أبها - واس : تمكن فريق بحثي من مركز بحوث علوم المواد المتقدمة بجامعة الملك خالد بأبها من التوصل إلى تقنية لاستخلاص الزئبق من عينات من المياه بواسطة الجزيئات النانوية، وذلك لمساعدة الباحثين في مراقبة مستويات الزئبق الذي يعتبر من الملوّثات الخطيرة في الطبيعة.
وأوضح رئيس الفريق البحثي مدير مركز بحوث علوم المواد المتقدمة بالجامعة الدكتور حامد علي آل غرامة أن أهمية هذا الابتكار تكمن في أنه قد يساعد الباحثين ومختبرات تحاليل السموم في عمليات قياس ومراقبة مستويات الزئبق بدقة متناهية، بالإضافة الى أن هذه المركبات تم استخلاصها من النباتات البرية بمنطقة عسير وهي ذات أصل عضوي ويمكن استخدامها بدائل آمنة للمبيدات الكيميائية، حيث إنها ذات قدرة فائقة ولها نشاط إبادي على نواقل الأمراض الوبائية والبكتيريا الممرضة والفطريات الضارة.
وأشار آل غرامة إلى أنه يتم إنتاج جزيئات نانوية متجانسة الشكل ذات قدرة فائقة على الانتشار ولها خواص جاذبة للزئبق nanoscavengers، وبهذا تستقطب وترتبط بأكبر قدر ممكن من أيونات الزئبق ومن ثمّ يمكن جمع هذه الجسيمات.
وأكد أن هذا الابتكار يمكّن الباحثين من قياس تركيز الزئبق بدقة أكبر من الطرق التقليدية في الاستخلاص التي تستخدم مذيبات ضارة بالبيئة، كما يتميز بالسهولة وعدم الحاجة إلى تحريك عينة الماء خلال عملية استقطاب جزئيات الزئبق، نظرا لأن المادة المستخدمة هي مواد نانوية وتتحرك وتنتشر ذاتيا بين جزيئات الماء نفسها، لصغر حجمها وتبقى معلقة فترة طويلة.
وقال إن هذه التقنية قادرة على استخلاص العديد من الملوثات العضوية وغير العضوية من الماء أيضا ولها العديد من التطبيقات الصناعية والطبية.
وذكر آل غرامة أنه تتم الآن دراسة تحسين خواص هذه المواد النانونية ودراسة أثرها على الخلايا السرطانية، وأن هذه المركبات الجديدة سيتم تسجيلها كبراءات اختراع في مراكز براءات الاختراع داخليا في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أو دوليا في مركزي البراءات الأوروبي والأميركي.
وأوضح رئيس الفريق البحثي مدير مركز بحوث علوم المواد المتقدمة بالجامعة الدكتور حامد علي آل غرامة أن أهمية هذا الابتكار تكمن في أنه قد يساعد الباحثين ومختبرات تحاليل السموم في عمليات قياس ومراقبة مستويات الزئبق بدقة متناهية، بالإضافة الى أن هذه المركبات تم استخلاصها من النباتات البرية بمنطقة عسير وهي ذات أصل عضوي ويمكن استخدامها بدائل آمنة للمبيدات الكيميائية، حيث إنها ذات قدرة فائقة ولها نشاط إبادي على نواقل الأمراض الوبائية والبكتيريا الممرضة والفطريات الضارة.
وأشار آل غرامة إلى أنه يتم إنتاج جزيئات نانوية متجانسة الشكل ذات قدرة فائقة على الانتشار ولها خواص جاذبة للزئبق nanoscavengers، وبهذا تستقطب وترتبط بأكبر قدر ممكن من أيونات الزئبق ومن ثمّ يمكن جمع هذه الجسيمات.
وأكد أن هذا الابتكار يمكّن الباحثين من قياس تركيز الزئبق بدقة أكبر من الطرق التقليدية في الاستخلاص التي تستخدم مذيبات ضارة بالبيئة، كما يتميز بالسهولة وعدم الحاجة إلى تحريك عينة الماء خلال عملية استقطاب جزئيات الزئبق، نظرا لأن المادة المستخدمة هي مواد نانوية وتتحرك وتنتشر ذاتيا بين جزيئات الماء نفسها، لصغر حجمها وتبقى معلقة فترة طويلة.
وقال إن هذه التقنية قادرة على استخلاص العديد من الملوثات العضوية وغير العضوية من الماء أيضا ولها العديد من التطبيقات الصناعية والطبية.
وذكر آل غرامة أنه تتم الآن دراسة تحسين خواص هذه المواد النانونية ودراسة أثرها على الخلايا السرطانية، وأن هذه المركبات الجديدة سيتم تسجيلها كبراءات اختراع في مراكز براءات الاختراع داخليا في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أو دوليا في مركزي البراءات الأوروبي والأميركي.