهاب جديد، حق للدولة أن تتصدى له كما تصدت لغيره من قبل، دون تمييز مناطقي أو طائفي".
وأضاف بيان المسؤول الأمني: "وإن رجال الأمن في المملكة العربية السعودية سيواجهون مثل هذه الحالات في حال استفحالها بكل حزم وقوة وبيدٍ من حديد كما واجهت الإرهاب سابقاً وتواجهه، وإن مقارنته لما يحدث ببعض قرى القطيف بما يحصل بدول أخرى مجاورة سفكت الدماء الحرام بدون وجه حق هي مقارنة باطلة لا أصل لها، فقوات الأمن لم تعتد على أحد ولم تقم إلا بالدفاع المشروع عن النفس بما يقتضيه الموقف".
أياد خارجية
وأكد المصدر أن قوات الأمن" تتعامل باحترافية ومهنية وبأقصى درجات ضبط النفس رغم كل الاستفزازات والاعتداءات المستمرة التي تعرضت لها من قبل هؤلاء القلة، وإنه رغم سقوط العديد من الجرحى من قبل رجال الأمن نتيجة للأعمال الإرهابية التي قام بها هؤلاء فإن قوات الأمن لم تقم إلا بالدفاع عن نفسها، ولم تبادرهم بالمواجهة، ولم تأخذ أحداً بجريرة أحد في تلك القرى، وشعارها في ذلك قوله تعالى: "ولا تزر وازرة وزر أخرى".
وبين المصدر أن هؤلاء القلة "تحركهم أيد خارجية نتيجة لمواقف المملكة العربية السعودية الخارجية المشرفة تجاه أمتها العربية والإسلامية، وإن مثل هذه الأعمال لن تثني حكومة خادم الحرمين الشريفين من القيام بواجبها الوطني تجاه من يسفكون الدماء ويقتلون الآلاف من أبناء شعبهم ظلماً وعدواناً ممن تجاهلهم - وبشكل غريب - هذا الشيخ في خطبته".
ودعا المصدر الغالبية الكبرى من عقلاء محافظة القطيف "الذين لا يرضيهم الحال، وعمهم بلاء تلك الفئة القليلة الظالمة لنفسها وأهلها ووطنها، أن يتصدوا لواجبهم التاريخي تجاه هذه الفئة التي تحركها الأيدي الخارجية بالخفاء، وأن يتعظوا من دروس التاريخ البعيد والقريب، ومن تجارب شعوب المنطقة المختلفة مع تلك الدول، التي أثبتت أنها تستغل الجهلة والصغار كطابور خامس يحقق مآربها ويخفف الضغط عنها".
وختم المصدر المسؤول بتأكيده على أن رجال الأمن موجودون في كل مكان في المملكة، لحفظ الأمن والسلم.
واعتبرت الوزارة أن ما يحدث في القطيف من مواجهات مع رجال الأمن ماهو إلا "إرهاب جديد"، حيث يستخدم من وصفتهم بالشباب المغرر بهم "العنف" ضد رجال الأمن. واتهمت الوزارة في بيان جهات خارجية وراء التصعيد الحاصل في القطيف، نتيجة لمواقف السعودية الأخيرة من بعض القضايا العربية.
لا تمييز طائفي
وجاء على لسان مصدر أمني مسؤول في وزارة الداخلية تحديث لـ "واس": "تعليقاً على خطبة الجمعة لأحد مشايخ محافظة القطيف، والتي تطرق فيها لما يحصل من أحداث ومواجهات متفرقة بين رجال الأمن وقلة مغرر بها من سكان المحافظة، بأن هذه الخطبة "المسيسة" احتوت على مغالطات عديدة، وإسقاطات غريبة، ففي حين يذكر صراحة بأنه يستنكر ما قام به الشباب المغرر بهم من أهل القطيف من عنفٍ تجاه قوات الأمن، فإنه يعود وينكر على الدولة حقها المشروع في مواجهة هذا العدوان، وهو بذلك يتناسى حقيقة أن ما يحدث من قبل هؤلاء القلة هو إرهاب جديد، حق للدولة أن تتصدى له كما تصدت لغيره من قبل، دون تمييز مناطقي أو طائفي".
وأضاف بيان المسؤول الأمني: "وإن رجال الأمن في المملكة العربية السعودية سيواجهون مثل هذه الحالات في حال استفحالها بكل حزم وقوة وبيدٍ من حديد كما واجهت الإرهاب سابقاً وتواجهه، وإن مقارنته لما يحدث ببعض قرى القطيف بما يحصل بدول أخرى مجاورة سفكت الدماء الحرام بدون وجه حق هي مقارنة باطلة لا أصل لها، فقوات الأمن لم تعتد على أحد ولم تقم إلا بالدفاع المشروع عن النفس بما يقتضيه الموقف".
أياد خارجية
وأكد المصدر أن قوات الأمن" تتعامل باحترافية ومهنية وبأقصى درجات ضبط النفس رغم كل الاستفزازات والاعتداءات المستمرة التي تعرضت لها من قبل هؤلاء القلة، وإنه رغم سقوط العديد من الجرحى من قبل رجال الأمن نتيجة للأعمال الإرهابية التي قام بها هؤلاء فإن قوات الأمن لم تقم إلا بالدفاع عن نفسها، ولم تبادرهم بالمواجهة، ولم تأخذ أحداً بجريرة أحد في تلك القرى، وشعارها في ذلك قوله تعالى: "ولا تزر وازرة وزر أخرى".
وبين المصدر أن هؤلاء القلة "تحركهم أيد خارجية نتيجة لمواقف المملكة العربية السعودية الخارجية المشرفة تجاه أمتها العربية والإسلامية، وإن مثل هذه الأعمال لن تثني حكومة خادم الحرمين الشريفين من القيام بواجبها الوطني تجاه من يسفكون الدماء ويقتلون الآلاف من أبناء شعبهم ظلماً وعدواناً ممن تجاهلهم - وبشكل غريب - هذا الشيخ في خطبته".
ودعا المصدر الغالبية الكبرى من عقلاء محافظة القطيف "الذين لا يرضيهم الحال، وعمهم بلاء تلك الفئة القليلة الظالمة لنفسها وأهلها ووطنها، أن يتصدوا لواجبهم التاريخي تجاه هذه الفئة التي تحركها الأيدي الخارجية بالخفاء، وأن يتعظوا من دروس التاريخ البعيد والقريب، ومن تجارب شعوب المنطقة المختلفة مع تلك الدول، التي أثبتت أنها تستغل الجهلة والصغار كطابور خامس يحقق مآربها ويخفف الضغط عنها".
وختم المصدر المسؤول بتأكيده على أن رجال الأمن موجودون في كل مكان في المملكة، لحفظ الأمن والسلم.