الرياض - واس : غادر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية اليوم الرياض، بعد زيارة رسمية للمملكة. وكان في وداع فخامته في قاعدة الملك سلمان الجوية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد الوزير المرافق، وقائد قاعة الملك سلمان الجوية اللواء الطيار الركن محمد بن علي العواجي، وسفير مصر لدى المملكة ناصر حمدي، ومندوب عن المراسم الملكية.
السيسي يعود إلى القاهرة بعد 48 ساعة في الرياض
القاهرة - محمود السعدى (الدستور) - عاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى مطار القاهرة الدولي، قادمًا من الرياض، عقب زيارة للمملكة العربية السعودية استغرقت يومين، التقى خلالها الملك سلمان بن عبد العزيز؛ لبحث سبل التعاون بين البلدين خلال المرحلة القادمة.
وكان السيسى وسلمان قد عقدا جلسة مباحثات بحضور وفدى البلدين، استهلها خادم الحرمين الشريفين بالترحيب بالرئيس، وأكد عمق ومتانة العلاقات التاريخية التى تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار "سلمان " إلى حرص بلاده على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر بما يحقق مصالح الأمتين العربية والإسلامية وشعوبهما، مؤكداً وقوف المملكة إلى جانب مصر ولا سيما فى حربها ضد الإرهاب.
وأكد "السيسي" اعتزازه بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، مشيرا إلى حرصه على تدعيم أواصر العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وبما يسهم في تعزيز العمل العربى المشترك فى مواجهة مختلف التحديات التي يواجهها الوطن العربى في الوقت الراهن.
واتفق الجانبان على ضرورة تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، واستثمار الفرص والإمكانات المتاحة لدى الدولتين، بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين.
وخلال المباحثات، استعرض الجانبان، عددا من الملفات الإقليمية، واتفقا على أهمية تعزيز التعاون والتضامن العربى للوقوف صفاً واحداً أمام التحديات التي تواجه الأمة العربية، وإنهاء الأزمات التي تمر بها عدة دول بالمنطقة، بما يساهم في استعادة الأمن والاستقرار بها.
وتناولت المباحثات أيضا أهم التحديات التي تواجه المنطقة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، واتفق الجانبان على أن المرحلة الراهنة والواقع الذى تعيشه المنطقة العربية يستوجبان المزيد من تنسيق الجهود وتكثيف التشاور بين كل الأطراف المعنية على الساحة الدولية؛ لصياغة استراتيجية متكاملة لمواجهة تلك الظاهرة التي باتت تهدد العالم بأسره.
القاهرة - محمود السعدى (الدستور) - عاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى مطار القاهرة الدولي، قادمًا من الرياض، عقب زيارة للمملكة العربية السعودية استغرقت يومين، التقى خلالها الملك سلمان بن عبد العزيز؛ لبحث سبل التعاون بين البلدين خلال المرحلة القادمة.
وكان السيسى وسلمان قد عقدا جلسة مباحثات بحضور وفدى البلدين، استهلها خادم الحرمين الشريفين بالترحيب بالرئيس، وأكد عمق ومتانة العلاقات التاريخية التى تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار "سلمان " إلى حرص بلاده على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر بما يحقق مصالح الأمتين العربية والإسلامية وشعوبهما، مؤكداً وقوف المملكة إلى جانب مصر ولا سيما فى حربها ضد الإرهاب.
وأكد "السيسي" اعتزازه بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، مشيرا إلى حرصه على تدعيم أواصر العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وبما يسهم في تعزيز العمل العربى المشترك فى مواجهة مختلف التحديات التي يواجهها الوطن العربى في الوقت الراهن.
واتفق الجانبان على ضرورة تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، واستثمار الفرص والإمكانات المتاحة لدى الدولتين، بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين.
وخلال المباحثات، استعرض الجانبان، عددا من الملفات الإقليمية، واتفقا على أهمية تعزيز التعاون والتضامن العربى للوقوف صفاً واحداً أمام التحديات التي تواجه الأمة العربية، وإنهاء الأزمات التي تمر بها عدة دول بالمنطقة، بما يساهم في استعادة الأمن والاستقرار بها.
وتناولت المباحثات أيضا أهم التحديات التي تواجه المنطقة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، واتفق الجانبان على أن المرحلة الراهنة والواقع الذى تعيشه المنطقة العربية يستوجبان المزيد من تنسيق الجهود وتكثيف التشاور بين كل الأطراف المعنية على الساحة الدولية؛ لصياغة استراتيجية متكاملة لمواجهة تلك الظاهرة التي باتت تهدد العالم بأسره.