تونس (واس) : دشن اتحاد إذاعات الدول العربية بمقره بالعاصمة التونسية يوم أمس السبت أكاديمية التدريب الإعـــلامي بحضور أمين عام جامعة الدول العربية الأستاذ أحمد أبو الغيط وبرفقة رؤساء وممثلي الهيئات الأعضـــــاء في اتحــــــاد إذاعات الدول العربية.
وتحدث المدير العام للاتحاد المهندس عبد الرحيم سليمان في كلمته خلال الافتتاح عن ما يُمثله إنشاء هذه الأكاديمية في مسيرة الاتحاد من أهمية بالغة وأثر إيجابي على الهيئات الإذاعية والتلفزيونية العربية، مؤكدًا أهمية انخراط الهيئات العربية الأعضاء في عملية تدريب وتأهيل لمجابهة التحديات والرهانات المستقبلية في المجال السمعي البصري.
وتوسع سليمان في كلمته في الحديث عن اختصاصات الأكاديمية ومجالات التدريب التي توفرها، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الأكاديمية نموذجًا متفردًا في الوطن العربي ومواكبة باستمرار للتحولات التي يشهدها المجال ومدركة للمتغيرات التي تطرأ على مهن الإعلام والاتصال، مشيرًا إلى أن الأكاديمية ستنظم خلال النصف الثاني من العام الحالي 16 دورة تدريبية ستكون باكورتها دورة حول صحافة الهاتف الجوال.
من جانبه، رأى وزير تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي التونسي أنور المعروفي أن الاتحاد في حد ذاته هو قصة نجاح كمبادرة عربية مشتركة ينبني عليها الأفق المستقبلي للعمل العربي المشترك، مشددًا في السياق على أهمية مشروع الأكاديمية الذي تميز بسرعة الإنجاز في ظل ما يشهده مجال الإعلام والاتصال من تطور في علاقة حتمية مع مجال التكنولوجيا الرقمية.
بدوره، استعرض رئيس مجلس إدارة اتحاد إذاعات الدول العربية محمد العواش كيفية بروز فكرة إنشاء الأكاديمية من مجرد فكرة إلى مشروع قائم الذات ليضع بصمة في مجال الإعلام العربي من أجل تطوير العمل لدى الإعلاميين العرب وفق ما يتماشى والنظم الجديدة للاتصال.
وثمن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط جهود الاتحاد في المجال السمعي البصري وفي العمل على إنشاء الأكاديمية التي ستستفيد منها الهيئات الإذاعية والتلفزيونية في الدول الأعضاء والإعلاميين العرب عامة، مشددًا على أهمية الدور الذي ستقوم به الأكاديمية في النهوض بمستوى الإعلام العربي في جميع المجالات وخاصة السمعي البصري، وما ستقدمه من دورات قيمة تعطي الإضافة فيما تبثه القنوات الإذاعية والتلفزيونية في جميع المجالات.
وشهد الافتتاح، عرض فيلم مصور يعرف بالأكاديمية والجمهور الذي تستهدفه وما تحتويه من أقسام وما توفره من دورات تدريبية للإعلاميين العرب بمختلف اختصاصاتهم والمنهجية التي تعتمدها الأكاديمية في هذه الدورات والشهادات التي تقدمها للمنتفعين.
وتهدف الأكاديمية إلى بناء الكفاءات في المنطقة العربية لتواكب التطور واستيعاب التحولات التكنولوجية في القطاع السمعي والبصري في مجالي البث والاستقبال، كما تقدّم فرص التدريب وإعادة التأهيل لكامل الكوادر الإذاعية والتلفزيونية لتمكينها من مواكبة التغيّرات المتسارعة التي يعيشها الفضاء السمعي البصري في العهد الرقمي.
وتحدث المدير العام للاتحاد المهندس عبد الرحيم سليمان في كلمته خلال الافتتاح عن ما يُمثله إنشاء هذه الأكاديمية في مسيرة الاتحاد من أهمية بالغة وأثر إيجابي على الهيئات الإذاعية والتلفزيونية العربية، مؤكدًا أهمية انخراط الهيئات العربية الأعضاء في عملية تدريب وتأهيل لمجابهة التحديات والرهانات المستقبلية في المجال السمعي البصري.
وتوسع سليمان في كلمته في الحديث عن اختصاصات الأكاديمية ومجالات التدريب التي توفرها، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الأكاديمية نموذجًا متفردًا في الوطن العربي ومواكبة باستمرار للتحولات التي يشهدها المجال ومدركة للمتغيرات التي تطرأ على مهن الإعلام والاتصال، مشيرًا إلى أن الأكاديمية ستنظم خلال النصف الثاني من العام الحالي 16 دورة تدريبية ستكون باكورتها دورة حول صحافة الهاتف الجوال.
من جانبه، رأى وزير تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي التونسي أنور المعروفي أن الاتحاد في حد ذاته هو قصة نجاح كمبادرة عربية مشتركة ينبني عليها الأفق المستقبلي للعمل العربي المشترك، مشددًا في السياق على أهمية مشروع الأكاديمية الذي تميز بسرعة الإنجاز في ظل ما يشهده مجال الإعلام والاتصال من تطور في علاقة حتمية مع مجال التكنولوجيا الرقمية.
بدوره، استعرض رئيس مجلس إدارة اتحاد إذاعات الدول العربية محمد العواش كيفية بروز فكرة إنشاء الأكاديمية من مجرد فكرة إلى مشروع قائم الذات ليضع بصمة في مجال الإعلام العربي من أجل تطوير العمل لدى الإعلاميين العرب وفق ما يتماشى والنظم الجديدة للاتصال.
وثمن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط جهود الاتحاد في المجال السمعي البصري وفي العمل على إنشاء الأكاديمية التي ستستفيد منها الهيئات الإذاعية والتلفزيونية في الدول الأعضاء والإعلاميين العرب عامة، مشددًا على أهمية الدور الذي ستقوم به الأكاديمية في النهوض بمستوى الإعلام العربي في جميع المجالات وخاصة السمعي البصري، وما ستقدمه من دورات قيمة تعطي الإضافة فيما تبثه القنوات الإذاعية والتلفزيونية في جميع المجالات.
وشهد الافتتاح، عرض فيلم مصور يعرف بالأكاديمية والجمهور الذي تستهدفه وما تحتويه من أقسام وما توفره من دورات تدريبية للإعلاميين العرب بمختلف اختصاصاتهم والمنهجية التي تعتمدها الأكاديمية في هذه الدورات والشهادات التي تقدمها للمنتفعين.
وتهدف الأكاديمية إلى بناء الكفاءات في المنطقة العربية لتواكب التطور واستيعاب التحولات التكنولوجية في القطاع السمعي والبصري في مجالي البث والاستقبال، كما تقدّم فرص التدريب وإعادة التأهيل لكامل الكوادر الإذاعية والتلفزيونية لتمكينها من مواكبة التغيّرات المتسارعة التي يعيشها الفضاء السمعي البصري في العهد الرقمي.