الدمام - واس : جذبت فعاليات العروض البحرية في مهرجان الساحل الشرقي في نسخته الخامسة؛ الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية حالياً في منتزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية بكورنيش الدمام، زواره من مختلف مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
واستقطبت الأهازيج والمواويل بنغماتها البحرية، والفلكلورات الشعبية، التي تتسم فيه البحارة في دول الخليج، حضورا كثيفا، في مساحته التي خصصت داخل المهرجان، إذ يوجد أكثر من 200 شاب يؤدون أنواعا مختلفة من الفنون البحرية، وترديد الأهازيج المشهورة من التراث البحري الأصيل، وعرض الكرنفالات الخاصة لـ "يوم الغوص"و"مسابقة الحداق أو اللفاح"، و"مسابقة المجاديف".
وكانت الأزياء الشعبية التي يرتديها مؤدي العروض وقعا في نفوس الحضور، من خلال استحضار الماضي، وإعادة الذاكرة لما قبل أكثر من 60 عاما، والمشهورة لدى سكان الخليج والمنطقة الشرقية، خلال أيام الصيد والغوص، حيث جسد ذلك واقع البحارة للزمن الماضي، ويطلق مؤدي العروض بعض الأهازيج للدلالة على أيام وحركة الصيد والغوص، منذ انطلاق السفن حتى رجوعها واستقبال الأهالي لهم، من أبرزها "الدشة"و"النهمة"و"الخطفة"و"القفال".
وأوضح مسؤول المجاميع البحرية في الساحل الشرقي خليفة العميري، أن عدد المشاركين في الفنون والعروض البحرية أكثر من 200 شخص يمثلون مختلف مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى مشاركتهم في عدد من المراكب الشراعية، ومن أشهر السفن التقليدية التي تشتهر فيها المنطقة هي"الجلبوت"و"البانوش"و"الشوعي".
وأفاد العميري، أن فعاليات الكرنفالات البحرية تبدأ من الساعة الثالثة عصرا؛ حتى السادسة مساءاً، مبينا أن دول الخليج المشاركة وضعت علم بلادها على شراع المحمل، الأمر الذي لفت انتباه الحضور، والظهور بشكل مختلف ومميز، لافتا إلى مشاركة عدد من النواخذة بالشرقية والخليج.
وأكد العميري، أن هذه الفعاليات تعيد للزوار، ما كانت تشهر فيه المنطقة الشرقية، من الزوارق والسفن الكبيرة وشخصيات البحارة، وفنون البحر الشعبية" الفلكلورية"، حيث تختزل إطلالته الحياة البحرية في ذلك الوقت، وإعادة للتراث والأصالة البحرية، وما تشتهر فيه المنطقة من فنون بحرية، وأهازيج وأصوات يتغنى بها البحارة، معبرةً عن همومهم أثناء رحلاتهم للصيد، والغوص لاستخراج اللؤلؤ، مؤكدا من ما تملكه المنطقة من مخزون تراثي كبير.
ويشتهر سكان الخليج والمنطقة الشرقية بالأشعار والفنون المرتبطة بالبحر التي يرددونها ويتغنون بها، من أبرزها "الفجري"، الذي يتكون من البحري، والعدساني ، والحدادي، والمخلوفي، والحساوي، وتؤدَّى هذه في الدور الشعبية للبحارة والصيادين التي تكون على الساحل، و أثناء "دشة البحر" مع انطلاق المركب، وأيضا "النهمة" التي تؤدى أيام الغوص، وهي نهمة الخراب، والمجداف، والشراع، والبريخة. ويقود الجوقة الشخصية البحرية المعروفة بـ"النهام" الذي يتغنى بهذه الفنون ، لما له من صوت قوي وشجي.
واستقطبت الأهازيج والمواويل بنغماتها البحرية، والفلكلورات الشعبية، التي تتسم فيه البحارة في دول الخليج، حضورا كثيفا، في مساحته التي خصصت داخل المهرجان، إذ يوجد أكثر من 200 شاب يؤدون أنواعا مختلفة من الفنون البحرية، وترديد الأهازيج المشهورة من التراث البحري الأصيل، وعرض الكرنفالات الخاصة لـ "يوم الغوص"و"مسابقة الحداق أو اللفاح"، و"مسابقة المجاديف".
وكانت الأزياء الشعبية التي يرتديها مؤدي العروض وقعا في نفوس الحضور، من خلال استحضار الماضي، وإعادة الذاكرة لما قبل أكثر من 60 عاما، والمشهورة لدى سكان الخليج والمنطقة الشرقية، خلال أيام الصيد والغوص، حيث جسد ذلك واقع البحارة للزمن الماضي، ويطلق مؤدي العروض بعض الأهازيج للدلالة على أيام وحركة الصيد والغوص، منذ انطلاق السفن حتى رجوعها واستقبال الأهالي لهم، من أبرزها "الدشة"و"النهمة"و"الخطفة"و"القفال".
وأوضح مسؤول المجاميع البحرية في الساحل الشرقي خليفة العميري، أن عدد المشاركين في الفنون والعروض البحرية أكثر من 200 شخص يمثلون مختلف مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى مشاركتهم في عدد من المراكب الشراعية، ومن أشهر السفن التقليدية التي تشتهر فيها المنطقة هي"الجلبوت"و"البانوش"و"الشوعي".
وأفاد العميري، أن فعاليات الكرنفالات البحرية تبدأ من الساعة الثالثة عصرا؛ حتى السادسة مساءاً، مبينا أن دول الخليج المشاركة وضعت علم بلادها على شراع المحمل، الأمر الذي لفت انتباه الحضور، والظهور بشكل مختلف ومميز، لافتا إلى مشاركة عدد من النواخذة بالشرقية والخليج.
وأكد العميري، أن هذه الفعاليات تعيد للزوار، ما كانت تشهر فيه المنطقة الشرقية، من الزوارق والسفن الكبيرة وشخصيات البحارة، وفنون البحر الشعبية" الفلكلورية"، حيث تختزل إطلالته الحياة البحرية في ذلك الوقت، وإعادة للتراث والأصالة البحرية، وما تشتهر فيه المنطقة من فنون بحرية، وأهازيج وأصوات يتغنى بها البحارة، معبرةً عن همومهم أثناء رحلاتهم للصيد، والغوص لاستخراج اللؤلؤ، مؤكدا من ما تملكه المنطقة من مخزون تراثي كبير.
ويشتهر سكان الخليج والمنطقة الشرقية بالأشعار والفنون المرتبطة بالبحر التي يرددونها ويتغنون بها، من أبرزها "الفجري"، الذي يتكون من البحري، والعدساني ، والحدادي، والمخلوفي، والحساوي، وتؤدَّى هذه في الدور الشعبية للبحارة والصيادين التي تكون على الساحل، و أثناء "دشة البحر" مع انطلاق المركب، وأيضا "النهمة" التي تؤدى أيام الغوص، وهي نهمة الخراب، والمجداف، والشراع، والبريخة. ويقود الجوقة الشخصية البحرية المعروفة بـ"النهام" الذي يتغنى بهذه الفنون ، لما له من صوت قوي وشجي.