جدة - واس : رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية مساء اليوم إطلاق فعاليات المهرجان في نسخته الرابعة تحت عنوان "أتاريك" بحضور القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية بجدة ماتياس ميتمان ومعالي مدير جامعة الملك عبد العزيز بجدة د. عبد الرحمن بن عبيد اليوبي ومعالي مدير جامعة جدة عبدالفتاح بن سليمان مشاط وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية وأصحاب الأعمال.
وفور وصول سمو الأمير مشعل بن ماجد مقر المهرجان عزف السلام الملكي، ثم شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً حول مهرجان جدة التاريخية، وآخر يستعرض ماضي جدة وحاضرها.
عقب ذلك كرم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية الجهات الحكومية ورعاة المهرجان.
ثم أنار سموه مجسم لإتريك كبير إيذاناً باعتماد "أتاريك" عنواناً لنسخة المهرجان لهذا العام.
بعدها قام سموه بجولة في أرجاء المنطقة التاريخية شملت عدد من بيت المنطقة العتيقة ، كما استقبل سموه قافلة للحج تحاكي قوافل الحج التي كانت تمر بجدة قديماً.
ويتضمن المهرجان باقة واسعة من العروض العالمية وإقامة 65 فعالية وفق أفضل المقاييس العالمية وذلك في إطار التنويع والتجديد تمشياً مع رؤية المملكة 2030، وتستمر الفعاليات لمدة 10 أيام، حيث يحمل المهرجان في نسخته لهذا العام مسمى جديد يعرف بـ "أتاريك" مما يعود لاستخدامات الأتاريك في المناسبات لكونها رمز من رموز الفرح الحجازي، وذلك استجابة لتوجيهات سمو الأمير مشعل بن ماجد بضرورة تطبيق آلية جديدة تتمحور حول تغيير شعار المهرجان بشكل دوري، على أن يصبح لكل سنة شعار جديد.
ويجسد المهرجان الشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والهيئة العامة للترفيه، مما سيكفل لهذا الحدث السنوي الذي تحتضنه عروس البحر الأحمر خدمات مميزة وفريدة من نوعها، إضافة لتكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والخاصة بما يعود بالنفع على صناعة الفعاليات في مدينة جدة وتنوع المنتج السياحي السعودي.
مما يذكر أن مهرجان جدة التاريخية انطلق في عام 2014م ويهدف التعزيز مكانة المملكة كمصدر للثقافة والأدب والتاريخ العربي والإسلامي والمحافظة على المرتكزات التراثية والمقتنيات الحضارية والإسهام في ربط الماضي العريق بالحاضر، وتسليط الضوء على منطقة جدة التاريخية وتعريف الزوار بها وبما تحتويه من معالم وإرث تاريخي كبير والمحافظة عليها وإعادة إحياء عادات وتقاليد أهلها.
وأكد سمو الأمير مشعل بن ماجد في تصريح له عقب الجولة على المكانة الحضارية والتاريخية التي تتميز بها جدة منوهاً سموه بالرعاية الكريمة التي يحظى بها هذا المهرجان من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد والدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مما يؤكد أن المنطقة التاريخية مهمة جداً لتاريخ المملكة وثقافتها وإرثها المعماري.
وأشار سموه إلى أن مهرجان جدة التاريخية يظهر هذا العام بصورة متجددة يحكي التراث ويتعايش مع المستقبل لافتاً إلى منظومة الفعاليات الترفيهية التي يشملها المهرجان والتي تلبي تطلعات مختلف شرائح المجتمع.
وحول اختيار "أتاريك" عنواناً للمهرجان هذا العام بين سموه أن جدة كانت تضاء قديماً بالأتاريك، وهو مصطلح يعني النور والحياة في المدن، وزائري المهرجان هم النور الذي يضيء أرجاء المكان متمنياً سموه أن تكون المنطقة التاريخية عامرة طول السنة بأهالي وزائري مدينة جدة.
وفور وصول سمو الأمير مشعل بن ماجد مقر المهرجان عزف السلام الملكي، ثم شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً حول مهرجان جدة التاريخية، وآخر يستعرض ماضي جدة وحاضرها.
عقب ذلك كرم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية الجهات الحكومية ورعاة المهرجان.
ثم أنار سموه مجسم لإتريك كبير إيذاناً باعتماد "أتاريك" عنواناً لنسخة المهرجان لهذا العام.
بعدها قام سموه بجولة في أرجاء المنطقة التاريخية شملت عدد من بيت المنطقة العتيقة ، كما استقبل سموه قافلة للحج تحاكي قوافل الحج التي كانت تمر بجدة قديماً.
ويتضمن المهرجان باقة واسعة من العروض العالمية وإقامة 65 فعالية وفق أفضل المقاييس العالمية وذلك في إطار التنويع والتجديد تمشياً مع رؤية المملكة 2030، وتستمر الفعاليات لمدة 10 أيام، حيث يحمل المهرجان في نسخته لهذا العام مسمى جديد يعرف بـ "أتاريك" مما يعود لاستخدامات الأتاريك في المناسبات لكونها رمز من رموز الفرح الحجازي، وذلك استجابة لتوجيهات سمو الأمير مشعل بن ماجد بضرورة تطبيق آلية جديدة تتمحور حول تغيير شعار المهرجان بشكل دوري، على أن يصبح لكل سنة شعار جديد.
ويجسد المهرجان الشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والهيئة العامة للترفيه، مما سيكفل لهذا الحدث السنوي الذي تحتضنه عروس البحر الأحمر خدمات مميزة وفريدة من نوعها، إضافة لتكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والخاصة بما يعود بالنفع على صناعة الفعاليات في مدينة جدة وتنوع المنتج السياحي السعودي.
مما يذكر أن مهرجان جدة التاريخية انطلق في عام 2014م ويهدف التعزيز مكانة المملكة كمصدر للثقافة والأدب والتاريخ العربي والإسلامي والمحافظة على المرتكزات التراثية والمقتنيات الحضارية والإسهام في ربط الماضي العريق بالحاضر، وتسليط الضوء على منطقة جدة التاريخية وتعريف الزوار بها وبما تحتويه من معالم وإرث تاريخي كبير والمحافظة عليها وإعادة إحياء عادات وتقاليد أهلها.
وأكد سمو الأمير مشعل بن ماجد في تصريح له عقب الجولة على المكانة الحضارية والتاريخية التي تتميز بها جدة منوهاً سموه بالرعاية الكريمة التي يحظى بها هذا المهرجان من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد والدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مما يؤكد أن المنطقة التاريخية مهمة جداً لتاريخ المملكة وثقافتها وإرثها المعماري.
وأشار سموه إلى أن مهرجان جدة التاريخية يظهر هذا العام بصورة متجددة يحكي التراث ويتعايش مع المستقبل لافتاً إلى منظومة الفعاليات الترفيهية التي يشملها المهرجان والتي تلبي تطلعات مختلف شرائح المجتمع.
وحول اختيار "أتاريك" عنواناً للمهرجان هذا العام بين سموه أن جدة كانت تضاء قديماً بالأتاريك، وهو مصطلح يعني النور والحياة في المدن، وزائري المهرجان هم النور الذي يضيء أرجاء المكان متمنياً سموه أن تكون المنطقة التاريخية عامرة طول السنة بأهالي وزائري مدينة جدة.