نابل / تزنس – فاطمة بن عثمان (الشروق) : تعيش مدينة الحمامات انطلاقا من اليوم الجمعة و على امتداد أربعة ايام على وقع فعاليات الدورة العاشرة لتظاهرة "الحمامات تحتفل بالربيع" بفضاء شارع الحبيب بورقيبة بمدينة الحمامات و تحديدا على مستوى فضاء الياسمينة.
تظاهرة من شأنها أن تدخل حركيّة و جمالية على المدينة خاصة و ان المشرفون على تنظيمها اختاروا ان يكونً المعرض وسط مدينة الحمامات التي زينت بلافتات و لوحات و مشاتل مختلفة ترمز الى جمال الطبيعة و تعكس صورة الربيع بمدينة الحمامات التي تزخر بموروث هام.
اذ لا يكاد يخلو منزل "حمامي" من الورد و أشجار القوارص بمختلف أنواعها و خاصة شجر النارنج مدينة حافظ سكانها على عاداتهم و تقاليدهم و أصروا على توريثها للاجيال القادمة كالتطريز و التقطير و العولة و خاصة اطلاعهم على فوائد النباتات و استخداماتها.
الدورة العاشرة متنوعة اذ ستجمع بين الورشات التحسيسية حول الزراعة و التطريز و المعارض و اللوحات التي تتمحور حول موضوع الطبيعة و البيئة اضافة الى عروض موسيقية و تنشيطية و حلقات نقاش و موائد مستديرة ستتطرق الى التحولات و التغيرات التي عاشتها مدينة الحمامات طيلة السنوات الفارطة و خاصة مشكل المياه الذي يعاني منه فلاحة الوطن القبلي.
التظاهرةً سيساهم في تنشيطها عديد الأطراف على عرار المركز الثقافي الدولي بالحمامات و جمعية أصدقاء دار سيبستيان و جمعية اخلاء الفوارة.
تظاهرة من شأنها أن تدخل حركيّة و جمالية على المدينة خاصة و ان المشرفون على تنظيمها اختاروا ان يكونً المعرض وسط مدينة الحمامات التي زينت بلافتات و لوحات و مشاتل مختلفة ترمز الى جمال الطبيعة و تعكس صورة الربيع بمدينة الحمامات التي تزخر بموروث هام.
اذ لا يكاد يخلو منزل "حمامي" من الورد و أشجار القوارص بمختلف أنواعها و خاصة شجر النارنج مدينة حافظ سكانها على عاداتهم و تقاليدهم و أصروا على توريثها للاجيال القادمة كالتطريز و التقطير و العولة و خاصة اطلاعهم على فوائد النباتات و استخداماتها.
الدورة العاشرة متنوعة اذ ستجمع بين الورشات التحسيسية حول الزراعة و التطريز و المعارض و اللوحات التي تتمحور حول موضوع الطبيعة و البيئة اضافة الى عروض موسيقية و تنشيطية و حلقات نقاش و موائد مستديرة ستتطرق الى التحولات و التغيرات التي عاشتها مدينة الحمامات طيلة السنوات الفارطة و خاصة مشكل المياه الذي يعاني منه فلاحة الوطن القبلي.
التظاهرةً سيساهم في تنشيطها عديد الأطراف على عرار المركز الثقافي الدولي بالحمامات و جمعية أصدقاء دار سيبستيان و جمعية اخلاء الفوارة.