الكويت - سعد المعطش (الأنباء) : هناك مقولة رائعة عن حقيقة الماركات العالمية التي يسوق لها كثير من الناس حبا في التباهي بأنه يملكها ليقال عنه إنه إنسان غني ومن أصحاب الثروات، فتجده يشتري الماركة الفلانية بمبلغ يفوق قدرته المالية حتى لو اضطر للسلف من الآخرين.
تقول تلك الفكرة - والتي اعتبرها كحكمة يجب أن نتعلمها ونحفظها ونعلمها لأبنائنا حتى لا يقعوا بها ويكونوا مملوكين لها - بأن الماركات العالمية هي كذبة «ابتدعها الأذكياء لسرقة الأغنياء فصدقها الفقراء» ويقال إن صاحب تلك المقولة هو وزير فرنسي.
وبما أن جميع الماركات العالمية تم تقليدها وأصبحت في متناول أيدينا نحن أصحاب الدخل المحدود، الذين نعشق التقليد في كل شيء وأنا أولهم، فإن هناك أشياء كثيرة في حياتنا ينطبق عليها ما ينطبق على كذبة الماركات العالمية.
الكذبة المشابهة والمطابقة تماما لكذبة الماركات هي كذبة الديموقراطية مع اختلاف الأسلوب للحصول على نفس النتيجة فلو رجعنا لأساس الديموقراطية ومن خلقها لوجدنا أن الفكرة أسسها «الأذكياء ليتقاسموا السلطة مع الحكام ويسرقوا بلدانهم وصدقناها نحن المساكين» وقد كان لهم ما سعوا له وحصلوا على ربح أكبر من ربح جميع الماركات.
فلو رجعتم لأغلب السياسيين في العالم ممن ينادون ويستقتلون من أجل الديموقراطية لوجدتهم يقولون ما لا يفعلون وأن أغلبهم أصبحوا من أصحاب النفوذ والثروات الذين يتحكمون بكل القرارات التي تصب في مصالحهم الخاصة، ويطالبون المساكين بتصديقهم بأن همهم المصلحة العامة وهذا هو سر التقليد فيما يخص الأحذية الفاخرة والديمجراطية وفهمكم كفاية.
أدام الله الماركات المقلدة والديمقراطية المقلدة لنتمكن من الحصول عليها، ولا دامت الأحذية الفاخرة ومن يتشبه بها...
تقول تلك الفكرة - والتي اعتبرها كحكمة يجب أن نتعلمها ونحفظها ونعلمها لأبنائنا حتى لا يقعوا بها ويكونوا مملوكين لها - بأن الماركات العالمية هي كذبة «ابتدعها الأذكياء لسرقة الأغنياء فصدقها الفقراء» ويقال إن صاحب تلك المقولة هو وزير فرنسي.
وبما أن جميع الماركات العالمية تم تقليدها وأصبحت في متناول أيدينا نحن أصحاب الدخل المحدود، الذين نعشق التقليد في كل شيء وأنا أولهم، فإن هناك أشياء كثيرة في حياتنا ينطبق عليها ما ينطبق على كذبة الماركات العالمية.
الكذبة المشابهة والمطابقة تماما لكذبة الماركات هي كذبة الديموقراطية مع اختلاف الأسلوب للحصول على نفس النتيجة فلو رجعنا لأساس الديموقراطية ومن خلقها لوجدنا أن الفكرة أسسها «الأذكياء ليتقاسموا السلطة مع الحكام ويسرقوا بلدانهم وصدقناها نحن المساكين» وقد كان لهم ما سعوا له وحصلوا على ربح أكبر من ربح جميع الماركات.
فلو رجعتم لأغلب السياسيين في العالم ممن ينادون ويستقتلون من أجل الديموقراطية لوجدتهم يقولون ما لا يفعلون وأن أغلبهم أصبحوا من أصحاب النفوذ والثروات الذين يتحكمون بكل القرارات التي تصب في مصالحهم الخاصة، ويطالبون المساكين بتصديقهم بأن همهم المصلحة العامة وهذا هو سر التقليد فيما يخص الأحذية الفاخرة والديمجراطية وفهمكم كفاية.
أدام الله الماركات المقلدة والديمقراطية المقلدة لنتمكن من الحصول عليها، ولا دامت الأحذية الفاخرة ومن يتشبه بها...