بريدة - واس : ساهمت الحرفيات في مهرجان الكليجا التاسع المقام فعالياته بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة، في إبراز جانباً من تراث المملكة وأسلوب الحياة الذي يستمد من الماضي الجميل، عبر إبداعهن في مشغولات السدو، ومحافظتهن على حرف يدوية متوارثة.
ويعد "السدو" من الصناعات الحرفية المهمة المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بوبر الإبل وأصواف الماعز والأغنام كون صوفها هو المادة الأساسية التي يصنع منها.
وأوضحت أم شجاع وهي أحد المهتمات بحرفة السدو أنها تقوم بحياكة الصوف لتحوله لخيوط يستخدم في أمور متعددة كالخيام والبسط والمفارش وللزينة وغيرها من الاستخدامات ، مفيدة أن صناعة السدو كانت تعتمد قديما على وبر الجمال ، وفي هذا الزمن يستخدم الصوف ويصبغ على شكل خيوط عمودية تمد على أوتاد باستخدام آلات خاصة.
من جانب آخر بينت أم محمد أنها تستخدم في عملها بالسدو، المغزل، والمخيط، والأوتاد الخشبية والمدرى وهي أداة تستخدم لشد الخيط، لافتة إلى أنه وقبل البدء في الحياكة تقوم بغزل الصوف بواسطة المغزل، وتضيف إلى الصوف صبغات ملونة لتضفي على المنتج نوعا من الزينة، بعدها يتم السدو بواسطة خيوط الصوف الملونة والممتدة على المنسجة وتربط بأربعة أوتار على شكل مستطيل، ليصنع من ذلك مشغولات متعددة على حسب رغبة الزبون .
مهرجان "الكليجا" ببريدة يُكسب الأسر المنتجة مهارات تسويقية مميزة
بريدة - واس : نجحت سيدات من مدينة بريدة في تحقيق مكانة مرموقة لدى رواد المهرجانات المختصة بالتراث الشعبي، خاصة المعنية بالأكلات الشعبية، كمهرجان الكليجا الذي يقام سنويا بمدينة بريدة، إذ استطاعت عدد منهن ومن خلال امتهانهن لصناعة الأكلة الشعبية المشهورة "الكليجا" خلال عقود من الزمن بأن يصبحن رائدات من رواد المنتج الشعبي الذي تشتهر به منطقة القصيم كأكلة تقدم للضيوف.
وأوضحت أم عبد الله التي تشارك في مهرجان الكليجا الحالي المقام في ميدان الملك خالد بمدينة بريدة، أن المهرجانات فتحت آفاقاً واسعة لها، حيث اكسبتها مهارات تسويقية وتجارية.
كما عدت أم صالح المهرجان أحد النوافذ الاقتصادية التي سوقت لمنتجها "الكليجا" من خلال الإقبال الذي حظيت به، مشيرة إلى أن "الكليجا" تقدم للضيوف ولا سيما في الزواجات، حيث يحرص أهل العروس على تقديمها لأهل العريس حال وصولهم لقاعة العرس، بعد أن كانت عرفا في سنوات مضت بأن يهدي أهل العروس "الكليجا" لأهل العريس صبيحة ليلة الزفاف، كما تقدم كوجبة أساسية مع الإفطار في فصل الشتاء خاصة.
ويعد "السدو" من الصناعات الحرفية المهمة المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بوبر الإبل وأصواف الماعز والأغنام كون صوفها هو المادة الأساسية التي يصنع منها.
وأوضحت أم شجاع وهي أحد المهتمات بحرفة السدو أنها تقوم بحياكة الصوف لتحوله لخيوط يستخدم في أمور متعددة كالخيام والبسط والمفارش وللزينة وغيرها من الاستخدامات ، مفيدة أن صناعة السدو كانت تعتمد قديما على وبر الجمال ، وفي هذا الزمن يستخدم الصوف ويصبغ على شكل خيوط عمودية تمد على أوتاد باستخدام آلات خاصة.
من جانب آخر بينت أم محمد أنها تستخدم في عملها بالسدو، المغزل، والمخيط، والأوتاد الخشبية والمدرى وهي أداة تستخدم لشد الخيط، لافتة إلى أنه وقبل البدء في الحياكة تقوم بغزل الصوف بواسطة المغزل، وتضيف إلى الصوف صبغات ملونة لتضفي على المنتج نوعا من الزينة، بعدها يتم السدو بواسطة خيوط الصوف الملونة والممتدة على المنسجة وتربط بأربعة أوتار على شكل مستطيل، ليصنع من ذلك مشغولات متعددة على حسب رغبة الزبون .
مهرجان "الكليجا" ببريدة يُكسب الأسر المنتجة مهارات تسويقية مميزة
بريدة - واس : نجحت سيدات من مدينة بريدة في تحقيق مكانة مرموقة لدى رواد المهرجانات المختصة بالتراث الشعبي، خاصة المعنية بالأكلات الشعبية، كمهرجان الكليجا الذي يقام سنويا بمدينة بريدة، إذ استطاعت عدد منهن ومن خلال امتهانهن لصناعة الأكلة الشعبية المشهورة "الكليجا" خلال عقود من الزمن بأن يصبحن رائدات من رواد المنتج الشعبي الذي تشتهر به منطقة القصيم كأكلة تقدم للضيوف.
وأوضحت أم عبد الله التي تشارك في مهرجان الكليجا الحالي المقام في ميدان الملك خالد بمدينة بريدة، أن المهرجانات فتحت آفاقاً واسعة لها، حيث اكسبتها مهارات تسويقية وتجارية.
كما عدت أم صالح المهرجان أحد النوافذ الاقتصادية التي سوقت لمنتجها "الكليجا" من خلال الإقبال الذي حظيت به، مشيرة إلى أن "الكليجا" تقدم للضيوف ولا سيما في الزواجات، حيث يحرص أهل العروس على تقديمها لأهل العريس حال وصولهم لقاعة العرس، بعد أن كانت عرفا في سنوات مضت بأن يهدي أهل العروس "الكليجا" لأهل العريس صبيحة ليلة الزفاف، كما تقدم كوجبة أساسية مع الإفطار في فصل الشتاء خاصة.