الرياض - واس : افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اليوم، الندوة العربية لمكافحة المنشطات التي نظمتها الهيئة العامة للرياضة في فندق الريتز كارلتون في مدينة الرياض بمشاركة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وبالتعاون مع جامعة الدول العربية، وحضور المدير العام للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا أوليفر نيجلي)، ورئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات الدكتور صالح القنباز.
وشهد جدول أعمال الندوة تنفيذ برنامج علمي من خلال جلسات علمية، حاضر فيها نخبة من المختصين الدوليين في مجال مكافحة المنشطات وكذلك المختبرات الطبية الرياضية.
وقد رحب سمو الأمير عبد الله بن مساعد بالضيوف المشاركين في الندوة في بلدهم الثاني السعودية، مبيناً أن الهدف من الندوة تعزيز التعاون المشترك بين الدول العربية لمكافحة المنشطات وذلك لما فيه مصلحة الرياضيين العرب.
وتضمن جدول الأعمال عدة محاور أهمها: واقع برامج مكافحة المنشطات على الصعيد الدولي، وتبادل المعلومات المخبرية ومتطلبات المعيار الدولي للمختبرات.
واستعرض الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" عبد الإله بن محمد الشريف في ورقة عمل قدمها ، الجهود الأمنية والوقائية والعلاجية التي تبذلها المملكة من أجل محاربة المخدرات التي تستهدف عقول شبابنا ومستقبله، مشيداً بدور الأجهزة الأمنية من خلال الضربات الاستباقية في إحباط كثير من عمليات التهريب.
وبين دور اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات التي تسعى إلى نشر التوعية والوقاية من الوقوع في براثنها، ودور المشروع الوطني للوقاية من المخدرات وذكر برامجه الثمانية وإنجازاته خلال العامين الماضيين.
وذكر الشريف أن مركز استشارات الإدمان 1955 يقدم الخدمات الاستشارية ويبصر بطريقة العلاج، موضحا أن من يتقدم لطلب العلاج لا يُجرَّم ولا يعاقب ويعالج بسرية تامة، إذ أن الهدف هو العلاج وليس العقاب.
وشدد الشريف على الجميع بضرورة مواجهة هذه المشكلة، خصوصا المؤسسات التربوية والتعليمية والرياضية، موضحا دور الأسرة بوصفها خط الدفاع الأول.
وأكد أن انعقاد مثل هذه الندوة، تساعد في تبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الآخرين، مثمنا تعاون الدول العربية والصديقة في المشاركة وتبادل المعلومات والخروج بالمقترحات والتوصيات التي تحد من مخاطر هذه الآفة التي يعاني منها العالم بأكمله.
وشهد جدول أعمال الندوة تنفيذ برنامج علمي من خلال جلسات علمية، حاضر فيها نخبة من المختصين الدوليين في مجال مكافحة المنشطات وكذلك المختبرات الطبية الرياضية.
وقد رحب سمو الأمير عبد الله بن مساعد بالضيوف المشاركين في الندوة في بلدهم الثاني السعودية، مبيناً أن الهدف من الندوة تعزيز التعاون المشترك بين الدول العربية لمكافحة المنشطات وذلك لما فيه مصلحة الرياضيين العرب.
وتضمن جدول الأعمال عدة محاور أهمها: واقع برامج مكافحة المنشطات على الصعيد الدولي، وتبادل المعلومات المخبرية ومتطلبات المعيار الدولي للمختبرات.
واستعرض الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" عبد الإله بن محمد الشريف في ورقة عمل قدمها ، الجهود الأمنية والوقائية والعلاجية التي تبذلها المملكة من أجل محاربة المخدرات التي تستهدف عقول شبابنا ومستقبله، مشيداً بدور الأجهزة الأمنية من خلال الضربات الاستباقية في إحباط كثير من عمليات التهريب.
وبين دور اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات التي تسعى إلى نشر التوعية والوقاية من الوقوع في براثنها، ودور المشروع الوطني للوقاية من المخدرات وذكر برامجه الثمانية وإنجازاته خلال العامين الماضيين.
وذكر الشريف أن مركز استشارات الإدمان 1955 يقدم الخدمات الاستشارية ويبصر بطريقة العلاج، موضحا أن من يتقدم لطلب العلاج لا يُجرَّم ولا يعاقب ويعالج بسرية تامة، إذ أن الهدف هو العلاج وليس العقاب.
وشدد الشريف على الجميع بضرورة مواجهة هذه المشكلة، خصوصا المؤسسات التربوية والتعليمية والرياضية، موضحا دور الأسرة بوصفها خط الدفاع الأول.
وأكد أن انعقاد مثل هذه الندوة، تساعد في تبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الآخرين، مثمنا تعاون الدول العربية والصديقة في المشاركة وتبادل المعلومات والخروج بالمقترحات والتوصيات التي تحد من مخاطر هذه الآفة التي يعاني منها العالم بأكمله.