فيينا - توم مايلز (رويترز) - قالت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء إن عشرة أشخاص أصيبوا بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) بعد انتشارها في وحدة لغسل الكلى في مستشفى سعودي. ولم تورد المنظمة تفاصيل عن كيفية انتشار الفيروس بالمستشفى.
ويعتقد أن الفيروس، الذي ربما يكون قاتلا، تنقله الجمال ويأتي من نفس سلالة الفيروس التاجي الذي تسبب في متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) القاتلة في الصين والتي تفشت عام 2003.
وبدأ أحدث تفش للمرض في وادي الدواسر بالرياض في نهاية فبراير شباط عندما ظهرت الأعراض على امرأة (32 عاما) ورجل (31 عاما). وأدخلا المستشفى في الأيام الأولى من شهر مارس آذار وتأكدت إصابتهما بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية يوم الرابع من مارس آذار.
وقالت المنظمة إن فحص المحيطين بهما أظهر ثمانية حالات إصابة تصاحبها أعراض المرض وحالتين بدون أعراض. واثنان من المصابين من العاملين بقطاع الصحة.
وقالت المنظمة إنه لم تقع حالات وفاة بعد بين المصابين رغم أن المتلازمة عادة ما تقتل نسبة 36 بالمئة من المصابين بها.
مارجريت تشان مدير عام منظمة الصحة العالمية تتحدث في جنيف - رويترز
ووقع أغلب حالات انتقال العدوى بين البشر في مراكز صحية، وقالت منظمة الصحة العالمية إنه يتعين على العاملين بالمستشفيات توخي الحذر الشديد كإجراء أساسي لوقف انتشار المرض.
وكانت مارجريت تشان مدير عام المنظمة قد انتقدت السعودية لتركها الفيروس ينتشر في مستشفياتها لكن المنظمة أحجمت في الفترة الأخيرة عن تحديد السعودية بالاسم وانتقادها. والسعودية هي مصدر الغالبية العظمى لحالات الإصابة بهذه المتلازمة.
وقال كريستيان ليندماير المتحدث باسم المنظمة في فيينا "يتعين تكثيف إجراءات مكافحة العدوى والمراقبة في المستشفيات، وعلى مستوى العالم كذلك، لأننا شهدنا حالات العام الماضي والعام السابق له لمسافرين وصلوا إلى دول أخرى ونشروا المرض فيها."
وفي العام الماضي أدى عدم رصد متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) في وحدة لجراحة الأوعية الدموية في السعودية إلى إصابة أكثر من 49 شخصا.
وفي منتصف عام 2015 بدأ انتشار المرض في كوريا الجنوبية عن طريق رجل سافر إلى منطقة الخليج وتسبب في إصابة 186 شخصا خلال شهرين.
وقال ليندماير للصحفيين في إفادة صحفية دورية للأمم المتحدة إن التصدي للمرض يتطلب جهدا مشتركا مع التحكم في المرض لدى الجمال، ربما عن طريق التحصين بالأمصال، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات تتعلق بالصحة العامة في المستشفيات.
وأضاف "نجح ذلك في العديد من الحالات لكن حالات منفردة تحدث وهذا يظهر أن إجراءات الحماية غير كافية."
ويعتقد أن الفيروس، الذي ربما يكون قاتلا، تنقله الجمال ويأتي من نفس سلالة الفيروس التاجي الذي تسبب في متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) القاتلة في الصين والتي تفشت عام 2003.
وبدأ أحدث تفش للمرض في وادي الدواسر بالرياض في نهاية فبراير شباط عندما ظهرت الأعراض على امرأة (32 عاما) ورجل (31 عاما). وأدخلا المستشفى في الأيام الأولى من شهر مارس آذار وتأكدت إصابتهما بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية يوم الرابع من مارس آذار.
وقالت المنظمة إن فحص المحيطين بهما أظهر ثمانية حالات إصابة تصاحبها أعراض المرض وحالتين بدون أعراض. واثنان من المصابين من العاملين بقطاع الصحة.
وقالت المنظمة إنه لم تقع حالات وفاة بعد بين المصابين رغم أن المتلازمة عادة ما تقتل نسبة 36 بالمئة من المصابين بها.
مارجريت تشان مدير عام منظمة الصحة العالمية تتحدث في جنيف - رويترز
ووقع أغلب حالات انتقال العدوى بين البشر في مراكز صحية، وقالت منظمة الصحة العالمية إنه يتعين على العاملين بالمستشفيات توخي الحذر الشديد كإجراء أساسي لوقف انتشار المرض.
وكانت مارجريت تشان مدير عام المنظمة قد انتقدت السعودية لتركها الفيروس ينتشر في مستشفياتها لكن المنظمة أحجمت في الفترة الأخيرة عن تحديد السعودية بالاسم وانتقادها. والسعودية هي مصدر الغالبية العظمى لحالات الإصابة بهذه المتلازمة.
وقال كريستيان ليندماير المتحدث باسم المنظمة في فيينا "يتعين تكثيف إجراءات مكافحة العدوى والمراقبة في المستشفيات، وعلى مستوى العالم كذلك، لأننا شهدنا حالات العام الماضي والعام السابق له لمسافرين وصلوا إلى دول أخرى ونشروا المرض فيها."
وفي العام الماضي أدى عدم رصد متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) في وحدة لجراحة الأوعية الدموية في السعودية إلى إصابة أكثر من 49 شخصا.
وفي منتصف عام 2015 بدأ انتشار المرض في كوريا الجنوبية عن طريق رجل سافر إلى منطقة الخليج وتسبب في إصابة 186 شخصا خلال شهرين.
وقال ليندماير للصحفيين في إفادة صحفية دورية للأمم المتحدة إن التصدي للمرض يتطلب جهدا مشتركا مع التحكم في المرض لدى الجمال، ربما عن طريق التحصين بالأمصال، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات تتعلق بالصحة العامة في المستشفيات.
وأضاف "نجح ذلك في العديد من الحالات لكن حالات منفردة تحدث وهذا يظهر أن إجراءات الحماية غير كافية."