أقسام درة ،،،
مزادات
كثرة اللجان تُمِيت الهِمم
الاقتصادية - حبيب الشمري : أكد المهندس عبد الله الربيعان رئيس مجلس إدارة الصندوق الزراعي، أن مبادرة إكثار الماشية التي أطلقها الصندوق كشفت عن فرص استثمارية هائلة في المنتجات الثانوية، مثل الصوف، الدم، الجلد، والأعضاء الداخلية، نظرا لارتباط أعداد كبيرة من المجتمع في هذا القطاع سواء بشكل مباشر أم غير مباشر.
المهندس الربيعان للاقتصادية : الصندوق الزراعي سيشارك بنسبة 30 % من رأسمال أي كيان يؤسس
وفي الوقت الذي كشف الصندوق الزراعي أن أكثر من 75 في المائة من حجم الدعم الموجه للقطاع الزراعي يذهب إلى قطاع اللحوم الحمراء في حين لا تتجاوز إنتاجيته 160 ألف طن سنويا، بينما تستحوذ الماشية على 70 في المائة من نسبة الدعم داخل القطاع، تساءل حضور لورشة عمل للمبادرة أمس عن هذا الدعم قائلين إنهم لا يلمسون له أثرا على أرض الواقع.
وقال الربيعان بعد ورشة عمل عقدها فريق عمل المبادرة، إن الفريق زار مختلف مناطق المملكة، وسمع آراء جميع الأطراف في القطاع، سواء أبناء البادية، والمربين في القرى، والباعة في السوق، والمنتجين، وبعض المربين من المؤسسات والشركات، وأنه خلص إلى أن ارتباط أعداد كبيرة بالقطاع أحد مصادر القوة المشروع.
ولفت رئيس الصندوق الزراعي إلى أن الصندوق ملتزم بالصرف على مبادراته السبع لحين تشكلها على أرض الواقع، ثم بعد ذلك هو على استعداد للمشاركة فيها بنسبة تصل إلى 30 في المائة لتكون أحد موارد الصندوق مستقبلا. من جانبه، قال الدكتور محمد بن عبد الرحمن آل الشيخ رئيس الفريق التوجيهي للمبادرة إن الاهتمام الرسمي بالقطاع الزراعي يرجع إلى أن نسبة عالية من المواطنين تقطن في مناطق القرى والهجر، وتعتمد على الزراعة كمصدر دخل أساسي، مما يجعل هذا القطاع من أهم روافد التنمية الاجتماعية في المملكة.
وقال آل الشيخ إن قطاع الأغنام في المملكة يحتل عناية خاصة ومكانة بارزة بين قطاعات الزراعة المختلفة، حيث إن المملكة تمتلك ثروات محلية من الإبل والضأن والماعز موزعة ومنتشرة في مناطق المملكة المختلفة، وتعتمد عليها نسبة كبيرة من المواطنين كمصدر دخل أساسي لهم.
وبين أنه في ظل زيادة التحديات والمعوقات الداخلية والخارجية في الآونة الأخيرة، التي تواجه هذا القطاع الحيوي من جميع الجوانب دفعت المسؤولين في صندوق التنمية الزراعي إلى إفراد مبادرة مستقلة تهدف إلى تطوير وتنمية الأغنام. وبين أن المسؤولين عن الزراعة يسعون إلى العمل بكل ما في وسعهم لتنمية قطاعات الزراعة المختلفة وتطويرها، ولعل ما قام به صندوق التنمية الزراعية من إطلاق عدة مبادرات تهدف إلى النهوض بالزراعة ورقيها دليل واضح على ذلك. وقال إن المبادرات تعد من الأفكار الإبداعية التي جاءت نتيجة تلمس المسؤولين في صندوق التنمية الزراعية إلى أهم احتياجات القطاعات الزراعية المختلفة التي تخدم أهداف التنمية الزراعية والاجتماعية.
المهندس الربيعان للاقتصادية : الصندوق الزراعي سيشارك بنسبة 30 % من رأسمال أي كيان يؤسس
وفي الوقت الذي كشف الصندوق الزراعي أن أكثر من 75 في المائة من حجم الدعم الموجه للقطاع الزراعي يذهب إلى قطاع اللحوم الحمراء في حين لا تتجاوز إنتاجيته 160 ألف طن سنويا، بينما تستحوذ الماشية على 70 في المائة من نسبة الدعم داخل القطاع، تساءل حضور لورشة عمل للمبادرة أمس عن هذا الدعم قائلين إنهم لا يلمسون له أثرا على أرض الواقع.
وقال الربيعان بعد ورشة عمل عقدها فريق عمل المبادرة، إن الفريق زار مختلف مناطق المملكة، وسمع آراء جميع الأطراف في القطاع، سواء أبناء البادية، والمربين في القرى، والباعة في السوق، والمنتجين، وبعض المربين من المؤسسات والشركات، وأنه خلص إلى أن ارتباط أعداد كبيرة بالقطاع أحد مصادر القوة المشروع.
ولفت رئيس الصندوق الزراعي إلى أن الصندوق ملتزم بالصرف على مبادراته السبع لحين تشكلها على أرض الواقع، ثم بعد ذلك هو على استعداد للمشاركة فيها بنسبة تصل إلى 30 في المائة لتكون أحد موارد الصندوق مستقبلا. من جانبه، قال الدكتور محمد بن عبد الرحمن آل الشيخ رئيس الفريق التوجيهي للمبادرة إن الاهتمام الرسمي بالقطاع الزراعي يرجع إلى أن نسبة عالية من المواطنين تقطن في مناطق القرى والهجر، وتعتمد على الزراعة كمصدر دخل أساسي، مما يجعل هذا القطاع من أهم روافد التنمية الاجتماعية في المملكة.
وقال آل الشيخ إن قطاع الأغنام في المملكة يحتل عناية خاصة ومكانة بارزة بين قطاعات الزراعة المختلفة، حيث إن المملكة تمتلك ثروات محلية من الإبل والضأن والماعز موزعة ومنتشرة في مناطق المملكة المختلفة، وتعتمد عليها نسبة كبيرة من المواطنين كمصدر دخل أساسي لهم.
وبين أنه في ظل زيادة التحديات والمعوقات الداخلية والخارجية في الآونة الأخيرة، التي تواجه هذا القطاع الحيوي من جميع الجوانب دفعت المسؤولين في صندوق التنمية الزراعي إلى إفراد مبادرة مستقلة تهدف إلى تطوير وتنمية الأغنام. وبين أن المسؤولين عن الزراعة يسعون إلى العمل بكل ما في وسعهم لتنمية قطاعات الزراعة المختلفة وتطويرها، ولعل ما قام به صندوق التنمية الزراعية من إطلاق عدة مبادرات تهدف إلى النهوض بالزراعة ورقيها دليل واضح على ذلك. وقال إن المبادرات تعد من الأفكار الإبداعية التي جاءت نتيجة تلمس المسؤولين في صندوق التنمية الزراعية إلى أهم احتياجات القطاعات الزراعية المختلفة التي تخدم أهداف التنمية الزراعية والاجتماعية.
