الدمام - واس : ألهمت حرفة صناعة القفاص بسعف النخيل زوار مهرجان الساحل الشرقي الخامس الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية في منتزه الملك عبد الله بالواجهة البحرية بكورنيش الدمام، بمهنة الآباء والأجداد بالمنطقة الشرقية.
وأوضح الحرفي علي الراشد، أنه متهن مهنة صناعة القفاص عن والده لأكثر من أربعين عاماً، حيث يمارس هذه المهنة في صناعة القفاص من خلال سعف النخيل، إضافةً إلى صناعة مشغولات إضافية متنوعة من سعف النخيل.
وأشار الراشد إلى أن مهنة صناعة القفاص من المهن التي بدأت تندثر عبر السنين وذلك بسبب التقدم الذي عايشه المجتمع بالتحول من الصناعات التقليدية الي الصناعات المتقدمة، مبيناً أن إعادة إحياء هذه المهنة عبر هذه المهرجانات يأتي بالدرجة الأولى لتعريف الأجيال بمهن الآباء والأجيال ولأهمية هذه المهنة التي لا يكاد بيت يخلوا من مصنوعات الخيل سابقاً، إضافةً إلى أن صناعة القفاص يأتي بشكل أساسي في تربية ونقل الدواجن والمواشي من مكان إلى آخر.
وأضاف الحرفي الراشد، بأن حرفة صناعة القفاص هي من المهن التقليدية التي قد امتهنها الآباء والأجداد في المنطقة الشرقية وتعكس إرث أهالي المنطقة منذ القدم، حيث كان الأهالي يمتهنون هذه المهن وذلك نظراً إلى تلبية احتياجات الأهالي وقتها.
وبين الراشد، بأنه يتم سابقاً صنع العديد من المشغولات اليدوية عبر سعف النخيل وتتضمن صناعة كراسي القرآن الكريم، وصناعة الكنبات والكراسي الجلوس وطاولات الطعام، مشيراً إلى أنه يتم سابقاً استخدام مشغولات السعف في تزيين بيوت المقبلين على الزواج وتزيين أعراسهم.
وأشار إلى أن هناك الكثير من المهن القديمة والتراثية قد اندثرت بوفاة أصحابها حيث لم يتم تعليمها للأجيال وذلك للمحافظة عليها للأجيال اللاحقة، مشيداً في ذات الوقت بقيام هيئة السياحة والتراث الوطني والتي أولت للمهن التراثية اهتماماً بالغاً في المشاركة في المهرجانات التي ترعاها الهيئة على المستوى الداخلي في مدن ومحافظات المملكة وعلى الصعيد العالمي.
وأفاد الحرفي الراشد بأن هذه المعارض التراثية والمهرجانات الثقافية الترفيهية أسهمت بشكل كبير في رجوع هذه المهن التراثية التعريف بها وكيفية صناعتها، مبيناً أن الكثير من أصحاب المنازل يفضلون شراء المصنوعات التراثية واستخدامها داخل منازلهم ذلك باعتبارها جزءً مهماً من التراث القديم الذي يعطي طابعاً تاريخياً عن هذه المهن التراثية.
وأكد بأنه سوف يعمل جاهداً لتوريث هذه المهنة إلى أبنائه لتعلمها وإتقانها وذلك من أجل المحافظة على هذا الموروث الثقافي الذي يعكس جيل آبائنا وأجدادنا الذين لهم بصماتهم في نقل هذا الإرث لكل الأجيال عبر السنين وتخليداً لذكراهم.
وأوضح الحرفي علي الراشد، أنه متهن مهنة صناعة القفاص عن والده لأكثر من أربعين عاماً، حيث يمارس هذه المهنة في صناعة القفاص من خلال سعف النخيل، إضافةً إلى صناعة مشغولات إضافية متنوعة من سعف النخيل.
وأشار الراشد إلى أن مهنة صناعة القفاص من المهن التي بدأت تندثر عبر السنين وذلك بسبب التقدم الذي عايشه المجتمع بالتحول من الصناعات التقليدية الي الصناعات المتقدمة، مبيناً أن إعادة إحياء هذه المهنة عبر هذه المهرجانات يأتي بالدرجة الأولى لتعريف الأجيال بمهن الآباء والأجيال ولأهمية هذه المهنة التي لا يكاد بيت يخلوا من مصنوعات الخيل سابقاً، إضافةً إلى أن صناعة القفاص يأتي بشكل أساسي في تربية ونقل الدواجن والمواشي من مكان إلى آخر.
وأضاف الحرفي الراشد، بأن حرفة صناعة القفاص هي من المهن التقليدية التي قد امتهنها الآباء والأجداد في المنطقة الشرقية وتعكس إرث أهالي المنطقة منذ القدم، حيث كان الأهالي يمتهنون هذه المهن وذلك نظراً إلى تلبية احتياجات الأهالي وقتها.
وبين الراشد، بأنه يتم سابقاً صنع العديد من المشغولات اليدوية عبر سعف النخيل وتتضمن صناعة كراسي القرآن الكريم، وصناعة الكنبات والكراسي الجلوس وطاولات الطعام، مشيراً إلى أنه يتم سابقاً استخدام مشغولات السعف في تزيين بيوت المقبلين على الزواج وتزيين أعراسهم.
وأشار إلى أن هناك الكثير من المهن القديمة والتراثية قد اندثرت بوفاة أصحابها حيث لم يتم تعليمها للأجيال وذلك للمحافظة عليها للأجيال اللاحقة، مشيداً في ذات الوقت بقيام هيئة السياحة والتراث الوطني والتي أولت للمهن التراثية اهتماماً بالغاً في المشاركة في المهرجانات التي ترعاها الهيئة على المستوى الداخلي في مدن ومحافظات المملكة وعلى الصعيد العالمي.
وأفاد الحرفي الراشد بأن هذه المعارض التراثية والمهرجانات الثقافية الترفيهية أسهمت بشكل كبير في رجوع هذه المهن التراثية التعريف بها وكيفية صناعتها، مبيناً أن الكثير من أصحاب المنازل يفضلون شراء المصنوعات التراثية واستخدامها داخل منازلهم ذلك باعتبارها جزءً مهماً من التراث القديم الذي يعطي طابعاً تاريخياً عن هذه المهن التراثية.
وأكد بأنه سوف يعمل جاهداً لتوريث هذه المهنة إلى أبنائه لتعلمها وإتقانها وذلك من أجل المحافظة على هذا الموروث الثقافي الذي يعكس جيل آبائنا وأجدادنا الذين لهم بصماتهم في نقل هذا الإرث لكل الأجيال عبر السنين وتخليداً لذكراهم.