الدمام - واس : أعادت صناعة مجسمات سفن صيد السمك ذاكرة زوار مهرجان الساحل الشرقي الخامسة، الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية في منتزه الملك عبد الله بالواجهة البحرية بكورنيش الدمام، إلى جيل الآباء والأجداد الذين امتهنوا مهنة صناعة السفن بأنواعها في المنطقة الشرقية لعقود من الزمن.
وذكر الحرفي الفنان إدريس خليفة البوعينين، المشارك ضمن فعاليات مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري لوكالة الأنباء السعودية، أنه ورث صناعة السفن من والده الذي عمل برفقته منذ أن كان عمره عشر سنوات، وهو لا يزال حتى الآن يمارس هذه الهواية، مشيرا إلى أن حرفة صناعة السفن هي من المورثات الأثرية التي امتاز بها أهالي المنطقة الشرقية الذين عرفوا منذ القدم بركوب البحر في صيد الأسماك واستخراج اللؤلؤ وذلك على مستوى الخليج العربي.
وأبان البوعينين , أن صناعة المجسمات للسفن وغيرها من الأمور الحرفية بدأ يزداد الطلب عليها خلال الفترة الأخيرة وذلك لسبب استخدامها كمجسمات لتزيين البيوت واستخدامها بشكل كبير في أعمال زينة المنزلي سواء كإطارات النوافد والأبواب أو الأعمال الخشبية المرتبطة بالجلسات والكنبات، مشيراً إلى أن من أهم أنواع الخشب المستخدمة في صناعة القوارب هو خشب الأثل والتيك.
وذكر الحرفي الفنان إدريس خليفة البوعينين، المشارك ضمن فعاليات مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري لوكالة الأنباء السعودية، أنه ورث صناعة السفن من والده الذي عمل برفقته منذ أن كان عمره عشر سنوات، وهو لا يزال حتى الآن يمارس هذه الهواية، مشيرا إلى أن حرفة صناعة السفن هي من المورثات الأثرية التي امتاز بها أهالي المنطقة الشرقية الذين عرفوا منذ القدم بركوب البحر في صيد الأسماك واستخراج اللؤلؤ وذلك على مستوى الخليج العربي.
وأبان البوعينين , أن صناعة المجسمات للسفن وغيرها من الأمور الحرفية بدأ يزداد الطلب عليها خلال الفترة الأخيرة وذلك لسبب استخدامها كمجسمات لتزيين البيوت واستخدامها بشكل كبير في أعمال زينة المنزلي سواء كإطارات النوافد والأبواب أو الأعمال الخشبية المرتبطة بالجلسات والكنبات، مشيراً إلى أن من أهم أنواع الخشب المستخدمة في صناعة القوارب هو خشب الأثل والتيك.