بوسطن (رويترز) - قالت شركة سيمانتك المتخصصة في مجال الأمن الإلكتروني إن جماعة (لازاروس) من كوريا الشمالية المعروفة بتنفيذ عمليات تسلل إلكتروني هي على الأرجح التي كانت وراء حملة استهدفت في الآونة الأخيرة منظمات في 31 دولة بعد أن كانت نفذت عمليات واسعة ضد بنك بنجلادش وسوني وكوريا الجنوبية.
وأضافت الشركة في أحد المدونات أن باحثين عثروا على أربعة أجزاء من أدلة رقمية ترجح أن جماعة لازاروس وراء الحملة التي استهدفت ضحاياها عبر برنامج تحميل يستخدم لشن هجمات عن طريق تحميل برامج خبيثة أخرى.
وقال إريك تشين أحد الباحثين في سيمانتك في مقابلة "نحن متأكدون إلى حد معقول" بأن لازاروس مسؤولة.
ونفت حكومة كوريا الشمالية مزاعم تورطها في عمليات التسلل الإلكتروني التي جاءت من جانب مسؤولين في واشنطن وسول إضافة إلى مؤسسات أمنية.
ولم يتسن الوصول إلى ممثلين لمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي للتعليق.
ولم تحدد سيمانتك المنظمات التي جرى استهدافها وقالت إنها لا تعلم ما إذا كانت تمت سرقة أموال. لكنها أضافت أن اتهامها جدير بالاعتبار لأن الجماعة استخدمت منهجا للاستهداف أكثر تطورا مقارنة بحملاتها السابقة.
وألقي باللوم على لازاروس في تنفيذ سلسلة هجمات بدأت منذ عام 2009 على الأقل. ومن بين تلك الهجمات سرقة 81 مليون دولار من بنك بنجلادش المركزي واستهداف شركة سوني بيكتشرز مما أسفر عن تعطيل شبكتها لأسابيع إضافة إلى الحملة طويلة الأمد ضد منظمات في كوريا الجنوبية.
وأضافت الشركة في أحد المدونات أن باحثين عثروا على أربعة أجزاء من أدلة رقمية ترجح أن جماعة لازاروس وراء الحملة التي استهدفت ضحاياها عبر برنامج تحميل يستخدم لشن هجمات عن طريق تحميل برامج خبيثة أخرى.
وقال إريك تشين أحد الباحثين في سيمانتك في مقابلة "نحن متأكدون إلى حد معقول" بأن لازاروس مسؤولة.
ونفت حكومة كوريا الشمالية مزاعم تورطها في عمليات التسلل الإلكتروني التي جاءت من جانب مسؤولين في واشنطن وسول إضافة إلى مؤسسات أمنية.
ولم يتسن الوصول إلى ممثلين لمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي للتعليق.
ولم تحدد سيمانتك المنظمات التي جرى استهدافها وقالت إنها لا تعلم ما إذا كانت تمت سرقة أموال. لكنها أضافت أن اتهامها جدير بالاعتبار لأن الجماعة استخدمت منهجا للاستهداف أكثر تطورا مقارنة بحملاتها السابقة.
وألقي باللوم على لازاروس في تنفيذ سلسلة هجمات بدأت منذ عام 2009 على الأقل. ومن بين تلك الهجمات سرقة 81 مليون دولار من بنك بنجلادش المركزي واستهداف شركة سوني بيكتشرز مما أسفر عن تعطيل شبكتها لأسابيع إضافة إلى الحملة طويلة الأمد ضد منظمات في كوريا الجنوبية.